من قال لا إله إلا
الله دخل الجنة
الفتاوي المسايرة
لقواعد النووي الخاطئة:
1/السؤال من موقع
اسلام ويب :
كثير من الناس أخذوا
بهذا الكلام واقتنعوا به ! فكيف تردون على قائلة هذا الكلام ؟ وهل الأحاديث التي
ذكرتها كلها صحيحة ؟؟ تقول : في صحيح مسلم , في باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل
الجنة , حديث: عن المعرور بن سويد قال:
سمعت أبا ذر يحدّث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه
قال: أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل
الجنة . قلت : و إن زنى و إن سرق ؟ قال : و إن زنى و إن سرق. إذاً .. المؤمن
بربه الموحد له يدخل الجنة حتى و إن جاء بما يوازي البحر ذنوباً, لأن الله لديه ما
يوازيها مغفرةً و أكثر, أضعافاً مضاعفة . فكيف لم يحاول العلماء ! و الفقهاء ! و
الأئمة ! درء هذا التعارض بين هذا النص و بين نص النمص ؟!!! و إذا كان كثيرٌ من الفقهاء
يرون أن تأمل نص حديث النمص و رفض التسليم لمعناه يؤدي إلى المعصية, فإن أم
المؤمنين عائشة قد سبقتنا نحن _نساء اليوم_ برفضها لحديث في صحيح مسلم كذلك !!
نصه( المرأة و الحمار و الكلب يقطعون الصلاة) و في صحيح مسلم أيضاً رواية أخرى
لذات الحديث !! أضاف إليها
" الكلب الأسود " .. نص حديث يُخرج الخنزير و
سائر الدواب من دائرة قطع الصلاة, و يبقي المرأة و الكلب و الحمار و في رواية
الكلب الأسود, أي أن الأبيض أو البني أطهر من المرأة أو أنها هي أنجس منه ؟!!!! و
بحسب النص فإن الرجل الواقف للصلاة يعيد صلاته من جديد إذا مر أمامه كلب أو حمار
أو أمه! أو أخته! أو زوجته! و لا يُعيدها إن مر من بين يديه قط أو فأر أو خنزير !!! هل يُعقل أن
يخرج مثل هذا القول من فم رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟؟ لقد أغضب هذا النص أم
المؤمنين عائشة و لهذا قالت إن رسول الله كان يصلي وهي معترضة بينه وبين القبلة، وعندما يسجد تكف ساقيها ليضع جبينه الطاهر صلى الله عليه و سلم,و عندما يرفع من
السجود تمدها من جديد. ففي صحيح البخاري و مسلم أنها رضي الله عنها قالت: كنت أنام
بين يدي رسول الله و رجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي و إذا قام بسطتهما,
قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح. رسول الله صلى الله عليه و سلم لكي يسجد يضع
كفه الطاهر على رجليها لينبهها فتفسح لجبينه مكان السجود، فإذا عاد واقفا في صلاته
تمد رجليها لترتاح في نومها إلى أن يسجد من جديد . و في البخاري عدد من الأحاديث
التي تعترض فيها أم المؤمنين على مساواة النساء بالكلاب و الحمير و منها ما قالته
رضي الله عنها: بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار , لقد رأيتني و رسول الله صلى الله
عليه و سلم يصلي و أنا مضطجعة بينه و بين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي
فقبضتهما. إن وجود نصين في صحيحي البخاري و مسلم أحدهما يقول بأن الرسول وضع
النساء في صف بعض الحيوانات و نص آخر ينفيه بشدة , يمدنا بالجرأة المطلـــوبة لكي
نتساءل عن النصوص التي تلعن النساء لكونهن نساء حتى لو لم يفعلن شيئاً سوى التزين بتهذيب
حواجبهن !!!!
إجابــة مفتي الموقع:
قال مفتي الموقع: فقد ورد في تحريم
النمص جملة من الأحاديث، منها ما في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله
عنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات،
والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.
اهـ.[قلت المدون والقائل لهذا النص هو رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو صلي الله عليه وسلم
سيد من يعرف اللغة العربية وهو صلي الله عليه وسلم سيد من أوتي جوامع الكلم واختصرت
له الحكمة اختصارا وهو صلي الله
عليه وسلم سيد من يعلم الحق وقانونه وهو صلي الله عليه وسـلم سيد الصادقين المخلصين المتقين
الأبرار وهو صلي الله عليه وسلم
خير من يعلم ويعي ما يقصد ولا يحتاج بيانه أي توضيح بشري غيره صلي الله عليه وسلم وهو صلي الله عليه وسلم خير من يعلم أن
اللعن لعبد [عياذا بالله] هو الطرد من رحمة الله والطرد من رحمة الله قرار إلهي لا
ينضوي تحت مؤثرات التأويل أو التجوز.. كما يعلم صلي الله عليه وسلم أن الطرد من رحمة الله ماهيته
الأبد لأن اللعن أي الطرد من رحمته والرحمة أي البقاء في رحمته ضدان لا
يرتقيان ولا يجتمعان ..] ومع هذا ستندهش عندما تسمع رد المفتي لموقع اسلام ويب
عندما يقول / وهذا اللعن لا يمنع دخول الموحدين الجنة، [ قلت المدون: كيف واللعن ضد الرحمة وهما ضدان لا يلتقيان ولا يرتقيان ولا يجتمعان أبدا
إلا إذا كان القائلون من هؤلاء يستهينون بعقول البشر ويتعاملون مع النصوص بغير مسؤلية تقدر
بقدر علو مدلولاتها ويُعْرِضونَ عن النصوص القرانية التي يقع عليها ضبط ميزان
الأمور في فهم أقوال النبي محمد صلي الله عليه وسلم فإلي الله المشتكي وللمسلمين
أسأله تعالي أن يُصلح دينهم ويعزز فهمهم ويهدينا ويهديهم إلي خير ما يرضيه جل شأن
وتعالي جده آمين] قال مفتي موقع اسلام ويب: فإن العصاة الموحدين لا يخلدون في
النار [
قلت المدون: لإن كانوا عصاة ماتوا علي المعصية فقوله : الموحدين
صار لا وجود له بل سيكون وجوده يوما حجة عليهم عندما يموتوا علي المعصية مصرين
عليها معرضين عن التوبة والأوبة]
ثم يستأنف وهو لا يدري عمن يتكلم عنهم فيقول: إذا دخلوها،
بل يطهرون فيها ثم يخرجون منها، لحديث الصحيحين : يخرج من النار من قال لا إله إلا
الله وفي قلبه وزن ذرة من خير. رواه البخاري. [ قلت
المدون: هذا الحديث حجة بالغة في أن صاحبه مات يوم مات تائبا من ذنبه وإن لم يستطع
أن يفعل خيرا من العمل الصالح يُكَفِّر الله به عنه سوءه الذي ارتكبه قبل توبته قلت المدون إن وجود وزن ذرة من خير في قلب المسلم
يوم مات هو دليل قاطع علي موته علي التوبة لأن التوبة يبقي معها أقل القليل من
مثقال الإيمان في القلب دون أن يُحبط وأن الذرة من الشرك في القلب عياذا بالله
تمنع من وجود مثقال الذرة من الإيمان في القلب فالشرك والإيمان لا يجتمعان ولا يرتقيان
ولا ينتصبان لأنهما ضدان] قال المفتي لموقع اسلام ويب: ولحديث:
من قال لا إله إلا الله نفعته يوماً من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه. رواه
الطبراني، وصححه الألباني.[قلت المدون إن صح الحديث
فهو بشرط موت صاحبه علي التوبة حين ذاك تنفعه يوماً من دهره يصيبه قبل ذلك ما
أصابه لأنه مات علي التوبة مما قد أصابه قبل ذلك] قلت المدون والحديث بالجملة ضعفه
الدارقطني وغيره لكونه مضطربا كما يلي : قلت
المدون: وقد مال البزار إلى ترجيح المرفوع غير
أن كلام الدارقطني في جمع الطرق أوعى وأقوى قلت المدون يعني
بالاضطراب والضعف .... وبالجملة فالحديث مضطرب لا يصح وهو مخالف للأحاديث التي
اشترطت الصدق والاخلاص والعمل بعلمها وزيادات أخري فوق منطوقه المجرد كما هو مخالف
لأحاديث الزجر المقطوع بصحتها في البخاري ومسلم وسائر كتب السنن مثل حديث من قتل
نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
---------
هذا الحديث ضعيف لم
يثبت اضطرب في الرواه ونقاد الحديث في الكلام عليه ونصه (من
قال لا إله إلا الله نفعته يوما من الدهر أصابه قبل ذلك ما أصابه)/ قال ابن حبان في صحيحه
3004 : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّرْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ
بْنِ يَسَافٍ، عَنِ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ، فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ آخِرُ كَلِمَتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
عِنْدَ الْمَوْتِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ، وَإِنْ أَصَابَهُ
قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ.
محمد بن إسماعيل
الفارسي وافقه عيسى بن يونس على الرواية المرفوعة ، وخالفهما غيرهما فروى الخبر
موقوفاً
قال عبد الرزاق في
المصنف 6045 : عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حُصَيْنٍ، وَمَنْصُورٍ - أَوْ أَحَدِهِمَا
-، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " مَنْ قَالَ
عِنْدَ مَوْتِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَنْجَتْهُ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ،
أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ
"
وجاء في حديث سفيان
108- حدثنا قَبِيصَة , حدثنا سفيان , عن مَنْصُور عن هلال بن يساف عن الأغر , عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال من قال لا إله إلا الله أنجته يوما من دهره أصابه قبل
ذلك ما أصابه.
وقال البيهقي في الشعب
97 : أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا البزار ـ يعني أحمد بن
عمرو ـ ثنا أبو كامل ثنا أبو عوانة عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قال لا إله إلا الله نفعته
يوما من دهره أصابه قبل ذلك ما أصابه
هنا أبو عوانة رواه عن
منصور مرفوعاً، وقد تابع منصوراً حصين واختلف عنه فمنهم من رواه عنه موقوفاً ومنهم
من رواه مرفوعاً
وقال ابن فضيل في كتاب
الدعاء 161 : حدثنا حصين بن عبد الرحمن ، عن هلال بن يساف ، عن الأغر أبي مسلم ،
عن أبي هريرة قال : من قال : لا إله إلا الله ، نفعته يوما من الدهر ، أصابه قبل
ذلك ما أصابه
وقال الطبراني في
الأوسط 6580 : حدثنا محمد بن عمرو ، ثنا أبي ، ثنا حديج بن معاوية ، ثنا حصين ، عن
هلال بن يساف ، عن الأغر ، عن أبي هريرة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال : لا إله
إلا الله نفعته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه .لم يرو هذا الحديث عن حصين
إلا حديج بن معاوية . وحديج صدوق يخطيء وقد خالفه ابن فضيل فوقفه فالصواب من رواية
حصين الوقف
وهذا خلاف شديد كما
ترى وقد رجح الدارقطني الوقف
جاء في علل الدارقطني
:" س 2260 : وسُئِل عَن حَدِيثِ الأَغَرِّ ، واسمُهُ سَلمانُ ، عَن أَبِي
هُرَيرة ، قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم :
مَن قال لا إِلَه إِلاّ الله أَنجَتهُ يَومًا مِن
الدَّهرِ أَصابَهُ قَبلَها ما أَصابَهُ. /// فَقال : يَروِيهِ هِلاَلُ بن يَسافٍ ،
عَنِ الأَغَرِّ ، حَدَّث بِهِ مَنصُورُ بن المُعتَمِرِ ، وحُصَينُ بن عَبدِ الرَّحمَنِ
، واختُلِف عَنهُما // فَأَمّا مَنصُورٌ ، فَرَواهُ الثَّورِيُّ ، عَن مَنصُورٍ ،
واختُلِف عَنهُ فَرَواهُ عِيسَى بن يُونُس ، وابن إِسماعِيل الفارِسِيُّ ، عَنِ
الثَّورِيِّ ، عَن مَنصُورٍ مَرفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم. وَخالَفَهُما أَبُو نُعَيمٍ ، فَوَقَفَهُ عَلَى
أَبِي هُرَيرة وزاد أَبُو إِسماعِيل
الفارِسِيُّ ، وهُو مُحَمد بن إِسماعِيل فِي هَذا الحَدِيثِ كَلِمَةً لَم يَقُلها
غَيرُهُ ، وهِي قَولُهُ : لَقِّنُوا مَوتاكُم لا إِلَه إِلاّ الله.//// وَرَواهُ أَبُو
عَوانَة ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ حِبانُ بن هِلاَلٍ ، عَن أَبِي عَوانَة ، عَن
مَنصُورٍ مَرفُوعًا. وغَيرُهُ يَروِيهِ عَن
أَبِي عَوانَة مَوقُوفًا. وَكَذَلِك رَواهُ
إِبراهِيمُ بن طَهمان ، وجَرِيرُ بن عَبدِ الحَمِيدِ ، وأَبُو حَفصٍ الأَبارُ ،
عَن مَنصُورٍ. وأمَّا حُصَينُ بن
عَبدِ الرَّحمَنِ ، فَرَواهُ عَمرو بن عُثمان الكِلاَبِيُّ ، عَن زُهَيرِ بنِ
مُعاوِيَة ، عَن حُصَينٍ ، عَن هِلاَلٍ ، عَنِ الأَغَرِّ ، عَن أَبِي هُرَيرة ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
وَخالَفَهُ شُعبَةُ ،
وهُشَيمٌ ، وعَبثَرُ بن القاسِمِ ، رَوَوهُ عَن حُصَينٍ ، عَن هِلاَلٍ ، مَوقُوفًا.
وَرَواهُ عَلِيُّ بن
عابِسٍ ، عَن حُصَينٍ ، عَنِ الأَغَرِّ ، عَن أَبِي هُرَيرة مَوقُوفًا ، أَسقَط
مِنهُ هِلاَل بن يَسافٍ.
والصَّحِيحُ عَن حُصَينٍ ،
ومَنصُورٍ المَوقُوفُ
"
وقد مال البزار إلى
ترجيح المرفوع غير أن كلام الدارقطني في جمع الطرق أوعى وأقوى والله أعلم هذا وصل
اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم قلت المدون قلت المدون: وبالجملة فالحديث مضطرب لا يصح وهو
مخالف للأحاديث التي اشترطت الصدق والاخلاص والعمل بعلمها وزيادات أخري فوق منطوقه
المجرد كما هو مخالف لأحاديث الزجر المقطوع بصحتها في البخاري ومسلم وسائر كتب
السنن مثل حديث من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا
مخلدا فيها أبدا واضغ الرابط ⏪
------------
ويستأنف مفتي الموقع فيقول:وفي حديث الشفاعة: أن
الله يستجيب له ويقول: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله
إلا الله. رواه البخاري.[ قلت المدون: سيأتي الكلام عن الشفاعة وضابط تفعيلها يوم القيامة
هو الموت علي التوبة مهما كانت الذنوب تلالا رابط 👥 ما هي الشفاعة ولمن تستحق .] واضغط الروابط التالية:
---------------
الفتوي الثانية من فتاوي موقع اسلام ويب
جاء في موقع اسلام ويب
في كتاب التذكرة في أحوال القبور، والآخرة للقرطبي.
ذكر حديث الشفاعة، وإخراج الناس من النار الموحدين، على
اختلاف درجات الإيمان: مثقال ذرة من إيمان... ثم ذكر زيادة علي بن معبد، القائل
فيها: قال الله: لأخرجن من قال لا إله إلا الله! هل هذه الزيادة صحيحة، ومقبولة؟
وإن صحت، فهل تشمل الطوائف الضالة كالرافضة، والمعتزلة، والخوارج بحيث لا يخلدون
في النار؟
إجابــة مفتي الموقع
:
الحمد لله، والصلاة والسلام
على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت في حديث
الصحيحين إخراج من قال لا إله إلا الله من النار،...وفي آخره: ثم أعود الرابعة،
فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجداً، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل
تعطى، واشفع تشفع، فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله، فيقول: وعزتي،
وجلالي، وكبريائي، وعظمتي: لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله. اهـ.
وبهذا يعلم صحة عبارة:
"لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله"
ونرجو أن يدخل في عموم
الألفاظ الواردة في الحديث جميع المبتدعة، إن لم تكن بدعتهم مكفرة./والله أعلم.قلت المدون: اضغط الرابط ⚫
وفي فتوي اخري من نفس
موقع اسلام ويب جاء[..وذلك لما في صحيح مسلم: لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي
دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعتة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات
من أمتي لا يشرك بالله شيئا.[قلت المدون: اضغط إن من مات من أمة رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يشرك بالله شيئا هو رجل مات علي التوبة متبرئا من آثامه فقاتل نفسه من المسلمين مات وهو قائلا لا إله إلا الله ولم يشرك الشرك الذي تقصدونه لكن عقابه كما قال النبي(ص) قلت المدون فحديدته / أو سمه / أو الآلة التي قتل نفسه بها (في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا) وإلي آخره....اضغط الرابط◧
- تحقيق حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحديدته ....
- تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
- ** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدة...
- شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَديدته في يده...
- شواحد واطراف واسانيد حديث مسلم أن قاتل نفسه ....] ويستأنف مفتي الموقع فيقول: وروى الترمذي وأبو داود عن أنس بن مالك، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.[قلت المدون تسموا بأهل الكبائر لكونهم ماتوا علي التوبة توا بعد ارتكاب الكبيرة فندموا فتابوا ففاجأهم الموت فماتوا وتسموا بأهل الكبائر لأن كبائرهم كانت تحتاج كفارات بقدر كبر حجم ووزن ذنوبهم كالأعمل الصالحة فمنعهم الموت من تكفير ذنوبهم الكبيرة فهؤلاء سيشفع لهم النبي صلي الله عليه وسلم وجواز هذه الشفاعة لديهم هي أنهم ماتوا تائبين لقوله تعالي {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} وقوله تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ
هُمُ الظَّالِمُونَ (254)/سورة البقرة) وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) /سورة الأنعام) وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ
إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ
بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ
الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ
آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)/سورة الأنعام) وقوله تعالي(قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ (135)/سورة الأنعام) وقوله تعالي(قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ (23)/سورة يوسف) وقوله تعالي( أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ
فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (38)/سورة مريم) وقوله تعالي() ] قلت المدون عجيب شأن هؤلاء القائلين بهذا العبث في حق الله ورسوله فبرغم أنهم يستدلون بأدلة ظنية ومناط الظنية فيها أنها تقبل من وجه كونهم ماتوا مصرين علي الكبيرة ومن الوجه الآخر كونهم ماتوا علي التوبة تائبين ويعلمون أن الدليل المظنون يحتاج إلي مرجح محكم مقطوع بيقينيته فذهبوا يستدلون علي هذا بدليل مظنون آخر وهو حديث شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وهو مظنون أيضا بنفس العلة ومناط
الظنية فيه أنه يقبل من وجه كونهم ماتوا مصرين علي الكبيرة ومن الوجه
الآخر كونهم ماتوا علي التوبة تائبين ويعلمون أن الدليل المظنون يحتاج إلي
مرجح محكم مقطوع بيقينيته قلت المدون أما الدليل اليقيني في ترجيح كون أهل الكبائر من أمة محمد صلي الله عليه وسلم كونهم ماتوا تائبين هو هذا الكم الكثير من الآيات السابقة في شأن الظالمين الذي قرره الباري جل وعلا بأنه (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وما حكم به في كتابه سبحانه في شأن هؤلاء الظالمين انظ الأسطر السابقة من الآيات/////////////////// وأخرج البخاري ومسلم
في حديث الشفاعة لمن دخل النار أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فأستأذن على
ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له
ساجداً، فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل يُسمع لك وسل تعط واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال: انطلق فأخرج
منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، فأنطلق فأفعل. ثم أعود فأحمده بتلك
المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال:
يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع
فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو
خردلة من إيمان، فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمد بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال: يا محمد ارفع
رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي، فيقول: انطلق فأخرج
من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجه من النار فأنطلق
فأفعل. فلما خرجنا من عند أنس قلت لبعض أصحابنا: لو مررنا بالحسن وهو متوار في منزل أبي
خليفة فحدثناه بما حدثنا أنس بن مالك، فأتيناه فسلمنا عليه فأذن لنا فقلنا له: يا
أبا سعيد جئناك من عند أخيك أنس بن مالك فلم نر مثل ما حدثنا في الشفاعة فقال: هيه
فحدثناه بالحديث فانتهى إلى هذا الموضع فقال: هيه فقلنا لم يزد لنا على هذا فقال: لقد حدثني وهو
جميع منذ عشرين سنة فلا أدري أنسي أم كره أن تتكلوا، قلنا: يا أبا سعيد فحدثنا فضحك وقال: خلق
الإنسان عجولاً، ما ذكرته إلا وأنا أريد أن أحدثكم حدثني كما حدثكم به، وقال: ثم
أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل
يسمع وسل تعطى واشفع تشفع فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال: لا إله إلا الله، فيقول
وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله. [قلت المدون
سنذكر كل أمر الشفاعة بميزان القسط بإذن الله الواحد اضغط الرابط 👥 ما هي الشفاعة ولمن تستحق ]]
قال الله تعالي :
١/ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35) إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ
مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ
مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ
وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37)/سورة المائدة
٢/ الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ
الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ
فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)/سورة التوبة
٣/ وَلَمَنْ صَبَرَ
وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ
مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ
يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44)وَتَرَاهُمْ
يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ
وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ
(45) وَمَا
كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ
يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46) اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ
قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ
مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47)/سورة الشوري
قال مفتي الموقع اسلام
ويب والأخبار في الشفاعة أكثر من أن يؤتى عليها، وهي كلها متواترة متوافية على
خروج الموحدين من النار بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وآله وإن اختلفت ألفاظها
.والله أعلم.]قلت المدون اضغط الرابط 👥 ما هي الشفاعة ولمن تستحق ]
------------ هذا باقي فتوي الموقع اسلام ويب أقرأه وتفكر فيه وراجعه علي
ميزان الحق والقسط بين نصوص القران ونصوص السنة الصحيحة -----------------------
قال النووي في شرح
حديث النمص: قال القاضي: واستدلوا بهذا على أن ذلك من الكبائر، لأن اللعنة لا تكون
إلا في كبيرة، ومعناه أن الله تعالى يلعنه ...وهذا مبالغة في إبعاده عن رحمة الله تعالى، فإن اللعن في اللغة
هو الطرد والإبعاد، قالوا: والمراد باللعن هنا العذاب الذي يستحقه على ذنبه،
والطرد عن الجنة أول الأمر، وليست هي كلعنة الكفار الذين يبعدون من رحمة الله تعالى
كل الإبعاد. انتهى.[ قلت المدون كل هذا وغيره لا يصح تطبيقا إلا بمدلول ضمني وهو
موت الرجل علي التوبة حين يموت وإن لم يفعل إلا قولة لا إله إلا الله لقول الله
تعالي ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقوله تعالي في الظالمين:
١/ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35) إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ
مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ
مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ
وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37)/سورة المائدة
٢/ الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ
الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ
فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)/سورة التوبة
٣/ وَلَمَنْ صَبَرَ
وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ
مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ
يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44)وَتَرَاهُمْ
يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ
وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ
(45) وَمَا
كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ
يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46) اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ
قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ
مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47)/سورة الشوري]
ويستأنف مفتي الموقع
اسلام ويب قائلا مستحضرا قاعدة النووي وما شابهها فيقول
:
وقد يسلم العاصي من
اللعن وذلك اذا تاب توبة صادقة فإن الله تعالى يتوب عليه، وبالتالي يرتفع اللعن
بارتفاع سببه وهو المعصية، وقد يمنعه الله من النار واللعن إذا وجدت بعض الأسباب
المانعة من ذلك، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: فالذنوب لا توجب دخول
النار مطلقاً إلا إذا انتفت الأسباب المانعة من ذلك، وهي عشرة، منها: التوبة،
ومنها: الاستغفار، ومنها: الحسنات الماحية، ومنها: المصائب المكفرة، ومنها: شفاعة النبي صلى الله عليه
وسلم، ومنها: شفاعة غيره، ومنها: دعاء المؤمنين، ومنها: ما يهدى للميت من الثواب
والصدقة، والعتق، ومنها: فتنة القبر، ومنها: أهوال يوم القيامة، ثم قال: فمن جزم
في واحد من هؤلاء بأن له ذنباً يدخل به النار قطعاً فهو كاذب مفتر. اهـ.
وقد ورد من النصوص ما
يخالف ظاهر هذا الأصل وأن بعض العصاة لا يدخل الجنة، كما في الحديث الذي رواه مسلم
في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار
لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات،
مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن
ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.
وقد وفق بعض العلماء
بين هذا وما ذكرنا سابقا. فقد ذكر الباجي في المنتقى:
أنهن لا يدخلن الجنة بأعمالهن وإن دخلنها بفضل الله
وعفوه، أو لا يدخلن ابتداء وقت دخول من نجا من النار، وإن دخلن الجنة بما وافين من
الإيمان بعد الخروج من النار إن عاقبهن الله. اهـ
ويدل لكون المؤمن لا
بد أن يؤول أمره الى الجنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا
الله نفعته يوماً من دهره، يصيبه قبل ذلك ما أصابه.
قال المنذري: رواه البزار والطبراني ورواته رواة الصحيح.
انتهى. وصححه الألباني.
ولذلك فمذهب أهل السنة
والجماعة أن من مات موحداً وإن كان عاصياً فمصيره إلى الجنة، حتى وإن عذب في النار
على قدر معصيته، فلا بد أن يخرج منها ويدخل الجنة، حتى إن الله تعالى يخرج من
النار برحمته ناسا لم يعملوا خيراً قط وليس معهم إلا شهادة التوحيد فقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم: يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من
خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من
النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه
وسلم: ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة. قال أبو ذر:
وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق. قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن
سرق. ثلاثا ثم قال في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر. متفق عليه.[اضغ الرابطحديث ابي ذر
]
وقال صلى الله عليه
وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، وأن
عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق،
أدخله الله الجنة على ما كان من العمل. متفق عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق