بسم
الله الرحمن الرحيم
1. إن التأويل في نصوص الزجر خاصة وسيلة خطيرة من وسائل تحريف النص القرآني
1. إن التأويل في نصوص الزجر خاصة وسيلة خطيرة من وسائل تحريف النص القرآني
2. ذلك لأن النص القرآني أنزله الله تعالي بقصد إلهي توافر فيه العلم الإحاطي المطلق والخبرة الشمولية المطلقة والحكمة الإلهية المطلقة العالية علوا أبديا أزليا إحاطيا.
3.وكل لفظ نزل بقصد إلهي أنزله الله
1.بالحق
2.والميزان
/ فأما بالحق لأنه الثابت الذي لا يمكن أن يتغير يقينا علي مر الزمان وقد عهد الله تعالي بتنزيله بالحق أن يمتنع أي مخلوق من إنس وجن وملائكة أوخلق لا نعلمه الله يعلمه أن يسلك فيه بمسالك التغيير أو التبديل أو العبث أو الباطل أو الغباشة في النصوص أو الرمادية أو أي سبيل للسلب قل أو كثر.
وأما بالميزان الذي أنزل الله به شرعه أنزله ليقطع الله تعالي به أي احتمال لتغير قرآنه أو حكمته التي آتاها نبيه(صلي الله عليه وسلم) بزيادة أونقص في أسوار ألفاظه أو أن بتجرأ بشر ما ليغيره باستخدام وسائل تغيير النصوص والألفاظ التي إحتوتها لغة العرب التي هي لسان القران التي نزل بها القران الكريم[ بمعني أن الله تعالي الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان ونزله بلغة العرب قد حصَّنهُ من الزيادة عليه أو النقص منه ولو بمقدار مثقال الذرة ومن أن يسري عليه كل ما في لغة العرب من وسائل التغيير المتاحة في مقاديره المنزلة كما هي من عند الله وخاصة منها ما هو تأويلات أو تحريفات أو تصحيفات أو تجوزات أو بليغ أو بديع غير ما نزل به النص الشرعي كما هو فالحق في التنزيل مانع للتغير الجائز في اللغة والمتعمد من المبطلين.. والميزان مانع من سريان وسائل التحريف المتاحة في لغة العرب علي نصوص القرآن ولو بفرض أن هناك بليغ أو بديع فالتنزيل بالميزان قضي الله به أن يصنعه هو وليس أي أحد من خلقه وإلا فما قيمة التنزيل بالحق وما قيمة تنزيل الشرع بالميزان؟؟ ]
4 .أي أن الله الذي أنزل اللفظ أو النص القراني بالميزان منع بهذا الميزان الإلهي أي تغيير بشري في مثاقيله ولو بمثقال ذرة .
5.فالحق والميزان هما الحارثان المانعان لحدوث أي تغيير في نصوصه وألفاظه منذ كان في أم الكتاب إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها
6.ألم تقرأ قوله تعالي:
/اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة الشوري
/لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)/سورة الحديد
/ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)/سورة الرحمن
ذلك لأنه علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان [ قلت المدون ومُعَلِّم الإنسان البيان قد حكم وربط وعصم تنزيله عن أي بيان بشري لمن علمهم هو هذا البيان لذلك وضع سبحانه الميزان بكونه هو الحائل بين تغول البشر علي حق الله في التشريع والتفسير والبيان]
/وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) /سورة الأنبياء
قلت المدون ومقتضي وضع الباري الموازين القسط ليوم القيامة أن حرَّم مطلقا التغول البشري علي نصوصة التي وضع فيها شرعتة الذي سيحاسب الناس عليها يوم القيامة بنفس الميزان الذي وزن مثاقيلها عند التنزيل علي قلب نبييه صلي الله عليه وسلم بهذه الدقة ولزم من هذا أن يمتنع كل متجرء علي الله ورسوله بالتأويل أو التحريف أو التجويز[من المجاز] ولهذا قضي أنه سيحاسب الناس بأعمالهم من مثقال الذرة إلي وزن المجرة وزيادة فقال جل مِن قائل:
/ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)/سورة الزلزلة
وأكد سبحانه علي المكلفين من خلقه أنه وحده المشرع وصاحب الحق في البيان المطلق الذي أخضعه لإرادته ومقصوده من شرعه والذي سيحاسب فيه علي مثقال الذرة فقال سبحانه:
/وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا (39) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)/سورة النساء
إن من يحاسب علي مثقال الذرة: 1.هو وحده الذي أنزل شرعه بألفاظه وكلماته وعباراته المطابقة لعهده في حسابهم علي مثقال الذرة ..2.وتدخل أي كائن ممن خلق إلي هذا المحيط والحيِّز حرَّمه الله تعالي أ) مستتراً بالمعاني التي سقناها في الأسطر السابقة ومنها الآيات التي تقضي بحسابهم علي مثقال الذرة +وعقابهم بالخلود الأبدي في النار عياذا بالله أو الجنة....
ب) وبقوله الصريح [أَمْ
لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ (21)/سورة الشوري ،
وقوله تعالي(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ
أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا
يُشْرِكُونَ (31)/سورة التوبة)،
وقوله تعالي( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ
اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا
عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ
تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)/آل عمران)
وقوله
تعالي( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ
اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
(58) قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ
مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ
تَفْتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (60)/سورة يونس) ،
وقوله تعالي(إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ
أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى
اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا
يُفْلِحُونَ (116)/سورة النحل) ،
وقوله تعالي(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ
الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي
أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
(156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي
يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ
الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا
النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا
أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ
فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) /سورة
الأعراف)
وقوله تعالي( شَرَعَ
لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ
وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ
اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
(13)/سورة
)]
/وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (54) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (55)/سورة يونس
إن مقثضي أن وعد الله حق هو التقديم في الحياة الدنيا بإرسال الرسل وتبينهم لشرائعه إليهم كما أراد سبحانه وإلزامهم بمُشرِّع واحد هو سبحانه لا يشاركه في التشريع أحدٌ من خلقه لا بتأويل ولا بتجوز ولا ببيان بشري ولا ببديع مُقْحَم ولا ببليغ يخالطون به نصوص الله التي أنزلها بالحق والميزان لكي يحاسبهم يوم القيامة علي الذرة ومثقالها.. وجعل سبحانه الحجة البالغة إليه لا إلي أحد من خلقه .. فالحجة البالغة ليست للمتأولين ولا للمفسرين ولا للشارحين ولا لمحرفي النصوص والكتب المنزلة لكنها هي أي الحجة البالغة لله رب العالمين قال تعالي:
/وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)/سورة الأنبياء
/وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)/سورة الأنبياء
وقال تعالي[سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا
آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ
فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ
فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)/سورة الأنعام]
ثم يقول جلَّ من قائل:
/ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)/سورة لقمان
/ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)/سورة لقمان
/وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7)/سورة سبأ
/قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22)/سورة سبأ
-------
الباب الثاني وسائل تحريف البشر لكتب الله المنزلة علي أنبيائه
-------اضغط الرابط **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق