..............
قلت المدون وقول الله تعالي: الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ
يَلْبِسُوا / اللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه
1.والمعني الثابت هو النهي عن خلط الإيمان بأي قدرٍ من الظلم لأن المزج بين الإيمان+ والظلم ينتج ◄خليطا ثالثا وجوده يمنع أمن المؤمن في الآخرة وانتفاء الهدي منه..
▅ وأدني تعريف له هو: أنه ليس إيمانا ▅ وأعلي تعريف له أنه خرج عن الإيمان بالكلية
2.والمزيج الناتج من خلط الإيمان بظلم سيكون كله ظلما ذلك لأن خلط الإيمان بالظلم مآله عن الله ظلما خالصا لأن الظلم
2.والعبرة في تفعيل هذا الوعيد بشكل نهائي هو موت صاحبه عليه غير تائب منه ،
ومعني قوله تعالي وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)/سورة لقمان
3.وقوله تعالي الَّذِينَ آَمَنُوا التعبير بالفعل الماضي دليل علي والماضي يفيد الإحتمال يعني أمنوا وأخلصوا أو آمنوا وخالطوا بذنوب أو معاصي
المعادلة الأولي:
إيمان + إخلاص ليس فيه لَبْس= الْأَمْنُ ووَهُمْ مُهْتَدُونَ
المعادلة الثانية:
إيمان + خلطه بظلم + ثم توبة = عودة للإيمان المخلص
إيمان + خلطه بظلم + لا توبة = إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ/سورة لقمان
قلت المدون ولأن من أطاع الشيطان فقد أشرك بالله شيئا وهذا الشئ هو الشيطان وكذلك الهوي والنفس وقرناء السوء وعبادة غير الله تعالي بالسجود للأوثان والتبرك بهم واتخاذها آلهة لهم من دون الله جل وعلا وتنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا أو اتخاذ أولياء من دون الله [[[فإن لم يتب من ذلك كله]]]
{ فأولئك هم الظالمون} وقد استحق الظالمون -الآتي :
۱.أَنْ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
۲.أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود)
۳.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٤.إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
٥.ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
٦.وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
٧.لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده الجنة والميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة
٨.وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة)
قلت المدون وما دام الهدي محرم علي الظالمين أبدا فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط :من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي ..
٩.وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران)،
۱۰.وقوله تعالي( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)
۱۱.وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود)
١٢. إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم)
۱۳.وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة ابراهيم)
۱٤. وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)/سورة مريم)
١٥.وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)سورة الأنبياء)
١٦.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)سورة الحج)
◙◙ و(الكثير من الآيات التي تدلل علي أن الظالمين خالدين في جهنم أبدا ▓ وما دام وصف الظالمين كذلك ▓ وما دام قد قال الله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) فكل من لم يتب فأولئك هم الظالمون ومن يلبس إيمانه بظلم ثم مات ولم يتب فأولئك هم الظالمون
استكمال ان شاء الله ⇓⇓⇓⇓⇓
القول الفصل فيمن مات خالطا الإيمان بالظلم دون توبة:
١..أنها (أي الجنة) ستكون لمن مات تائبا لقول الله تعالي (ومن لم يتب فأؤلئك هم الظالمون) وفي الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟ واضغط الرابط *👤*
◙ قال تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف) قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملا//
◙ وقوله تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري)
قلت المدون اللام هنا للإختصاص وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره ويحمل معني الملكية أيضا أي لا يمتلكون غير العذاب الأليم وفيها دلالة الأبد في الآخرة .................
◙وقوله تعالي(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) /سورةالشوري) ◙وقوله تعالي:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة)
قلت المدون: وماذا بعد أن لا يحبه الله ذلك الذي رفض الموت علي التوبة مصرا عليها إن من لا يحبه الله يمقته ومن يمقته يجعله في نار جهنم خالدا فيها قال تعالي [ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)/سورة غافر]
وقوله تعالي( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر)
وقال تعالي(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة
ثم أنه مات علي قول لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها فوقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا
---------------
◙ وقوله تعالي(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح)
قلت المدون والظالمون خاسرون وهم يتصفون لظلمهم بزيادة الخسران فمن أين يرجي لهم دخول الجنة أي من أين يرجي لهم المكسب يوم القيامة وهم خاسرون ممعنون في خسرانهم لموتهم علي العصيان والإصرار عليه فالتبار هو الخسران
<
◙ وقال تعالي( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة
قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده الجنة والميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة
◙ وقال تعالي( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة)
قلت المدون وما دام الهدي محرم علي الظالمين أبدا فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط :من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي ..
واضغط هذه الروابط أيضا
الظالمين باللفظ في القران الكؤيم
روابط كتاب الاييمان من صحيح مسلم روابط اسلام ويب
روابط الشفاعة
انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ...
ضوابط الشفاعة يوم القيامة
ضوابط أحكام الشفاعة
إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، ...
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
🔴 الشفاعة الآيات والأحاديث ثم التعقيب
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله يئا دخل الجنة...
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر
◙وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/آل عمران)
وقال تعالي( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران)،
◙وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/آل عمران) وقال تعالي( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران)،
◙ وقوله نعالي(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)/آل عمران)
◙وقال تعالي(بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)/آل عمران)
<
◙وقوله تعالي( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)/سورة المائدة)،
<
◙ وقوله تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)/سورة المائدة)
<
◙ وقوله تعالي( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)/سورة الأنعام) فإن كان هذا أمر الدنيا من نهي المؤمنين أن يفارقوا القوم الظالمين فما بالك بأمر الآخرة ..هل يساكن الظالمون المؤمنين وكانوا قد أمروا بمفارقتهم في الدنيا لكونهم ظالمين فإذا كان من لم يتب هم أولئك القوم الظالمين فهم أولي أن لا يعايشوا المؤمنين في الجنة
<
◙وقوله تعالي(وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)/سورة الأنعام)
<
◙وقوله تعالي( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42)سورة الأعراف )
<
◙ وقوله تعالي( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19)/سورة التوبة)
<
◙ وقوله تعالي( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)/سورة التوبة)
<
◙ وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود)
<
◙ وقوله تعالي(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود)
<
◙ و(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم)
<
◙ و( وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة ابراهيم)
<
◙ و(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)/سورة الإسراء) و(فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)/سورة مريم)
<
◙ و( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)سورة الأنبياء)
◙ و( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)سورة الحج)
و(قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)سورة المؤمنون)
<
◙ و( وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)سورة الشعراء)
<
◙◙ و(الكثير من الآيات التي تدلل علي أن الظالمين خالدين في جهنم أبدا وما دام وصف الظالمين كذلك وما دام قد قال الله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) فكل من لم يتب فأولئك هم الظالمون
< ٢.▟▮ وأنها ستكون لمن مات تائبا حتي وإن لم يفعل خيرا قط كرجل ظل طول عمره يقتل ويعربد لكنه وُفِّقَ إلي توبةٍ ومات دون أن يفعل خيرا قط فتوبته ضَمِنَ الله له بها دخول الجنة بأي حال من أحوال الداخلين حسبما يقضي الله به.إما بعفوه أو بكفارته لذنبه
<
[قلت المدون أما من تسموا بأهل الكبائر فلكونهم ماتوا علي التوبة توا بعد ارتكاب الكبيرة فندموا فتابوا ففاجأهم الموت فماتوا وتسموا بأهل الكبائر لأن كبائرهم كانت تحتاج كفارات بقدر كِبَرِ حجم ووزن ذنوبهم كالأعمال الصالحة فمنعهم الموت من تكفير ذنوبهم الكبيرة فهؤلاء سيشفع لهم النبي صلي الله عليه وسلم وجواز هذه الشفاعة لديهم هي أنهم ماتوا تائبين لقوله تعالي {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} وقوله تعالي في شأن الظالمين واصفا إياهم بأنهم( كافرون) (وهم لا يفلحون) وفي موقف قبض أنفسهم كانوا (يقولون علي الله غير الحق وكانوا يستكبرون) وأنهم(لا يفلحون) وأنهم (يوم القيامة في ضلال مبين) وأنهم(في عذاب مقيم)و(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)وأكثر من هذا قلت المدون فمن الظالمون إن لم يكونوا هؤلاء؟؟ ومن يرفض التوبة غيرهم؟؟///
فيقول الله تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)/سورة البقرة)
وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) /سورة الأنعام)
وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)/سورة الأنعام)
وقوله تعالي(قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135)/سورة الأنعام)
وقوله تعالي(قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)/سورة يوسف)
وقوله تعالي( أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (38)/سورة مريم)
وقوله تعالي(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)/سورة القصص)]
قلت المدون عجيب شأن هؤلاء القائلين بهذا العبث في حق الله ورسوله فبرغم أنهم يستدلون بأدلة ظنية ومناط الظنية فيها أنها تقبل 1.من وجه كونهم ماتوا مصرين علي الكبيرة 2.ومن الوجه الآخر كونهم ماتوا علي التوبة تائبين... وهؤلاء يعلمون أن الدليل المظنون يحتاج إلي مرجح محكم مقطوع بيقينيته فذهبوا يستدلون علي هذا بدليل مظنون آخر وهو حديث شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وهو مظنون أيضا بنفس العلة ومناط الظنية فيه أنه يقبل 1.من وجه كونهم ماتوا مصرين علي الكبيرة 2.ومن الوجه الآخر كونهم ماتوا علي التوبة تائبين ويعلمون أن الدليل المظنون يحتاج إلي مرجح محكم مقطوع بيقينيته ولن يجدوا ما يسوغ لهم العبث في دين الله الحق... قلت المدون أما الدليل اليقيني في ترجيح كون أهل الكبائر من أمة محمد صلي الله عليه وسلم كونهم ماتوا تائبين هو هذا الكم الكثير من الآيات السابقة في شأن الظالمين الذي قرره الباري جل وعلا بأنه ::::
[[[(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقوله تعالي في شأن الظالمين واصفا إياهم بأنهم( كافرون) و (وهم لا يفلحون) وفي موقف قبض أنفسهم كانوا (يقولون علي الله غير الحق وكانوا يستكبرون) وأنهم(لا يفلحون) وأنهم (يوم القيامة في ضلال مبين) وأنهم(في عذاب مقيم)و(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)وأكثر من هذا قلت المدون فمن الظالمون إن لم يكونوا هؤلاء؟؟ ومن يرفض التوبة غيرهم؟؟ ]]] وما حكم به في كتابه سبحانه في شأن هؤلاء الظالمين انظر الآيات في الأسطر السابقة من الآيات
وفي شأن التوبة والتائبين يقول الله تعالي
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDk64wE3rZU94KMjOzC_Lj59Y1MyQX3F6c6hIOepPE1jva9qLCgYeeAvPGwyADPJO0KFm9_iC48pAt8kbndgE54PMpqOjLsH3_K_ZSnD_ALLDUULD-k8QwaLRVx8FyeD4MlfAwg_HZvuo/s320/1.jpg
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
رابط ✍
➽ وفي شأن التوبة وأنها الفارقة بين الجنة أبدا والنار أبدا يقول تعالي:
➽ (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)،
٢.وقوله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
٣.قوله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
٤.ومنها قوله سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا} (الزمر:53)
❺.ومنها قوله عز من قائل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات} (الشورى:25) وقوله جلَّ علاه: {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} (التوبة:104).
❻. قال تعالي( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) ]
❼.قال تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].
❽ تعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3]،
❾وقال - تعالى - على لسان نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]،رابط ✍
⑽وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].
⑾. وفي الحديث قال:(إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ))[23]. أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب: الدعوات، باب: فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من - رحمة الله - لعباده، رقم الحديث: 3537، 5/ 511، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، ورواه أحمد في "مسنده"، مسند عبدالله بن عمر، رقم الحديث: 6160، ص: 471، قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عبدالرحمن، وهو ثقة؛ "مجمع الزوائد" 10/ 197.
⓬( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
⓭ .جاء في تفسير سورة البقرة (بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ( 82 )/سورة البقرة) :
<
⓮لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا تَمَنَّيْتُمْ ، وَلَا كَمَا تَشْتَهُونَ ، بَلِ الْأَمْرُ : كما قال الله:تَعَالَى:(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(81)والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (82)/سورة البقرة)رابط ✍
<
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDk64wE3rZU94KMjOzC_Lj59Y1MyQX3F6c6hIOepPE1jva9qLCgYeeAvPGwyADPJO0KFm9_iC48pAt8kbndgE54PMpqOjLsH3_K_ZSnD_ALLDUULD-k8QwaLRVx8FyeD4MlfAwg_HZvuo/s1600/1.jpg
-------------
ينبغي التنبه إلي:
⫸/أنه لا حرج علي فضل الله تعالي يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء فيعطي ويمنع بمطلق رادته
⫸ /لكنه الحق سبحانه والحق يعني ثبات منهج الله الحق بحيث يمتنع فيه كل عوامل التغيير أو السلب وأنه لو أراد أن لا يكون شأنه الحق أو لو أراد أن يتخذ لهوا لاتخذه من لدنه إن أراد الله لكنه الحق ولا يرضي غير الحق (بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
⫸ /فله سبحانه مطلق ما يريد وأنه القادر علي كل شيئ لكنه تعالي يفعل ما هو الحق وإرادته غالبة علي كل شيئ لأسباب ثبات قواعد الحق التي أسسها الله تعالي في منهجه وشرعته بالحق ثباتا لا يتغير مهما انقضي من الزمان زمانا ومهما تدافعت تصورات البشر رغبة واشتهاءا قال تعالي ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93)/سورة النحل)
⫸ وقوله تعالي(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40) /سورة النحل
فتصورات الكافرين لن تحد مطلق إرادة الله تعالي فيما يشاء قال تعالي (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24).....إلي قوله تعالي (قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)/سورة المؤمنون
⫸ فبرغم قدرته المطلقة علي كل شيئ لكنه تعالي ولكونه الحق قيدها سبحانه علي ما قرره من كونه الحق الذي يتسم بالثبات وعدم التغير أو النقص أو أي عامل من عوامل السلب أو النقص تنزه سبحانه عن ذلك وتعالي علوا كبيرا ، وعليه فلا يملك البشر أو أي مخلوق من خلقه حجة علي الله تعالي ولا يمكنهم جميعا أو أشتاتا نسبة هذا الباطل إليه
⫸ ولما قضي سبحانه أن لا يدخل الجنة إلا التائبون فكل شأنه القائم بالحق يؤدي إلي تحقق هذه الإرادة بأن لا يدخل الجنة إلا التائبون
⫸/وسارت الشفاعة هي المضبوطة بضابط الحق وليست إستثناءا فيه أي لا يمكن للحق أن يخضع لتصريف أمور الشفاعة إلا بضابط الحق الذي قيد هذه الشفعة به :[أن يأذن لمن سيشفع فيمن يشفع فيه، وأن تكون الشفاعة والإذن بها -فالشفاعة حق وأن هناك مسلمات تحكم مسألة الشفاعة قعدها الباري جل وعلا في كتابه الكريم 2.وأنه يجب العلم بكون الشفاعة مؤسسة علي قوله تعالي(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)/سورة القمر) /4.وأن هذا القدر قد وضع أساسة الباري جل وعلا في قوله تعالي (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة)/فلا شفاعة من أحد لأحد إلا بإذن الله بيقين لا ظن فيه وإحكام لا تشابه فيه/5.كما أن الشفاعة من الشافعين المأذون لهم بها من الله تعالي لا تكون إلا من يرتضيه الله فقد حرم علي الشافعين أن يشفعوا لمن لم يرتضيه الله من خلقه وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى/قال تعالي(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)/سورة الأنبياء وأن لله الشفاعة جميعا فهي لله لأن الشفاعة بهذا القدر لم ولن يستطعهاأحدٌ بنفسه من خلقه ولا تكون هذه الصفة لمخلوق من الخلق لأنها شفاعة الإلوهية المتفردة بالحالق جل وعلا قال تعالي(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر/ وأن المجرمين من أي ملة حتي ممن ينتسبون إلي الإسلام وقول لا إله إلا الله لن تنفعهم شفاعة الشافعين قال تعالي(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر)//كما أن الشفاعة يوم القيامة مقيدة بما يأذن له الرحمن ويرضي له قولا قال تعالي(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)
فالشفاعة مقيدة فقط :
1.لمن أذن له الرحمن
2.ورضي له قولا-- قال الله تعالي:(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) :
3.كما حرمت الشفاعة وسلب امتلاكها ممن هم دون الله تعالي إلا بشرط هو كونهم شاهدين بالحق وهم يعلمون:قال الله تعالي(وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
🔴 كما يجب أن يعرف المسلمون جميعا أن الشفاعة كما نص عليها كتاب الله بضوابطها المذكور لاحقا بهذه الصفحة وكما دلت عليه الأسانيد الصحيحة هي لأناس من المسلمين تكاثرت عليهم الذنوب في الدنيا وتابوا منها لكنهم ماتوا دون أن يكفروا عن تبعات ذنوبهم بالأعمال الصالحة ولم يبتلوا ليصبروا علي ابتلاءاتهم فيكفر الله عنهم سيئاتهم قبل موتهم وفاتت منهم هذه الفرصة فماتوا تائبين دون أن تنظف آثار الذنب من عليهم كما في حديث مسلم في الصحيح:(وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ،فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ "
وأن حق دخول الجنة مقصورا فقط علي التائبين سواءا الداخلين الجنة مع السابقين أو من نالتهم النار بتبعات ذنوبهم دون أن يكفر عنهم في الدنيا بالأعمال الصالحة أو الابتلاءات /الأدلة/ 1.➽قال تعالي( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
➽وقوله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
رابط ✍)-
➽ وفي شأن التوبة وأنها الفارقة بين الجنة أبدا والنار أبدا يقول تعالي:
➽ (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)،
٢.وقوله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
٣.قوله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
٤.ومنها قوله سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا} (الزمر:53)
❺.ومنها قوله عز من قائل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات} (الشورى:25) وقوله جلَّ علاه: {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} (التوبة:104).
❻. قال تعالي( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) ]
❼.قال – تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].
❽ تعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3]،
❾وقال - تعالى - على لسان نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]،رابط ✍
⑽وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].
⑾. وفي الحديث قال:(إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ))[23]. أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب: الدعوات، باب: فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من - رحمة الله - لعباده، رقم الحديث: 3537، 5/ 511، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، ورواه أحمد في "مسنده"، مسند عبدالله بن عمر، رقم الحديث: 6160، ص: 471، قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عبدالرحمن، وهو ثقة؛ "مجمع الزوائد" 10/ 197.
⓬( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
⓭ .جاء في تفسير سورة البقرة » قوله تعالى " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته " بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ( 82 )/سورة البقرة) :
⓮لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا تَمَنَّيْتُمْ ، وَلَا كَمَا تَشْتَهُونَ ، بَلِ الْأَمْرُ : كما قال الله:تَعَالَى:(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(81)والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ( 82 )/سورة البقرة)رابط ✍
⓯وَهَذَا الْمَقَامُ شَبِيهٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النِّسَاءِ : 123 ، 124 ] .
⓰وفي تفسير سورة البقرة » تفسير قوله تعالى " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته "بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82 )/سورة البقرة)
⓱ .كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) (الأنعام)
⓲ ثمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
⓳ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
⓴ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)رابط ✍
㉑.وهذا أمر من الله جل شأنه بفرض التوبة في قوله تعالي (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
㉒.أتراه سبحانه يأمر بالتوبة عبثا وباطلاً حاشاه سبحانه قال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا..)
㉓.وإن كان قبوله للتوبة عن عباده يستوي أن تاب العبد أم لم يتب كما تصور ابن باز واصحاب الإرجاء فلماذا يقول مقننا في كتابه (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ..) ...إن الله تعالي لا يعبث وليس له الباطل ومن الباطل أن أن يقبل التوبة عن عباده وهي في حد التساوي عنده وعندهم تابوا أم لم يتوبوا .........◀ ومن هذه الأدلة السابقة مباشرة تأكد لنا أن التوبة والموت عليها /اللهم ارزقنا عند الممات توبة ترضاها وترضي بها عنا اللهم آمين /فلما قضي الله تعالي أن لا يدخل الجنة إلا التائبون فكل شأنه.. وشأنه الحق.. يؤدي حتما إلي هذه الإرادة بأن لا يدخل الجنة إلا التائبون وصارت الشفاعة هي المضبوطة بضابط الحق وليست استثناءا فيه ،، أي يستحيل للحق أن يخضع لتصريف أمور الشفاعة بأهواء البشر كما لا يمكن للحق أن يقبلها إلا بضابط الحق نفسه وقانونه الإلهي وكل نظرات البشر المخالفة بما فيها التأويلات البشرية الباطلة مردودة عليهم وليست من الحق في شيئ وصار كل شأن من شئون الشفاعة لا يمكن تخطيه حدوده المحددة له كم صار كل شأن الشفاعه محاطا بمحيط قانون الحق الإلهي لا يخرج عنه قدر مثقال الذرة
◀ وصارت كل شفاعة ولكونها بالحق وبإذن الله وبشهادة الحق ولمن ارتضي لهم الرحمن لا تكون إلا لمن يأذن الله تعالي ويرضي وما خلف ذلك فلن تكون الشفاعة ]
◀◀ ونعيد التذكرة بهذه المسلمات القرآنية فنقول:
1.أن هناك مسلمات تحكم مسألة الشفاعة قعدها الباري جل وعلا في كتابه الكريم
2.يجب العلم بالمسلمة النقلية هي وجود الشفاعة في كتاب الله المتضمنة في نصوص القران وما صح من سنة نبييه صلي الله عليه وسلم ولا ينكرها إلا ملحد منعدم الإسلام منتهك أصول الإيمان
3.لكن المسلمة الثالثة هي كون الشفاعة مؤسسة علي قوله تعالي (يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)/سورة القمر)
4.وأن هذا القدر قد وضع أساسة الباري جل وعلا في قوله تعالي (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة)
◀فلا شفاعة من أحد لأحد إلا بإذن الله بيقين لا ظن فيه وإحكام لا تشابه فيه
◀5.كما أن الشفاعة من الشافعين المأذون لهم بها من الله تعالي لا تكون لأحد لا يرتضيه الله فقد حرم علي الشافعين أن يشفعوا لمن لم يرتضيه الله من خلقه وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ : قال تعالي(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)/سورة الأنبياء
◀ أن لله الشفاعة جميعا لأن الشفاعة لم يقدر عليها أحدٌ بنفسه ولا تكون هذه الصفة لمخلوق من الخلق لأنها شفاعة الإلوهية المتفردة بالحالق جل وعلا قال تعالي(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر
◀وأن المجرمين من أي ملة حتي ممن ينتسبون إلي الإسلام وقول لا إله إلا الله لن تنفعهم شفاعة الشافعين قال تعالي(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر)
◀ كما أن الشفاعة يوم القيامة مقيدة بما يأذن له الرحمن ورضي له قولا لمن يأذن له الرحمن ورضي له قولا قال تعالي(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)
◀ والشفاعة مقيدة فقط
1.لمن أذن له الرحمن
2.ورضي له قولا
قال الله تعالي: (يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) :
🔴 كما حرمت الشفاعة وسلب امتلاكها ممن هم دون الله تعالي إلا بشرط هو كونهم شاهدين بالحق وهم يعلمون :
قال الله تعالي (وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
🔴 كم يجب أن يعرف المسلمون جميعا أن الشفاعة كما نص عليها كتاب الله بضوابطها المذكور لاحقا بهذه الصفحة وكما دلت عليه الأسانيد الصحيحة هي لأناس من المسلمين تكاثرت عليهم الذنوب في الدنيا وتابوا منها لكنهم ماتوا دون أن يكفروا عن تبعات ذنوبهم بالأعمال الصلحة ولم يبتلوا ليصبروا علي ابتلاءاتهم فيكفر الله عنهم سيئاتهم قبل موتهم وفاتت منهم هذه الفرصة فماتوا تائبين دون أن تنظف آثار الذنب من عليهم كما في حديث مسلم في الصحيح: ( وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ "
-------------------------------------
ومعلوم أن التوبة هي مفتاح الغفران وأن المغفرة تكون بــشيئين لا ثالث لهما
1.التوبة ليرضي الله عن عبده ومن لم يتب فلن يرضي الله عنه اضغط رابط التوبة هي كل الإسلام
2. الكفارة أو العفو الإلهي
3.والمغفرة هي مجموعهما (التوبة +الكفارة )
4. والكفارة تكون بأحد شيئين
أ)الأعمال الصالحة في الدنيا وما ينطوي تحت هذا البند من ذكر وعبادة وصدقات وصلاة وزكاة وكل أعمال الإسلام التوقيفية والأعمال الإجتهادية التي يقصد بها وجه الله فيقيدها الله تعالي حسنات تذهب بقدرها السيئات
ب) أو الإبتلاءات والفتن التي يمر بها المسلم فيصبر عليها محتسبا لله فيقيدها الله بقدرها حسنات تذهب بقدرها السيئات
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
هذا الحديث صحيح الإسناد لكن متنه متشابه ففيه اللفظ
وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ) يعني في الدنيا لكن غاب عن أكثر المسلمين تبين حالهم أي هؤلاء الناس حين ماتوا هل تائبين أم عصاة مصرين علي ذنوبهم كما تصور النووي وجعلها قاعدة قلت المدون إن من سيدخل النار ويخرجه الله بإذنه بالشفاعات هم فئة واحدة لا تقبل الإزدواج والتعدد في الأحوال فهم من حيث نهاية ما بقي لهم إما ماتوا تائبين وعليهم تبعات زنوبهم لم تنهض بهم أعمارهم أن يخرجوا من الدنيا بعمل غير توبتهم فهؤلاء هم من سيأذن لهم بالتشفع ممن سيأذن الله للشفعاء أن يشفعوا لهم ،، لقد حالت توبتهم بينهم وبين خلودهم في النار فنفروا بعيدا عن أهل النار الذين هم أهلوها .../ أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ/ أي كتب الله عليهم الخلود في جهنم (نعوذ بالله منها) ونذكر منهم كأمثلة جامعة ما ذكره الله في كتابه علي سبيل اليقين وليس التشابه
1.الذين ماتوا لم يتوبوا أو ماتوا وهم كفار قال تعالي{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل}
وقوله تعالي{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)/سورة النساء}
وقوله تعالي {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)/سورة النحل}
وقوله تعالي (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) /سورة يونس)
والخلود ضد الخروج فالخلود بنسبة أبدية الآخرة هو للأبد والخروج من النار لا يشتمل دلالته علي الآبد والفارق بينهما الموت علي التوبة { رزقنا الله توبة في الدنيا وعند مماتنا راضيا عنا إنه سميع بصير }
ونموذج من السنة
1.قاتل نفسه اضغط روابط التحقيق هو ممن كانوا يقولون لا إله إلا الله لكنهم قتلوا أنفسهم فخلدوا في جهنم فما تنفعهم شفاعة الشافعين
تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدة ...
شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر
قلت المدون في بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر :
1.هذا الحديث تفرد به ابو الزبير عن جابر وقد عنعنه وروايات أبي الزبير عن جابر ساقطة لأنه يدلس عن جابر مالم يصرح فيه بالسماع ، ولم يصرح في جميع رواياته التي أوردناها هنا
2.خالف ابو الزبير الثقات الضابطين العدول فذكروا روايات خلود المنتحر في نار جهنم والمنتحر أعدم بقتله لنفسه فرصة التوبة التي هي الحائل الوحيد ضد دخوله النار وخلوده فيها وسنورد بأسفل الصفحة إن شاء الله روايات الضابطين التي خالفها ابو الزبير مدلسها عن جابر وليس لها شواهد ولا متابعات
2.وليس له شواهد تجبر تدليسه وتفرد به ابو الزبير وها هي صحيفة شواهده
=============
================
تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا عياذا بالله...
شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَيدته في يده ....خالدا مخلدا فيها أبدا(نعوذ بالله)...
51. بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر وعلته تفرد أبي الزبير عن جابر وقد عنعنه فهو حديث شاذ وضعيف وتحقيقه هو[[قلت المدون :
1.هذا الحديث تفرد به ابو الزبير عن جابر وقد عنعنه وروايات أبي الزبير عن جابر ساقطة لأنه يدلس عن جابر مالم يصرح فيه بالسماع ، ولم يصرح في جميع رواياته التي أوردناها هنا
2.خالف ابو الزبير الثقات الضابطين العدول فذكروا روايات خلود المنتحر في نار جهنم والمنتحر أعدم بقتله لنفسه فرصة التوبة التي هي الحائل الوحيد ضد دخوله النار وخلوده فيها وسنورد بأسفل الصفحة إن شاء الله روايات الضابطين التي خالفها ابو الزبير مدلسها عن جابر وليس لها شواهد ولا متابعات
2.وليس له شواهد تجبر تدليسه وتفرد به ابو الزبير وها هي صحيفة شواهده]]...
------------------------------------------------------
قال الله تعالي:
🔴 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)/سوة الأعراف
🔴 اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة
🔴 وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) /سوررة الأنبياء
🔴 أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر
🔴 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)/سورة الأعراف
🔴 إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر
🔴 كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)/سورة طه
🔴 وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
🔴 وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)/سورة يونس
🔴 وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94)/سورة الأنعام
🔴 وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14)/سورة الروم
🔴 قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)/سورة الشعراء
🔴 (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) /سورة النساء
-----
رقم الحديث: 275
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ . [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ
رقم الحديث: 275
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ .
رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
...............................
قال الله تعالي : وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) /سورة الأنعام
/وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)/سورة لقمان
ومن لسان العرب لابن منظور
المُلابَسَة وهي المُخالَطة
وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً وقد لَبِس له أُذُنَهُ عن ابن الأَعرابي وأَنشد لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ
واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه
وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه قال فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ ويقال للمجنون مُخالَط والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه (والتَّلْبيسُ كالتَّدْليس والتَّخليط شُدِّد للمبالغة) ورجل لَبَّاسٌ..... ولا تقل مُلَبَّس
وفي حديث جابر لما نزل قوله تعالى أَو [يُلْبِسَكُم شِيَعاً] اللَّبْس هو الخلْط يقال [لَبَسْت الأَمر بالفتح أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض] أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ومنه الحديث فَلَبَسَ عليه صَلاتَه والحديث الآخر من لَبَسَ على نفسه لَبْساً كلُّه بالتخفيف قال وربما شدد للتكثير
ومنه حديث ابن صيّاد فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره
والحديث الآخر لَبَسَ عليه وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ اختلط وتعلق
أَنشد أَبو حنيفة تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي// تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب ولابَسْتُ الأَمرَ خالَطْتُه وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ وفي التنزيل العزيز [وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون] يقال لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقالوا هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟ قال اللَّه تعالى ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه يعني المَلَك رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه ومن أَمثالهم أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك وفي التهذيب أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه والمِلْبَس الذي يلبسُك ويُجلِّلك والمِلْبَسُ= الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ ومن قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما قال وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا واللَّبْسُ هو اختِلاطُ الظلام وفي الحديث [ لُبْسَةٌ بالضم أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح]
وفي الحديث فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله [قلت المدون أيلم تختلط يده بالطعام لنظافة أكله] ومنه الحديث ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس عن اللحياني ولَبَّسَ الشيءُ الْتَبَسَ وهو من باب قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر أي خالطَه ولابَسْتَ فلاناً عَرَفت باطنَه وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع ورجل البِيسٌ أَحمق الليث اللَّبَسَة بَقْلة قال الأَزهري لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث
...................
وبمعني اللُّبْسُ من اللباس
اللُّبْسُ بالضم مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس
واللَّبْس بالفتح مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت
واللِّباسُ ما يُلْبَس
وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ بالكسر مثلُه
ابن سيده لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه وأَلْبَس عليك ثوبَك وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه
وقيل قد لُبِسَ فأَخْلَق وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ بغير هاء والجمع لُبُسٌ
وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس قال الكميت يصف الثور والكلاب تَعَهّدَها بالطَّعْنِ حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق
ودارٌ لَبِيسٌ على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق قال دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ مستعمَل عن أَبي حنيفة
ورجل لَبِيسٌ ذو لِبَاسٍ على التَّشبيه حكاه سيبويه
ولَبُوسٌ كثير اللِّباس
واللَّبُوس: ما يُلبس وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع ؟ فقال الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا
واللَّبُوس الثياب والسِّلاح مُذكَّر فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ
وقال اللَّه تعالى وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم قالوا هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب ولِبْسُ الهَوْدج ما عليه من الثياب يقال كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه وكذلك لِبْس الكعبة وهو ما علينا من اللِّباسِ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ
اللَّبْسَة واللِّباس واللِّبْسَةُ حالة من حالات اللُّبْس
ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة وفي الحديث أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن هي بكسر اللام الهيئة والحالة وروي بالضم على المصدر قال الأَثير والأَوّل الوجه ولِباسُ النَّوْرِ أَكِمَّتُهُ ولِباسُ كل شيء غِشاؤُه ولِباس الرجل امرأَتُه وزوجُها لِباسُها وقوله تعالى في النساء [هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ] أَي مثل اللِّباسِ قال الزجاج قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم وقيل كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما قال تعالى وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها
والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً قال الجعدي يصف امرأَة إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها تَثَنَّتْ فكانت عليه لِباسا ويقال لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً وقال الجعدي لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا ويقال لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط وقوله تعالى [الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه] وهو مشتملٌ عليكم وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه ولِباسُ التَّقْوَى الحياءُ هكذا جاء في التفسير ويقال: الغليظ الخشِنُ القصير وأُلْبِسَتِ الأَرض غطَّاها النَّبْتُ وأَلبَسْت الشيء بالأَلف إِذا غَطَّيْته يقال أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها ويقال الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ أَبو عمرو يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ ويقال هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها والدَّجْنُ أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء والمَلْبَسُ كاللِّباسِ
وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ قال أَبو زيد يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ ويقال كِبَرٌ ويقال ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل وقال أَبو مالك هو من
{{{{{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) }}}}}}}}}}
قلت المدون
مسلمات الفهم
1.وجوب فهم النص القراني والنبوي في ضوء سائر نصوص الايمان والظلم
2. وجوب فهم ان الإيمان والظلم ضدان لا يجتمعان ولا يلتقيان ولا ينتصبان
3. اذا وجد أحدهما في القلب ولو بقدر مثقال الذرة انتفي وجود الاخر في هذا القلب بنفس المقدار
4.لبس الضدين يؤدي الي تكوين مخلوط ثالث مختلف تماما عن كل من الايمان والظلم له صفات المخلوط فإذا كان الايمان بلونه الابيض الناصع والظلم بلونه المظلم القافل فإن المخلوط منهما حتما سيكون بلونه الكئيب المعتم وفي كل الحالات سيكون ماهيته شيئ اخر غير الايمان الابيض الناصع
وسيكون لدينا ثلاثة معادن
1. معدن الايمان
2.ومعدن الظلم
3. ومعدن المخلوط
4. ولا يقاس المعدن ومسماه بمقياس نسبي بل بمقياس الايمان المطلق وهو وجود الايمان او عدمه وينتج من هذه المعادلة //
ان الايمان هو المقياس الحق لا يقبل التلوث بذرة من غيره وما عداه هو الباطل
4. وانما قال النبي صلي الله عليه وسلم تعقيبه المشهور لان الايمان يمتلك خاصية فريدة تنقيه دائما اذا تعكر وتحافظ علي بياضه في القلب اذا اوشك ان يتلون
5.هذه الخاصية هي المسماة{ التوية} التوووووووووبة
6. وهي خاصية لم توجد ولن توجد في اي منهج غير منهج الحق والاسلام
7. وهو تفسير النبوة {{ لما نزلت هذه الآية : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) شق ذلك على الناس وقالوا : يا رسول الله ، فأينا لا يظلم نفسه؟ قال : " إنه ليس الذي تعنون! ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) إنما هو الشرك "}}
-----------
وخلاصة الفرق هو وجود التوبة عند المؤمنين تلقائيا راجع التوبة هي كل الاسلام بأنهم اذا وقع منهم مظلمة سارعوا وتابوا منها اما عند المشركين فهي اي التوبة منعدمة عندهم وانعدامها عند المشركين هو الفرق بين الايمان والشرك
راجع آيات القران في التوبة كالاتي/
إنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ
يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَـٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ
اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١٧ النساء﴾
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا
الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا
أَلِيمًا ﴿١٨ النساء﴾
أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ
عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ ﴿١٠٤ التوبة﴾
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو
عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٢٥ الشورى﴾
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ
إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧ البقرة﴾
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ
ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ
فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ
عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٥٤ البقرة﴾
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا
أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ
أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٢٨ البقرة﴾
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا
فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٠ البقرة﴾
... اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ
فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ ... ﴿١٨٧ البقرة﴾
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى
فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ
يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢ البقرة﴾
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ
وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩ البقرة﴾
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا
مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٨٩ آل
عمران﴾
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ
ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ
﴿٩٠ آل عمران﴾
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٢٨ آل عمران﴾
وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن
تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا
رَّحِيمًا ﴿١٦ النساء﴾
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ
الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٢٦
النساء﴾
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿٢٧ النساء﴾
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ
اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا
اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
﴿٦٤ النساء﴾
... لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ
تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا ... ﴿٩٢ النساء﴾
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا
بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ
وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٤٦ النساء﴾
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا
عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٤ المائدة﴾
فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ
يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٩ المائدة﴾
وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ
تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِّنْهُمْ ۚ وَاللَّهُ
بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٧١ المائدة﴾
أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧٤ المائدة﴾
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ
مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ
فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤ الأنعام﴾
*انقر على اي من كلمات الآية الكريمة لعرض التحليل اللغوي و معاني الكلمة بالإضافة
للتفسير
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ
قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـٰكِنِ انظُرْ
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا
تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا
أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿143
الأعراف﴾
وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِن
بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿153
الأعراف﴾
وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ
الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ
فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ ﴿3 التوبة﴾
فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا
لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا
الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿5
التوبة﴾
فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ
فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿11
التوبة﴾
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن
يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿15 التوبة﴾
ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ
ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿27 التوبة﴾
... اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ
خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا ... ﴿74 التوبة﴾
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا
صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿102 التوبة﴾
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ
وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿106
التوبة﴾
التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ
الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿112
التوبة﴾
لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا
كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ
رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿117 التوبة﴾
وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا
ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ
وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿118
التوبة﴾
أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ
مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿126
التوبة﴾
وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي
فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ
كَبِيرٍ ﴿3 هود﴾
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ
قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿52 هود﴾
وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ
الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ
إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ﴿61 هود﴾
وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ
رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴿90 هود﴾
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا
تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿112 هود﴾
كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن
قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ
يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴿30 الرعد﴾
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا
لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿119 النحل﴾
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ
يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴿60 مريم﴾
وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا
ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴿82 طه﴾
ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ ﴿122
طه﴾
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا
فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿5 النور﴾
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ
اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴿10 النور﴾
... لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا
إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ... ﴿31 النور﴾
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ
غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿70 الفرقان﴾
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى
اللَّهِ مَتَابًا ﴿71 الفرقان﴾
فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن
يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ﴿67 القصص﴾
لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ
الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ
غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24 الأحزاب﴾
لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ
وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿73 الأحزاب﴾
غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي
الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿3 غافر﴾
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ
بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا
رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا
وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿7 غافر﴾
... وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ
وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿15 الأحقاف﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن
قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ
عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا
تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ
وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿11 الحجرات﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ
الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب
بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا
فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴿12
الحجرات﴾
أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ
صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ ﴿13 المجادلة﴾
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ
وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴿4 التحريم﴾
عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا
خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ
سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴿5 التحريم﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ
تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ ... ﴿8 التحريم﴾
... وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ
عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ ... ﴿20 المزمل﴾
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴿10
البروج﴾
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ
تَوَّابًا ﴿3 النصر﴾
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدَا أَبِي
لَهَبٍ وَتَبَّ ﴿1 المسد﴾
كلمات ذات صلة
فَتَابَ التَّوَّابُ فَتُوبُوا وَتُبْ تَابُوا أَتُوبُ
التَّوَّابِينَ تُبْتُمْ تَوْبَتُهُمْ يَتُوبَ تَابَا تَوَّابًا التَّوْبَةُ
يَتُوبُونَ تُبْتُ وَيَتُوبَ تَوْبَةً تَابَ يَتُوبُوا التَّائِبُونَ لِيَتُوبُوا
تُوبُوا مَتَابِ تَوَّابٌ وَتُوبُوا مَتَابًا التَّوْبِ يَتُبْ وَتَابَ تَتُوبَا
تَائِبَاتٍ
================
معاد للاهمية
{{{{{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) }}}}}}}}}}
قلت المدون
مسلمات الفهم
1.وجوب فهم النص القراني والنبوي في ضوء سائر نصوص الايمان والظلم
2. وجوب فهم ان الإيمان والظلم ضدان لا يجتمعان ولا يلتقيان ولا ينتصبان
3. اذا وجد أحدهما في القلب ولو بقدر مثقال الذرة انتفي وجود الاخر في هذا القلب بنفس المقدار
4.لبس الضدين يؤدي الي تكوين مخلوط ثالث مختلف تماما عن كل من الايمان والظلم له صفات المخلوط فإذا كان الايمان بلونه الابيض الناصع والظلم بلونه المظلم المعتم فإن المخلوط منهما حتما سيكون بلونه القافل المعتم وفي كل الحالات سيكون ماهيته شيئ اخر غير الايمان الابيض الناصع وسيكون لدينا ثلاثة معادن
1. معدن الايمان
2.ومعدن الظلم
3. ومعدن المخلوط
4. ولا يقاس المعدن ومسماه بمقياس نسبي بل بمقياس الايمان المطلق وهو وجود الايمان او عدمه وينتج من هذه المعادلة //
ان الايمان هو المقياس الحق لا يقبل التلوث بذرة من غيره وما عده هو الباطل
4. وانما قال النبي صلي الله عليه وسلم تعقيبه المشهور لان الايمان يمتلك خاصية فريدة تنقيه دائما اذا تعكر وتحافظ علي بياضه في القلب اذا اوشك ان يتلون
5.هذه الخاصية هي المسماة التوووووووووبة
6. وهي خاصية لم توجد ولن توجد في اي منهج غير منهج الحق والاسلام
7. وهو تفسير النبوة {{ لما نزلت هذه الآية : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) شق ذلك على الناس وقالوا : يا رسول الله ، فأينا لا يظلم نفسه؟ قال : " إنه ليس الذي تعنون! ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) إنما هو الشرك "}}
-----------
وخلاصة الفرق هو وجود التوبة عند المؤمنين بأنهم اذا وقع منهم مظلمة سارعوا وتابوا منها اما عند المشركين فها اي التوبة منعدمة عندهم وانعدامها عند المشركين يفرق بين الايمان والشرك
----------------------
قال الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم
بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) أي : هؤلاء الذين أخلصوا العبادة لله وحده لا
شريك ، له ، ولم يشركوا به شيئا هم الآمنون يوم القيامة ، المهتدون في الدنيا
والآخرة .
قال البخاري : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا ابن أبي
عدي ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : لما نزلت
( ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) قال أصحابه : وأينا لم يظلم نفسه؟ فنزلت : ( إن الشرك
لظلم عظيم )
[ لقمان : 13 ]
وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش
، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال :
لما نزلت هذه الآية : ( الذين آمنوا
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) شق ذلك على الناس وقالوا : يا رسول الله ، فأينا لا
يظلم نفسه؟ قال : " إنه ليس الذي تعنون! ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : (
يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) إنما هو الشرك "
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا
وكيع وابن إدريس ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : لما
نزلت : ( ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) شق ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - ،
قالوا : وأينا لم يظلم نفسه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ليس كما تظنون
، إنما قال [ لقمان ] لابنه : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )
وحدثنا عمر بن شبة النمري ، حدثنا أبو أحمد ، حدثنا
سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله عن النبي - صلى الله
عليه وسلم - في قوله : ( ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) قال : " بشرك " .
قال : وروي عن أبي بكر الصديق وعمر وأبي بن كعب
وسلمان وحذيفة وابن عباس وابن عمر وعمرو بن شرحبيل وأبي عبد الرحمن السلمي ومجاهد
وعكرمة والنخعي والضحاك وقتادة والسدي نحو ذلك .
وقال ابن مردويه : حدثنا الشافعي ، حدثنا محمد بن
شداد المسمعي ، حدثنا أبو عاصم ، حدثنا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ،
عن علقمة ، عن عبد الله قال : لما نزلت : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم ) قال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - : " قيل لي : أنت منهم "
وقال الإمام أحمد : حدثنا إسحاق بن يوسف ، حدثنا أبو
جناب ، عن زاذان عن جرير بن عبد الله قال : خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - : فلما برزنا من المدينة ، إذا راكب يوضع نحونا ، فقال رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - : " كأن هذا الراكب إياكم يريد " . فانتهى إلينا الرجل
، فسلم فرددنا عليه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " من أين أقبلت؟
" قال : من أهلي وولدي وعشيرتي . قال : "
فأين تريد؟ " ، قال : أريد رسول الله . قال : "
فقد أصبته " . قال : يا رسول الله ، علمني ما الإيمان؟ قال : " تشهد أن لا إله
إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ،
وتحج البيت " . قال : قد أقررت . قال : ثم إن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان ،
فهوى بعيره وهوى الرجل ، فوقع على هامته فمات ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -
: " علي بالرجل " . فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان فأقعداه ،
فقالا يا رسول الله ، قبض الرجل! قال : فأعرض عنهما
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال لهما رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - : أما رأيتما إعراضي عن الرجل ، فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار
الجنة ، فعلمت أنه مات جائعا " ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - : " هذا من الذين قال الله ، عز وجل : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم ) ثم قال : " دونكم أخاكم " . قال : فاحتملناه إلى الماء
فغسلناه وحنطناه وكفناه ، وحملناه إلى القبر ، فجاء رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - حتى جلس على شفير القبر فقال : " الحدوا ولا تشقوا ، فإن اللحد لنا
والشق لغيرنا
ثم رواه أحمد ، عن أسود بن عامر ، عن عبد الحميد بن
جعفر الفراء ، عن ثابت ، عن زاذان ، عن جرير بن عبد الله ، فذكر نحوه ، وقال فيه :
" هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا "
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا يوسف بن موسى
القطان ، حدثنا مهران بن أبي عمر حدثنا علي بن عبد الأعلى عن أبيه ، عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير ساره ،
إذ عرض له أعرابي فقال : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ، لقد خرجت من بلادي وتلادي
ومالي لأهتدي بهداك ، وآخذ من قولك ، وما بلغتك حتى ما لي طعام إلا من خضر الأرض ،
فاعرض علي . فعرض عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
فقبل فازدحمنا حوله ، فدخل خف بكره في بيت جرذان ، فتردى الأعرابي ، فانكسرت عنقه
، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : صدق والذي بعثني بالحق ، لقد خرج من
بلاده وتلاده وماله ليهتدي بهداي ويأخذ من قولي ، وما بلغني حتى ما له طعام إلا من
خضر الأرض ، أسمعتم بالذي عمل قليلا وأجر كثيرا هذا منهم! أسمعتم بالذين آمنوا ولم
يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون؟ فإن هذا منهم " [ وروى ابن
مردويه من حديث محمد بن معلى - وكان نزل الري
- حدثنا زياد بن خيثمة ، عن أبي داود ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - : " من أعطي فشكر ومنع فصبر وظلم فاستغفر وظلم فغفر
" وسكت ، قالوا : يا رسول الله ما له؟ قال " : ( أولئك لهم
الأمن وهم مهتدون ) ]
وقوله : ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ) أي
: وجهنا حجته على قومه .
قال مجاهد وغيره : يعني بذلك قوله : ( وكيف أخاف ما
أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق
بالأمن [ إن كنتم تعلمون ] ) وقد صدقه الله ، وحكم له بالأمن
والهداية فقال : ( الذين آمنوا
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) القرطبي
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم
بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82)
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن
وهم مهتدون أي بشرك ; قاله أبو بكر
الصديق وعلي وسلمان وحذيفة ، رضي الله عنهم . وقال ابن عباس : هو من قول
إبراهيم ; كما يسأل العالم ويجيب نفسه . وقيل : هو من قول قوم إبراهيم ; أي أجابوا
بما هو حجة عليهم ; قاله ابن جريج . وفي الصحيحين عن ابن مسعود : لما نزلت الذين
آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالوا : أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما
تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
وهم مهتدون أي في الدنيا .
السعدي
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم
بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82)
قال الله تعالى فاصلا بين الفريقين { الَّذِينَ
آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا } أي: يخلطوا { إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ
أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } الأمن من المخاوفِ والعذاب
والشقاء، والهدايةُ إلى الصراط المستقيم، فإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم مطلقا،
لا بشرك، ولا بمعاص، حصل لهم الأمن التام، والهداية التامة. وإن كانوا لم يلبسوا
إيمانهم بالشرك وحده، ولكنهم يعملون السيئات، حصل لهم أصل الهداية، وأصل الأمن،
وإن لم يحصل لهم كمالها. ومفهوم الآية الكريمة، أن الذين لم يحصل لهم الأمران، لم يحصل
لهم هداية، ولا أمن، بل حظهم الضلال والشقاء.البغوي
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم
بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82)
فقال الله تعالى قاضيا بينهما : ( الذين آمنوا ولم
يلبسوا إيمانهم بظلم ) لم يخلطوا إيمانهم بشرك ، ( أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أحمد بن عبد
الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا إسحاق ثنا عيسى بن يونس
أنا الأعمش أنا إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : لما نزلت : ( الذين آمنوا ولم
يلبسوا إيمانهم بظلم ) شق ذلك على المسلمين فقالوا : يا رسول الله فأينا لا يظلم نفسه؟
فقال : ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا إلى ما قال لقمان لابنه وهو يعظه :
" يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " ؟ ( لقمان ، 13 ) . ابن جرير
الطبري
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم
بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82)
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ
يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ
(82)
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في الذي أخبر تعالى
ذكره عنه أنه قال هذا القول = أعني: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
" ، الآية.
فقال بعضهم: هذا فصلُ القضاء من الله بين إبراهيم
خليله صلى الله عليه وسلم، وبين من حاجّه من قومه من أهل الشرك بالله, إذ قال لهم
إبراهيم: وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ
أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا
فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ؟ فقال الله
تعالى ذكره، فاصلا بينه وبينهم: الذين صدَّقوا الله وأخلصُوا له العبادة, ولم يخلطوا
عبادتهم إياه وتصديقهم له بظلم (1) = يعني: بشرك (2) = ولم يشركوا في عبادته
شيئًا, ثم جعلوا عبادتهم لله خالصًا، أحقّ بالأمن من عقابه مكروهَ عبادته ربَّه،
(3) من الذين يشركون في عبادتهم إياه الأوثان والأصنامَ, فإنهم الخائفون من عقابه
مكروه عبادتهم = أمَّا في عاجل الدنيا فإنهم وجِلون من حلول سخَط الله بهم, وأما
في الآخرة، فإنهم الموقنون بأليم عذابِ الله.
* ذكر من قال ذلك:
13473 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة بن الفضل قال، حدثنا
محمد بن إسحاق قال، يقول الله تعالى ذكره: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم
بظلم "،
أي: الذين أخلصوا كإخلاص إبراهيم صلى الله عليه وسلم لعبادة الله وتوحيده ="
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، أي: بشرك =" أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
"، الأمن من العذاب، والهدى في الحجة بالمعرفة والاستقامة. يقول الله تعالى
ذكره: وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ
دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ .
13474 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في
قوله: فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ، قال فقال الله وقضى بينهم: " الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم "، قال: بشرك. قال: " أولئك لهم الأمن
وهم مهتدون "، فأما الذنوبُ فليس يبري منها أحدٌ.
* * *
وقال آخرون: هذا جوابٌ من قوم إبراهيم صلى الله عليه
وسلم لإبراهيم، حين قال لهم: " أيُّ الفريقين أحق بالأمن " ؟ فقالوا له:
الذين آمنوا بالله فوحّدوه أحق بالأمن، إذا لم يلبسوا إيمانهم بظلم.
* ذكر من قال ذلك:
13475 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن
ابن جريج: فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ، أمن يعبد ربًّا واحدًا أم من يعبد أربابًا كثيرة؟ يقول
قومه: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، بعبادة الأوثان, وهي
حجة إبراهيم =" أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ". (4)
* * *
قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب,
قولُ من قال: هذا خبرٌ من الله تعالى ذكره عن أولى الفريقين بالأمن, وفصل قضاءٍ
منه بين إبراهيم صلى الله عليه وسلم وبين قومه. وذلك أن ذلك لو كان من قول قوم
إبراهيم الذين كانوا يعبدون الأوثان ويشركونها في عبادة الله, لكانوا قد أقروا بالتوحيد
واتبعوا إبراهيم على ما كانوا يخالفونه فيه من التوحيد, ولكنه كما ذكرت من تأويله
بَدِيًّا. (5)
* * *
واختلف أهل التأويل في المعنى الذي عناه الله تعالى
بقوله: " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " .
فقال بعضهم: بشرك.
* ذكر من قال ذلك:
13476- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا ابن إدريس قال، حدثنا
الأعمش, عن إبراهيم, عن علقمة, عن عبد الله قال: لما نـزلت هذه الآية: " الذين
آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترونَ إلى قول لقمان: إِنَّ
الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ، [سورة لقمان : 13] ؟ (6)
13477- قال أبو كريب قال " ابن إدريس، حدثنيه أوّلا أبي"
، عن أبان بن تغلب, عن الأعمش, ثم سمعتُه قيل له: مِنَ الأعمش؟ قال: نعم! (7)
13478- حدثني عيسى بن عثمان بن عيسى الرملي قال، حدثني عمي
يحيى بن عيسى, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن علقمة, عن
عبد الله قال: لما نـزلت: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "،
شقَّ ذلك على المسلمين, فقالوا: يا رسول الله، ما منّا أحدٌ إلا وهو يظلم نفسه؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس بذلك, ألا
تسمعون إلى قول لقمان لابنه إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ؟ (8)
13479- حدثنا هناد قال، حدثنا وكيع, عن الأعمش, عن إبراهيم,
عن علقمة, عن عبد الله قال: لما نـزلت هذه الآية: " الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم "، شقَّ ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا:
أيُّنا لم يظلم نفسه؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس كما تظنُّون,
وإنما هو ما قال لقمان لابنه: لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ
عَظِيمٌ . (9)
13480- حدثنا هناد قال، حدثنا أبو معاوية , عن الأعمش, عن
إبراهيم, عن علقمة, عن عبد الله قال: لما نـزلت هذه الآية: " الذين آمنوا ولم
يلبسُوا إيمانهم بظلم "، شق ذلك على الناس, فقالوا: يا رسول الله, وأيُّنا لا
يظلم نفسه؟ فقال: " إنه ليس كما تعنون, ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: يَا بُنَيَّ
لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ؟ إنما هو الشرك " .
(10)
13481 - حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان,
عن الأعمش, عن إبراهيم, عن علقمة في قوله: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم
بظلم "، قال: بشرك.
13482 - حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي قال، حدثنا فضيل, عن
منصور, عن إبراهيم في قوله: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "،
قال: بشرك .
13483- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير عن الأعمش, عن
إبراهيم, عن علقمة, عن عبد الله قال: لما نـزلت هذه
الآية: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، شق ذلك على أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم, وقالوا: أيُّنا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: ليس بذلك, ألم تسمعوا قول لقمان: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ
عَظِيمٌ ؟
13484 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير وابن إدريس, عن
الشيباني, عن أبي بكر بن أبي موسى, عن الأسود بن هلال, عن أبي بكر: " الذين
آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال: بشرك. (11)
13485- حدثنا هناد قال، حدثنا قبيصة, عن يونس بن أبي إسحاق,
عن أبي إسحاق، عن أبي بكر: " الذين آمنوا
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال: بشرك. (12)
13486 - حدثنا هناد قال، حدثنا وكيع, عن سعيد بن عبيد الطائي,
عن أبي الأشعر العبدي, عن أبيه: أن زيد بن صوحان سأل سلمان فقال: يا أبا عبد الله،
آيةٌ من كتاب الله قد بلغت منِّي كل مبلغ: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم
بظلم " ! فقال سلمان: هو الشرك بالله تعالى ذكره. فقال زيد: ما يسرُّني بها
أنّي لم أسمعها منك، وأنّ لي مثل كل شيء أمسيتُ أملكه. (13)
13487 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن سعيد بن عبيد, عن
أبي الأشعر, عن أبيه, عن سلمان قال: بشرك. (14)
13488 - حدثنا ابن بشار وابن وكيع قالا حدثنا عبد الرحمن بن
مهدي قال، حدثنا سفيان قال، حدثنا نسير بن ذعلوق, عن كردوس, عن حذيفة في قوله:
" ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال: بشرك. (15)
13489- حدثني المثنى قال، حدثنا عمرو بن عون قال، أخبرنا
هشيم, عن أبي إسحاق الكوفي, عن رجل, عن عيسى, عن حذيفة في قوله: " ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم "،
قال: بشرك. (16)
13490 - حدثني المثنى قال، حدثنا عارم أبو النعمان قال، حدثنا
حماد بن زيد, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير وغيره: أن ابن عباس كان يقول:
" الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال: بشرك .
13491- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني
معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
"، يقول: بكفر.
13492- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي
قال، حدثني أبي, عن أبيه , عن ابن عباس: " الذين
آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، يقول: لم يلبسوا إيمانهم بالشرك. وقال:
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ . [سورة لقمان: 13]
13493 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال، حدثني أبي قال، حدثنا
جرير بن حازم, عن علي بن زيد, عن المسيّب: أن عمر بن الخطاب قرأ : " الذين
آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، فلما قرأها فزع, فأتى أبيّ بن كعب فقال: يا
أبا المنذر، قرأتُ آية من كتاب الله، مَنْ يَسْلم؟ فقال: ما هي؟ فقرأها عليه =
فأيُّنا لا يظلِمُ نفسه؟ فقال: غفر الله لك! أما سمعت الله تعالى ذكره يقول: إِنَّ
الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ؟ إنما هو: ولم يلبسوا إيمانهم بشرك. (17)
13494 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يزيد بن هارون, عن حماد بن
سلمة, عن علي بن زيد بن جدعان, عن يوسف بن مهران, عن ابن عباس: أن عمر دخل منـزله
فقرأ في المصحف، فمرّ بهذه الآية: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "،
فأتى أبيًّا فأحبره, فقال: يا أمير المؤمنين، إنما هو الشرك. (18)
13495- حدثني المثنى قال، حدثنا الحجاج بن المنهال قال،
حدثنا حماد, عن علي بن زيد, عن يوسف بن مهران، عن [ابن مهران]: أنَّ عمر بن الخطاب
كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأه, فدخل ذات يوم فقرأ, فأتى على هذه الآية: " الذين آمنوا
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون "،
فانفتَل وأخذ رداءه, (19) ثم أتى أبيّ بن كعب فقال: يا أبا المنذر = فتلا هذه
الآية: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " = وقد ترى أنا نظلِم، ونفعل
ونفعل! فقال: يا أمير المؤمنين, إن هذا ليس بذاك, يقول الله تعالى ذكره: إِنَّ
الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ، إنما ذلك الشرك. (20)
13496 - حدثنا هناد قال، حدثنا بن فضيل, عن مطرف, عن أبي
عثمان عمرو بن سالم قال: قرأ عمر بن الخطاب هذه الآية: " الذين آمنوا ولم
يلبسوا إيمانهم بظلم "، فقال عمر: قد أفلح من لم يلبس إيمانه بظلم! فقال
أبيّ: يا أمير المؤمنين، ذاك الشرك!
13497- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أسباط, عن محمد بن مطرف,
عن ابن سالم قال: قرأ عمر بن الخطاب، فذكر نحوه. (21)
13498 - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا
سفيان, عن أبي إسحاق, عن أبي ميسرة في قوله: " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
"، قال: بشرك .
13499- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن سفيان, عن أبي
إسحاق عن أبي ميسرة, مثله.
13500 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حسين، عن علي, عن زائدة,
عن الحسن بن عبيد الله, عن إبراهيم: " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال:
بشرك. (22)
13501 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد بن زريع قال،
حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "،
أي: بشرك.
13502- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حميد, عن أبيه, عن أبي
إسحاق, عن أبي ميسرة, مثله .
13503 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا
عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
"، قال: بعبادة الأوثان.
13504- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل,
عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله .
13505 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال،
حدثنا أسباط, عن السدي: " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال: بشرك .
13506 - حدثني يونس بن عبد الأعلى قال، أخبرنا ابن وهب قال،
قال ابن زيد في قوله: " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال: بشرك.
13507- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن
معمر, عن الأعمش: أن ابن مسعود قال: لما نـزلت: " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
"، كبُر ذلك على المسلمين, فقالوا: يا رسول الله, ما منا أحدٌ إلا وهو يظلم
نفسه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما سمعتم قول لقمان: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ
عَظِيمٌ (23)
13508- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام, عن عنبسة, عن محمد
بن عبد الرحمن, عن القاسم بن أبي بزة, عن مجاهد في
قوله: " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال: عبادة الأوثان.
13509 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا محمد بن بشر, عن مسعر, عن
أبي حصين, عن أبي عبد الرحمن، قال: بشرك. (24)
13510 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة قال، قال ابن إسحاق :
" ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، قال: بشرك.
* * *
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ولم يخلطوا إيمانهم بشيء من
معاني الظلم، وذلك: فعلُ ما نهى الله عن فعله، أو ترك ما
أمر الله بفعله، وقالوا: الآية على العموم , لأن الله لم يخصَّ به معنى من معاني
الظلم.
* * *
قالوا: فإن قال لنا قائل: أفلا أمْن في الآخرة، إلا
لمن لم يعص الله في صغيرة ولا كبيرة , وإلا لمن لقى الله ولا ذنبَ له؟
قلنا: إن الله عنى بهذه الآية خاصًّا من خلقه دون
الجميع منهم، والذي عنى بها وأراده بها، خليلَه إبراهيم صلى الله عليه وسلم, فأما
غيره، فإنه إذا لقي الله لا يشرك به شيئًا فهو في مشيئته إذا كان قد أتى بعض
معاصيه التي لا تبلغ أن تكون كفرًا, فإن شاء لم يؤمنه من عذابه, وإن شاء تفضل عليه
فعفا عنه.
قالوا: وذلك قول جماعة من السلف، وإن كانوا مختلفين
في المعنيِّ بالآية.
فقال بعضهم: عُني بها إبراهيم.
* * *
وقال بعضهم: عني بها المهاجرون من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم. (25)
* * *
* ذكر من قال: عنى بهذه الآية إبراهيم خليل الرحمن صلى
الله عليه وسلم.
13511 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يحيى بن يمان وحميد بن عبد
الرحمن, عن قيس بن الربيع, عن زياد بن علاقة, عن زياد بن حرملة, عن علي قال: هذه
الآية لإبراهيم صلى الله عليه وسلم خاصة, ليس لهذه الأمة منها شيء. (26)
* * *
* ذكر من قال: عني بها المهاجرون خاصة.
13512 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يحيى بن يمان وحميد بن عبد
الرحمن, عن قيس بن الربيع, عن سماك, عن عكرمة: " الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم "،
قال: هي لمن هاجر إلى المدينة.
* * *
قال أبو جعفر: وأولى القولين بالصحة في ذلك, ما صح به
الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو الخبر الذي رواه ابن مسعود عنه أنه
قال: الظلم الذي ذكره الله تعالى ذكره في هذا الموضع، هو الشرك. (27)
* * *
وأما قوله: " أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
"، فإنه يعني: هؤلاء الذين آمنوا ولم يخلطوا إيمانهم بشرك =" لهم الأمن
" يوم القيامة من عذاب الله =" وهم مهتدون "، يقول: وهم المصيبون
سبيل الرشاد، والسالكون طريق النجاة. (28)
-----------------------
الهوامش :
(1) انظر تفسير"لبس" فيما سلف ص: 419 ، تعليق:
1 والمراجع هناك.
(2) انظر تفسير"الظلم" فيما سلف من فهارس اللغة
(ظلم).
(3) في المطبوعة ، أسقط قوله: "ربه".
(4) الأثر: 13475 - انظر الأثر السالف رقم: 13471.
(5) في المطبوعة: "بدءًا" ، وأثبت ما في
المخطوطة ، وهو محض صواب ، أي: أولا.
(6) الأثر: 13476 - حديث عبد الله بن مسعود. من طريق
الأعمش ، رواه أبو جعفر من طرق من رقم: 13476 - 13480 ، 13483 ، وانظر رقم: 13507.
وحديث عبد الله ، رواه البخاري في صحيحه (الفتح 1: 81 ، 8 : 220) ، بنحوه ورواه
مسلم في صحيحه 2: 143 ، 144 ، من طريق عبد الله بن إدريس ، وأبي معاوية ، ووكيع ، جميعًا
عن الأعمش. ورواه الترمذي في كتاب التفسير ، من طريق عيسى بن يونس عن الأعمش.
ورواه أحمد من طرق في مسنده رقم: 3589 ، 4031 ، 4240 ، وسأشير إليه في تخريجها بعد.
(7) الأثر: 13477 - ذكره مسلم في صحيحه أيضًا 2: 144 ، من
طريق أبي كريب ، بنحو قوله هذا.
"أبان بن تغلب الربعي" ، ثقة ، قال ابن عدي:
"له نسخ عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة ، وهو من أهل الصدق في الروايات ،
وإن كان مذهبه الشيعة ، وهو في الرواية صالح لا بأس به".
[فائدة: قال الحافظ في التهذيب: "التشيع في عرف
المتقدمين ، هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان ، وأن عليًّا كان مصيبًا في حروبه ،
وأن مخالفه مخطئ ، مع تقديم الشيخين وتفضيلهما. وربما اعتقد بعضهم أن عليًا أفضل
الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإذا كان معتقدًا ذلك ، ورعًا دينًا
صادقًا مجتهدًا ، فلا ترد روايته بهذا ، لا سيما إن كان غير داعية. وأما التشيع في
عرف المتأخرين ، فهو الرفض المحض ، فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة].
وعلة ذكر هذا الخبر الثاني ، في التعقيب على الخبر الأول أن عبد الله بن إدريس
رواه قبل عن الأعمش مباشرة ، وكان رواه قبل عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن الأعمش
، لينبه على علو إسناده.
(8) الأثر: 13478 -"عيسى بن عثمان بن عيسى بن عبد
الرحمن التميمي الرملي" ، ثقة ، مضى برقم: 300 وعمه: "يحيى بن عيسى بن
عبد الرحمن التميمي الرملي" ، ثقة ، مضى برقم: 300 ، 6317
، 9035.
(9) الأثر: 13489 - رواه أحمد في المسند رقم: 4240 ، من
طريق وكيع أيضًا ، بمثله.
(10) الأثر: 13480 - رواه أحمد في المسند رقم: 3589 ، من
طريق أبي معاوية أيضًا بمثله.
(11) الأثر: 13484 -"الشيباني" هو: "أبو
إسحق الشيباني" ، "سليمان بن أبي سليمان" مضى مرارًا ، آخرها رقم:
8869. و"أبو بكر بن أبي موسى الأشعري" ،
ثقة روى له الجماعة ، مترجم التهذيب. و"الأسود بن هلال المحارب" ،
"أبو سلام" ، له إدراك ، هاجر زمن عمر ، لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه.
مترجم في التهذيب ، والكبير 1/1 ، 449 وابن أبي حاتم 1/1/ 292. ومضى برقم: 10331 ،
10333. وهذا الخبر ذكره السيوطي في الدر المنثور 3: 27 ،
ونسبة للفريابي ، وابن أبي شيبة ، والحكيم الترمذي في الأصول ، وابن المنذر ، وأبي
الشيخ ، وابن مردويه.
(12) الأثر: 13485 - أسقط في المطبوعة ذكر: "عن أبي
إسحق" ، وهو خبر مرسل.
(13) الأثر: 13486 ، 13487 -"سعيد بن عبيد
الطائي" ، "أبو الهذيل" ، وثقه أحمد وابن معين ، وقال أبو حاتم:
"يكتب حديثه". مترجم في التهذيب ، والكبير 2/1/455
، وابن أبي حاتم 2/1/46.
"أبو الأشعر العبدي" ، ذكره البخاري في الكنى: 8
، وقال: روى عنه خليفة بن خلف. قال أبو نعيم ، عن إسمعيل بن عبيد ، عن أبي الأشعر
العبدي ، سمع أباه عن سلمان: (ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم) ، قال: بشرك". وهكذا جاء"إسمعيل بن عبيد" ،
وأخشى أن يكون صوابه"سعيد بن عبيد" كما في الطبري. ولما سيأتي في الأثر التالي:
13487. وأبو"أبي الأشعر العبدي" ، لم أعرف من هو. و"زيد بن صوحان بن
حجر العبدي" ، وهو أخو"صعصعة بن صوحان" ، أدرك النبي صلى الله عليه
وسلم ، وهو مذكور في الصحابة ، وكان شديد الحب لسلمان الفارسي. قتل يوم الجمل مع
علي رضي الله عنهما. مترجم في ابن سعد 6: 84 ، وقال: ثقة قليل الحديث" ،
وفي تعجيل المنفعة: 142 ، والكبير 2/1/363 ، وابن أبي حاتم 1/2/565.
* * *
وعند آخر الأثر رقم: 13486 ، انتهى جزء من التقسيم
القديم الذي نقلت عنه نسختنا ، وفيها ما نصه: يتلوهُ: حدثنا ابن وكيع قال حدثنا
أبي ، عن سعيد بن عبيد
وصلى الله على محمد النبيّ وآله وسلم كثيرًا"
ويبدأ بعد بما نصه:
"بسم الله الرَّحمن الرحيم رَبِّ أَعِنْ يا كَريم"
(14) الأثر: 13487 - انظر التعليق السالف.
(15) الأثر: 13488 -"نسير بن ذعلوق الثوري" ،
ثقة ، مضى برقم: 5491.
و"كردوس" هو"كردوس بن العباس
الثعلبي" ، يروي عن حذيفة ، مضى برقم: 13255 - 13257. وكان في المطبوعة:
"درسب" غير ما في المخطوطة ، وكان فيها هكذا: "ددوس" ،
وهذا صواب قراءته إن شاء الله.
وهذا الخبر خرجه السيوطي في الدر المنثور 3: 27 ،
ونسبه للفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن أبي شيبة ، وأبي عبيد ، وابن المنذر ، وأبي
الشيخ. وسيأتي بإسناد آخر بعد هذا.
(16) الأثر: 13489 -"أبو إسحق الكوفي" ، هو:
"عبد الله بن ميسرة الحارثي" ، مضى برقم: 9250.
(17) الأثر: 13493 - هكذا جاء في المطبوعة والمخطوطة:
"عن المسيب" ، ولا أدري ما هو ، ولكني أرجح أن الصواب"عن سعيد بن
المسيب" ، أو "عن ابن المسيب" ، فإن"علي بن زيد بن
جدعان" يروي عنه ، ولأني لم أجد فيمن اسمه"المسيب" ، من روى
عنه"علي بن زيد" وروى هو عن"عمر بن الخطاب".
(18) الأثر: 13494 -"يوسف بن مهران البصري" ،
مضى برقم: 2858: 11373.
(19) في المطبوعة: "فاشتغل" ، وفي
المخطوطة"فاسقل" ، وفي الدر المنثور 3: 27"فانتقل"
وكان ذلك لا معنى له ، وكأن الصواب ما أثبت. يقال: "انفتل الرجل عن
صلاته" ، إذا انصرف ، وهو من قولهم: "فتله عن وجهه فانفتل" ، أي:
صرفه فانصرف.
(20) الأثر: 13495 - هكذا جاء في المخطوطة: "عن ابن
مهران" ، وفي المطبوعة: "عن مهران" ، وهما خطأ صرف فيما أرجح ،
وإنما هذا حديث ابن عباس ، فالصواب إن شاء الله: "عن ابن عباس" ،
وهو نفس الأثر الذي قبله ، ولكني تركته كذلك كما هو في المخطوطة ، ووضعت ما شككت
فيه بين القوسين.
(21) الأثر: 13496 ، 13497 -"أبو عثمان ،
عمرو بن سالم الأنصاري" ، معروف بكنيته ، وقد مضى برقم: 8950. وقوله في الأثر
الثاني"محمد بن مطرف" ، خطأ فيما أرجح ، وإنما هو"مطرف بن
طريف" ، كما في الأثر السالف. ولذلك وضعت"محمد بن" بين قوسين.
(22) الأثر: 13500 -"الحسن بن عبيد الله النخعي
الكوفي" ، روى عن إبراهيم النخعي ، وأبي الضحي ، والشعبي. سمع منه الثوري ،
وزائدة ، وحفص بن غياث ، وغيرهم ، ثقة ، مضى في الإسناد رقم: 78. مترجم في التهذيب
، والكبير1/2/295 ، وابن أبي حاتم 1/2/23.
وكان في المطبوعة والمخطوطة: "الحسن بن عبد
الله" ، وهو خطأ محض.
(23) الأثر: 13507 - مضى هذا الخبر موصولا من طريق الأعمش
، من طرق ، من رقم: 13476 - 13480 ، 13483 ، فراجعه هناك.
(24) الأثر: 13509 -"أبو حصين" هو: "عثمان
بن عاصم بن حصين الأسدي" ، مضى مرارًا ، آخرها رقم: 8962. و"أبو عبد
الرحمن" هو"السلمي": "عبد الله بن حبيب بن ربيعة" ، مضى
برقم: 82.
(25) في المطبوعة: "المهاجرين"
ببناء"عني" للمفعول ، وأثبت ما في المخطوطة ، "عني" بالبناء
للمجهول.
(26) الأثر: 13511 -"زياد بن علاقة بن مالك
الثعلبي" ، ثقة ، روى له الجماعة. مترجم في التهذيب ، والكبير 2/1/333 ، وابن
أبي حاتم 1/2/540. وأما "زياد بن حرملة" ، فلم
أجد له ذكرًا في شيء من الكتب ، ومع ذلك فقد جاء كذلك في المستدرك للحاكم. وهذا
الخبر رواه الحاكم في المستدرك 2: 316 ، بإسناده عن أبي حذيفة ، عن سفيان ، عن
زياد بن علاقة ، عن زياد بن حرملة قال: سمعت علي بن أبي طالب. وذكر الخبر ، وفيه:
"هذه في إبراهيم وأصحابه". ثم قال الحاكم:
"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وإنما اتفقا على حديث الأعمش ، عن
إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله أنهم قالوا: يا رسول الله ، وأينا لم يظلم نفسه
، الحديث بطوله ، بغير هذا التأويل". ولم يعقب عليه الذهبي بشيء ، وظني أنه
ترك التعقيب عليه ، رجاء الظفر بخبر عن"زياد بن حرملة" هذا. والخبر
ضعيف. لجهالة"زياد بن حرملة" حتى يعرف من هو؟
ونسبه السيوطي في الدر المنثور 3: 27 للفريابي ، وعبد
بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ ، والحاكم ، وابن مردويه ، وقصر في نسبته
إلى ابن جرير.
(27) انظر الآثار السالفة رقم: 13476 - 13480 ، 13483.
(28) انظر تفسير"الهدى" فيما سلف من فهارس اللغة
(هدي).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق