------------------------
[قلت
المدون أما من تسموا بأهل الكبائر فلكونهم ماتوا علي التوبة تَوَاً... بعد ارتكاب
الكبيرة فندموا↞ فتابوا← ففاجأهم الموت← فماتوا ↑ وتسموا بأهل الكبائر لأن
كبائرهم كانت تحتاج إلي كفارات بقدر كِبَرِ حجم ووزن ذنوبهم كالأعمال الصالحة
فمنعهم الموت من تكفير ذنوبهم الكبيرة فهؤلاء سيشفع لهم النبي صلي الله
عليه وسلم وجواز هذه الشفاعة لديهم هي أنهم ماتوا تائبين لقوله تعالي {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}وقوله تعالي في شأن الظالمين واصفا إياهم بأنهم( كافرون) (وهم لا يفلحون) وفي موقف قبض أنفسهم كانوا (يقولون علي الله غير الحق وكانوا يستكبرون) وأنهم(لا يفلحون) وأنهم (يوم القيامة في ضلال مبين) وأنهم(في عذاب مقيم)و(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)وأكثر من هذا قلت المدون فمن الظالمون إن لم يكونوا هؤلاء؟؟ ومن يرفض التوبة غيرهم؟؟
☆ فيقول الله تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ
هُمُ الظَّالِمُونَ (254)/سورة البقرة)
☆وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) /سورة الأنعام)
☆وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ
إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ
بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ
الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ
آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)/سورة الأنعام)
☆وقوله تعالي(قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ(135)/سورة الأنعام)
☆وقوله تعالي(قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ (23)/سورة يوسف)
☆وقوله تعالي( أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ
فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (38)/سورة مريم)
☆وقوله تعالي(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)/سورة القصص)] ☀ قلت المدون عجيب شأن هؤلاء القائلين بهذا العبث في حق الله ورسوله فبرغم أنهم يستدلون بأدلة ظنية.. ومناط
الظنية فيها أنها تقبل ١.من وجه كونهم ماتوا مصرين علي الكبيرة ٢.ومن الوجه
الآخر كونهم ماتوا علي التوبة تائبين... وهؤلاء يعلمون أن الدليل المظنون يحتاج إلي
مرجح محكم مقطوع بيقينيته فذهبوا يستدلون علي هذا بدليل مظنون آخر وهو حديث شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وهو مظنون أيضا بنفس العلة ومناط
الظنية فيه أنه يقبل ١. من وجه كونهم ماتوا مصرين علي الكبيرة ٢. ومن الوجه
الآخر كونهم ماتوا علي التوبة تائبين ويعلمون أن الدليل المظنون يحتاج إلي
مرجح محكم مقطوع بيقينيته ولن يجدوا ما يُسَوِّغ لهم العبث في دين الله الحق... قلت المدون أما الدليل اليقيني في
ترجيح كون أهل الكبائر من أمة محمد صلي الله عليه وسلم كونهم ماتوا تائبين
هو هذا الكم الكثير من الآيات السابقة في شأن الظالمين الذي قرره الباري جل
وعلا بأنه ::::
[[[(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقوله تعالي في شأن الظالمين واصفا إياهم بأنهم( كافرون) و (وهم لا يفلحون) وفي موقف قبض أنفسهم كانوا (يقولون علي الله غير الحق وكانوا يستكبرون) وأنهم(لا يفلحون) وأنهم (يوم القيامة في ضلال مبين) وأنهم(في عذاب مقيم)و(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)وأكثر من هذا قلت المدون فمن الظالمون إن لم يكونوا هؤلاء؟؟ ومن يرفض التوبة غيرهم؟؟ ]]] وما حكم به في كتابه سبحانه في
شأن هؤلاء الظالمين انظر الآيات في الأسطر السابقة من الآيات
قلت المدون كيف يتصور المبطلون من أصحاب التأويل أن يخلد قاتل نفسه في النار خالدا مخلدا فيها أبدا ولا يتصورون خلود أصحاب الكبائر ممن ماتوا عليها غير تائبين ولا إلتفات للهراء بقولهم الخلود خلودان وما شابهه فقد وقع صرح كل هذه الأباطيل وانتهي العبث بدين الله تعالي بتأويلات فيها خداع للمسلمين مستخدمين المجازات اللغوية غير المتكافئة والتأويلات الباطلة التي حرفوا بها كل شرع الله وصنعوا شرعا موازيا لشرع الله أقاموه هم خلف تشريع الله قلبوا فيه كل نصوص الزجر إلي العكس واستبدلوا جواهر النصوص بأعراضها كما وضحنا في تأويلات النووي الفجة رابط◾ النووي وقواعده الفجة في التأويل
يتبع إن شاء الله
----------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق