لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ/ اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ/ مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ /النسبة والتناسب المقلوبة

من صحيح مسلم » كِتَاب الإِيمَانِ » بَاب بَيَانِ الْكَبَائِرِ وَأَكْبَرِهَا
 
رقم الحديث: 129
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا ، الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، أَوْ قَوْلُ الزُّورِ " ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئًا ، فَجَلَسَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا ، حَتَّى قُلْنَا : لَيْتَهُ سَكَتَ .
رقم الحديث: 130
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي الْكَبَائِرِ ، قَالَ : " الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَقَوْلُ الزُّورِ
/رقم الحديث: 131
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَبَائِرَ ، أَوْ سُئِلَ عَنِ الْكَبَائِرِ ، فَقَالَ : " الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ؟ قَالَ : قَوْلُ الزُّورِ ، أَوَ قَالَ : شَهَادَةُ الزُّورِ ، قَالَ شُعْبَةُ : وَأَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهُ شَهَادَةُ الزُّورِ
/رقم الحديث: 132
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ " ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : " الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
رقم الحديث: 133
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَهَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ " .
*وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ جَمِيعًا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ . ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ كِلَاهُمَا ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ .
============الشواهد=================
م طرف الحديث الصحابي اسم الكتاب
1/ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله عقوق الوالدين ألا وقول الزور وشهادة الزور
نفيع بن الحارث /صحيح البخاري
2 /الشرك بالله قتل النفس عقوق الوالدين ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قال قول الزور
أنس بن مالك /صحيح البخاري
3 /الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس ما اليمين الغموس قال الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب
عبد الله بن عمرو /صحيح البخاري
4 /اجتنبوا الموبقات الشرك بالله السحر
عبد الرحمن بن صخر /صحيح البخاري
5 /أكبر الكبائر الإشراك بالله قتل النفس عقوق الوالدين قول الزور/أنس بن مالك /صحيح البخاري
6 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس شهادة الزور
أنس بن مالك /صحيح البخاري
7 /ألا أخبركم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله عقوق الوالدين
نفيع بن الحارث /صحيح البخاري
8 /الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو/صحيح البخاري
9 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /صحيح البخاري
10 /أكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور
نفيع بن الحارث /صحيح البخاري
11/الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو /صحيح البخاري
12 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /صحيح البخاري
13 /ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله عقوق الوالدين ألا وقول الزور
نفيع بن الحارث /صحيح البخاري
14 /الشرك بالله عقوق الوالدين قتل النفس قول الزور
أنس بن مالك /صحيح مسلم
15 /الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل مال اليتيم أكل الربا التولي يوم الزحف قذف المحصنات الغافلات المؤمنات/عبد الرحمن بن صخر /صحيح مسلم
16 /الشرك بالله قتل النفس عقوق الوالدين ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قال قول الزور/أنس بن مالك /صحيح مسلم
17/ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا الإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور كان رسول الله متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت/نفيع بن الحارث /صحيح مسلم
18 /لا تشركوا بالله شيئا لا تزنوا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق لا تسرقوا لا تسحروا لا تمشوا ببريء إلى سلطان فيقتله لا تأكلوا الربا لا تقذفوا محصنة لا تفروا من الزحف عليكم يا معشر اليهود خاصة أن لا تعدوا في السبت قبلا يديه ورجليه
صفوان بن عسال /جامع الترمذي
19 /ألا أخبركم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور قال فما زال رسول الله يقولها حتى قلنا ليته سكت/نفيع بن الحارث /جامع الترمذي
20 /الشرك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس ما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة/إياس بن ثعلبة /جامع الترمذي
21 /ألا أحدثكم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور
نفيع بن الحارث //جامع الترمذي
22/لإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور
نفيع بن الحارث /جامع الترمذي
23 /الشرك بالله عقوق الوالدين قتل النفس قول الزور
أنس بن مالك /جامع الترمذي
24 /الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو/جامع الترمذي
25 /لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق لا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله لا تسحروا لا تأكلوا الربا لا تقذفوا محصنة لا تولوا الفرار يوم الزحف عليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت قبلوا يديه ورجليه
صفوان بن عسال /جامع الترمذي
26 /الشرك بالله عقوق الوالدين قتل النفس قول الزور
أنس بن مالك /جامع الترمذي
27 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات/سنن أبي داود
28 /الشرك بالله عقوق الوالدين قتل النفس قول الزور
أنس بن مالك /سنن النسائى الصغرى
29 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو/سنن النسائى الصغرى
30 /إشراك بالله قتل النفس بغير حق فرار يوم الزحف
عمير بن قتادة /سنن النسائى الصغرى
31 /الشرك بالله عقوق الوالدين قتل النفس قول الزور
أنس بن مالك /سنن النسائى الصغرى
32 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو/سنن النسائى الصغرى
33 /اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله ما هي قال الشرك بالله الشح قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف المحصنات الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /سنن النسائى الصغرى
34 /لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق لا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان لا تسحروا لا تأكلوا الربا لا تقذفوا المحصنة لا تولوا يوم الزحف عليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت قبلوا يديه ورجلي
صفوان بن عسال /سنن النسائى الصغرى
35 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس أو اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو /سنن الدارمي
36 /الشرك بالله قتل النفس عقوق الوالدين ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قال قول الزور
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
37 /الشرك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس ما حلف حالف بالله يمينا صبرا فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعله الله نكتة في قلبه إلى يوم القيامة
إياس بن ثعلبة /مسند أحمد بن حنبل
38 /الشرك العقوق قتل النفس شهادة الزور
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
39 /لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق لا تسحروا لا تأكلوا الربا لا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله لا تقذفوا محصنة تفروا من الزحف أنتم يا يهود عليكم خاصة أن لا تعتدوا في السبت قبلوا يديه ورجليه
صفوان بن عسال/مسند أحمد بن حنبل
40 /لا تشركوا بالله شيئا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق لا تسرقوا لا تزنوا لا تفروا من الزحف لا تسحروا لا تأكلوا الربا لا تدلوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله عليكم خاصة يهود أن لا تعتدوا في السبت
صفوان بن عسال /مسند أحمد بن حنبل
41 /الإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور
نفيع بن الحارث /مسند أحمد بن حنبل
42 /الإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور
نفيع بن الحارث/مسند أحمد بن حنبل
43 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل
44 /أكبر الكبائر عقوق الوالدين وما عقوق الوالدين قال يسب الرجل الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه
عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل
45 /أكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس لا يحلف الرجل على مثل جناح بعوضة إلا كانت كية في قلبه يوم القيامة/موضع إرسال /صحيح ابن حبان
46 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
موضع إرسال /صحيح ابن حبان
47 /أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله قتل النفس المؤمنة بغير الحق الفرار في سبيل الله يوم الزحف عقوق الوالدين رمي المحصنة تعلم السحر أكل الربا أكل مال اليتيم
عمرو بن حزم /صحيح ابن حبان
48 /الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس
موضع إرسال /صحيح ابن حبان
49 /الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس ما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح البعوضة إلا جعلها الله نكتة في قلبه يوم القيامة
إياس بن ثعلبة /المستدرك على الصحيحين
50/أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله قتل النفس المؤمن بغير حق الفرار في سبيل الله يوم الزحف عقوق الوالدين رمي المحصنة تعلم السحر أكل الربا أكل مال اليتيم العمرة الحج الأصغر لا يمس القرآن إلا طاهر لا طلاق قبل إملاك
عمرو بن حزم /المستدرك على الصحيحين
51 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس شهادة الزور
أنس بن مالك /مستخرج أبي عوانة
52 /اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الإشراك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف المحصنات الغافلات المؤمنات/عبد الرحمن بن صخر /مستخرج أبي عوانة
53 /ألا أخبركم بأكبر الكبائر قالها ثلاثا قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله عقوق الوالدين قول الزور قال فما زال يقولها حتى قلنا ليته سكت/نفيع بن الحارث/مستخرج أبي عوانة
54 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
55 /ألا أخبركم بأكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور/نفيع بن الحارث /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
56 /الشرك بالله قتل النفس عقوق الوالدين ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قال قول الزور
أنس بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
57 /اتقوا الكبائر فإنهن سبع الإشراك بالله قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق الزنا أكل الربا أكل مال اليتيم الفرار من الزحف عقوق الوالدين/إياس بن ثعلبة /الأحاديث المختارة
58 /أكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين يمين الغموس لا يحلف أحد وإن كان على مثل جناح بعوضة إلا كانت في قلبه إلى يوم القيامة/عبد الله بن أنيس/الأحاديث المختارة
59 /أكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس لا يحلف أحد وإن كان على مثل جناح بعوضة إلا كانت وكتة في قلبه إلى يوم القيامة
عبد الله بن أنيس /الأحاديث المختارة
60 /من أكبر الكبائر الشرك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس ما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعله الله نكتة في قلبه إلى يوم القيامة
إياس بن ثعلبة /الأحاديث المختارة
61 /أنبئكم بأكبر الكبائر قال قلت بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور وشهادة الزور قال فما زال يقولها حتى قلت لا يسكت ونا محمد بن يحيى نا يزيد بن هارون قال أرنا الجريري نحوه إلا قال/نفيع بن الحارث /مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي
62 /زن وأرجح/عبد الله بن عمرو/مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي
63 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو /السنن الكبرى للنسائي
64 /الشرك بالله عقوق الوالدين قتل النفس قول الزور
أنس بن مالك /السنن الكبرى للنسائي
65 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو /السنن الكبرى للنسائي
66 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /السنن الكبرى للنسائي
67 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /السنن الكبرى للنسائي
68 /لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق لا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان لا تسحروا لا تأكلوا الربا لا تقذفوا المحصنة لا تولوا يوم الزحف عليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت قبلوا يديه ورجليه
صفوان بن عسال /السنن الكبرى للنسائي
69 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس قول الزور
أنس بن مالك /السنن الكبرى للنسائي
70 /الشرك بالله عقوق الوالدين قتل النفس قول الزور
أنس بن مالك /السنن الكبرى للنسائي
71/إشراك بالله قتل النفس بغير حق فرار يوم الزحف
عمير بن قتادة /السنن الكبرى للنسائي
72 /ما الكبائر قال الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس الذي يقتطع مال امرئ مسلم بيمينه وهو فيها كاذب
عبد الله بن عمر /السنن الصغير للبيهقي
73 /أكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين قول الزور
أنس بن مالك /السنن الصغير للبيهقي
74 /لا تشركوا بالله شيئا لا تقتلوا لا تسرقوا لا تزنوا لا تسحروا لا تأكلوا الربا لا تقذفوا المحصنة لا تفروا من الزحف لا تمشوا مبرئ إلى ذي سلطان لتقتلوه أو لتهلكوه عليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت قبلا يديه ورجليه وقالا نشهد أنك نبي
صفوان بن عسال /السنن الكبرى للبيهقي
75/اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /السنن الكبرى للبيهقي
76 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /السنن الكبرى للبيهقي
77 /أكبر الكبائر الإشراك بالله قتل النفس عقوق الوالدين قول الزور/موضع إرسال /السنن الكبرى للبيهقي
78 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف الغافلات المؤمنات
عبد الرحمن بن صخر /السنن الكبرى للبيهقي
79 /أكبر الكبائر الإشراك بالله قتل النفس عقوق الوالدين قول الزور
أنس بن مالك /السنن الكبرى للبيهقي
80 /الشرك بالله قتل النفس عقوق الوالدين شهادة الزور أو قول الزور/أنس بن مالك /السنن الكبرى للبيهقي
81 /الإشراك بالله قذف المحصنة أقتل الدم قال نعم ورغما قتل النفس المؤمنة الفرار يوم الزحف أكل مال اليتيم عقوق الوالدين المسلمين إلحاد بالبيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا/عبد الله بن عمر /السنن الكبرى للبيهقي
82 /الإشراك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس
عبد الله بن عمرو /السنن الكبرى للبيهقي
83 /ألا أحدثكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين شهادة الزور/نفيع بن الحارث /السنن الكبرى للبيهقي
84 /اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن فذكرهن ذكر فيهن التولي يوم الزحف/عبد الرحمن بن صخر /السنن الكبرى للبيهقي
85 /الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس شهادة الزور
أنس بن مالك /السنن الكبرى للبيهقي
86/ألا أخبركم بأكبر الكبائر ثلاثا قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله عقوق الوالدين قول الزور
نفيع بن الحارث /السنن الكبرى للبيهقي
87/اجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله السحر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكل الربا أكل مال اليتيم التولي يوم الزحف قذف المحصنات المؤمنات الغافلات
عبد الرحمن بن صخر/المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي
88/الإشراك بالله عقوق الوالدين قتل النفس شهادة الزور
أنس بن مالك/مسند أبي داود الطيالسي
89 /لا تشركوا بالله شيئا لا تقتلوا لا تسرقوا لا تزنوا لا تسحروا لا تأكلوا الربا لا تقذفوا المحصنة لا تفروا من الزحف لا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان لتقتلوه أو لتهلكوه عليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت فقبلا يديه ورجليه وقالا نشهد
صفوان بن عسال /مسند أبي داود الطيالسي
90 /الإشراك بالله قذف المحصنة قتل النفس المؤمنة الفرار من الزحف السحر أكل الربا أكل مال اليتيم عقوق الوالدين المسلمين الإلحاد بالبيت/عبد الله بن عمر/مسند ابن الجعد
91 /الشرك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس ما حلف حالف بالله على يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح البعوضة إلا كانت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة
إياس بن ثعلبة /مسند ابن أبي شيبة
92/لا تشركوا بالله شيئا لا تزنوا لا تسرقوا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق لا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان فيقتله لا تسحروا لا تأكلوا الربا لا تقذفوا محصنة لا تولوا الفرار يوم الزحف عليكم خاصة يهود ألا تعدوا في السبت قبلوا يديه ورجليه
صفوان بن عسال/مسند ابن أبي شيبة
93/الإشراك بالله عقوق الوالدين ألا وقول الزور
نفيع بن الحارث/البحر الزخار بمسند البزار
94/أكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين ومنع فضل الماء ومنع الفحل/عامر بن الحصيب/البحر الزخار بمسند البزار 10-13
95/الإشراك بالله قتل النفس التي حرم الله عقوق الوالدين اليمين الغموس/عبد الله بن عمرو/مسانيد فراس المكتب رواية أبي نعيم
96 /أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين ومنع فضل الماء ومنع الفحل قال البزار لا نعلم رفعه إلا بريدة ولا رواه عن صالح إلا عمر/عامر بن الحصيب /كشف الأستار
97 /ما الكبائر قال الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله/عبد الله بن عباس/كشف الأستار
98/وايم الذي نفسي بيده/موضع إرسال/مصنف عبد الرزاق
99 /ألا أخبركم بأكبر الكبائر الإشراك بالله عقوق الوالدين قول الزور/موضع إرسال/الجامع لمعمر بن راشد
100 /الشرك بالله عقوق الوالدين اليمين الغموس/صدي بن عجلان /المعجم الأوسط للطبراني



 النسبة والتناسب في منهج النووي مقلوبة

قد يتساءل أحد المتابعين لهذه المدونة فيقول لماذا أورد المدون هنا هذا الموضوع الرياضي الحسابي بالذات؟؟ 

وقبل أن أدلف الي موضوعات النووي المظلمة يجب تقرير الاتي :

1.ان النصوص القرانية نزلت بقانوني الحق والميزان

 

2.والحق يقتضي الثبات وانعدام التغير في المدلول تجوزا او بأي حجج واهية

 

3.والميزان هو تنزيل النص القراني بموزون محدد لا يمكن له أن يقل أو يزبد عن وزنه في الاصل وأن الميزان حائل منيع لتجريف وتحريف النص القراني عن اسواره ومعناه

 

4. فالحق   والميزان   ولغة العرب التي ارتضاها الله سبحانه ومسلماتها النقلية   والعقلية أولئك الخمسة حوائل وقفت صخرة في طرق اللاعبين المتأولين والمحرفين لشريعة الله الواحد

 

5.ومسلمة أن النسبة والتناسب في أي أمر من أمور الكون في كل حالاته حق لا مراء فيه فالأصل له السيادة والعلو والاستثناء يقدر بنسبة شمول الاصل وعلوه فلا يمكن ان ينقلب الاصل الي استثناء والعكس كذلك هذه سنة الله تعالي في كونه 

 

وأردت أن أنبه القارئ إلي أن لكل شيئ في الوجود نسبة وتناسب خاصة في وجود الأضداد  

وأن شريعة الإسلام جزءٌ من هذا الوجود وأنها تنزلت بالحق والميزان

=وأن الميزان والحق يقضيان بتناسب التجاوزات والتجوزات(من المجاز) والتأويلات نسبة إلي الحقائق هذا

 

فالتناسب لا يمكن حسب قانون الحق وقانو التنزيل بالميزان أن ينقلب فتكون النصوص الشرعية المتأولة أو المنصرفة إلي المجاز أو البديع التي من شأنها تبديل الحقيقة إلي المجاز والتأويل تعلو علي الحقيقة مهما كانت الدوافع والأسباب

 

=والطامة الكبري أن شؤون التأويل والتجوز قد عَلَتْ علي شأن (الحق والحقيقة والميزان في تنزيل أصولها عند أصحاب التأويل كالنووي وأصحابه)

 

=والطامة الأكبر أنها شملت كل نصوص الشرع بلا استثناء في أمور الزجر والطاعات والنهي أو الأمر والفروض أو المحرمات فصارت كلها في الدين المنزل علي أصوله الحق أقول المدون صارت كلها محرفة بالتأويل والتجوز حتي لا تجد نصا واحد مستويا في مناظير البشر بعد مجيئ المتأولين الذين قضوا عقودا من الزمان حرفوا وأولوا وأجازوا كل نصوص الزجر من النفي إلي الإثبات 

=ثم غادروا الدنيا الي بارئهم ليحاسبهم علي تغيير شريعته وتأويل نصوصة المنزلة كأنهم هم الذي يعلمون والله تعالي لا يعلم حاشاه سبحانه

=(بل ذهب النووي إلي أبعد من ذلك فتحوط ووضع قاعدة لا تثتثني نصا في الوعيد والزجر مما يأتي مما لا يعلمونه في آتي الزمان فيقول النووي(قلت المدون: يحطاط له وللناس وللزمان ويحمل أوزار من يضلهم الي يوم القيامة) 

 قال النووي وبئس ما قال:- وَقَدْ تَظَاهَرَتْ أَدِلَّة الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَإِجْمَاع مَنْ يُعْتَدّ بِهِ مِنْ الْأُمَّة عَلَى هَذِهِ الْقَاعِدَة، وَتَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ نُصُوص تَحَصَّلَ الْعِلْم الْقَطْعِيّ.[قلت كذب النووي فمن الأصول القرانية المبطلة لكلامه وهو قليل من كثير قوله تعالي في سورة الجن [[ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا/سورة الجن] 

ثم استرسل النووي في غيه وضلاله قائلا: فَإِذَا تَقَرَّرَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَة حُمِلَ عَلَيْهَا جَمِيع مَا وَرَدَ مِنْ أَحَادِيث الْبَاب وَغَيْره. فَإِذَا وَرَدَ حَدِيث فِي ظَاهِره مُخَالَفَة وَجَبَ تَأْوِيله عَلَيْهَا لِيَجْمَع بَيْن نُصُوص الشَّرْع، وَسَنَذْكُرُ مِنْ تَأْوِيل بَعْضهَا مَا يُعْرَف بِهِ تَأَوَّلَ الْبَاقِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى. وَاللَّهُ أَعْلَم.هكذا قرر تظاهر أَدِلَّة الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَإِجْمَاع مَنْ يُعْتَدّ بِهِ مِنْ الْأُمَّة عَلَى هَذِهِ الْقَاعِدَة،{قلت المدن :ولم يحدث تظاهر أي دليل علي كلامه الباطل بل التظاهر علي عكس كلامه وانظر اية سورة الجن وغبرها ممن فصلناه في موضعه من هذه المدونة}

 

ثم يقول النووي وَأَمَّا مَنْ كَانَتْ لَهُ مَعْصِيَة كَبِيرَة وَمَاتَ مِنْ غَيْر تَوْبَة فَهُوَ فِي مَشِيئَة اللَّه تَعَالَى: فَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّة أَوَّلًا وَجَعَلَهُ كَالْقِسْمِ الْأَوَّل، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ الْقَدْرَ الَّذِي يُرِيدهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى، ثُمَّ يُدْخِلهُ الْجَنَّة فَلَا يَخْلُد فِي النَّار أَحَد مَاتَ عَلَى التَّوْحِيد وَلَوْ عَمِلَ مِنْ الْمَعَاصِي مَا عَمِلَ. [قلت وضح افك وكذب النووي الصريح ووقوفه صخرة مظلمة في وجه الاياتفالله تعالي قال:

1.[ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)/القصص و

2.[مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)/النمل 

3.قال: [ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس 

4. و{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160) قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)/سورة الانعام 

5.و {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة }

6.و قال تعالي{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)/سورة الأحزاب} 

7.وقال تعالي [قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن] والايات كثيرة يكذبها النووي بالصريح ومن حوله صامتون }

يقول النووي استرسالا:قلت هذا حق أريد به باطل وهو قياس باطلا لانه لم يفترض هذا الفرض {التوبة} في الميت مصرا علي المعصية وما الكفر الا وجها من أوجه المعصية ودربا من دروبها ثم يتهرأ ويقول النووي: كَمَا أَنَّهُ لَا يَدْخُل الْجَنَّة أَحَد مَاتَ عَلَى الْكُفْر وَلَوْ عَمِلَ مِنْ أَعْمَال الْبِرّ مَا عَمِلَ. ويختم النووي إفكه بقوله: هَذَا مُخْتَصَر جَامِع لِمَذْهَبِ أَهْل الْحَقّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة 

قلت المدون وهكذا فالله تعالي يقول{{{بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( 81 ) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( 82 )/سورة البقرة )

 

والنووي ومن وافقوه يقولون فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ الجنة بعدما يخرجون من النار هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ  قلت المدون ثم يقول الله تعالي: ويقول تعالي( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا )[النِّسَاءِ :124،123]

والنووي وهم يقولون مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا ومات عليه لا يُجْزَ بِهِ إلا مقدار ما يدخل النار ويخرج منها ليدخل الجنة وَيَجِدْ لَهُ شفعاء يشفعون له وَأولِيًّاء وَنَصِراء يشفعون له

 

=وهكذا نصَّب النووي نفسه مشرعا قبل الله ورسوله يُعَدِّل لله ولرسوله ما أشكل عليهما سبحانه وتعالي عن ذلك علوا كبيرا

 

=(قال تعالي (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5)/سورة الشوري)

قال النووي يحرف ايات الله بتأويلاته (وَفِي رِوَايَةٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الشِّرْكُ .

وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : ( وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ) قَالَ : بِقَلْبِهِ 

 .قلت المدون الاحاطة هي الموت مصرا علي المعصية ولا يكسر محيط دائرتها الا التوبة

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو وَائِلٍ ، وَعَطَاءٌ ، وَالْحَسَنُ:(وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ) قَالُوا : أَحَاطَ بِهِ شِرْكُهُ( قلت المدون عجبا لفظ القران هو وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ وهم يقولون أَحَاطَ بِهِ شِرْكُهُ)

وَقَالَ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ : ( وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ) قَالَ : الذِي يَمُوتُ عَلَى خَطَايَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتُوبَ .

=وَعَنِ السُّدِّيِّ ، وَأَبِي رَزِينٍ ، نَحْوَهُ 

(قلت المدون هذا هو الصواب).

قال النووي=وَيُذْكَرُ هَاهُنَا الْحَدِيثُ الذِي رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ حَيْثُ قَالَ :

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [ ص: 316 ] بْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ "وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بِأَرْضٍ فَلَاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، وَأَجَّجُوا نَارًا ، فَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، عَنْ سَعِيدٍ أَوْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) أَيْ مَنْ آمَنَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ ، وَعَمَلَ بِمَا تَرَكْتُمْ مِنْ دِينِهِ ، فَلَهُمُ الْجَنَّةُ خَالِدِينَ فِيهَا . يُخْبِرُهُمْ أَنَّ الثَّوَابَ بِالْخَيْرِ وَالشَّرِّ مُقِيمٌ عَلَى أَهْلِهِ ، لَا انْقِطَاعَ لَهُ أَبَدًا}}} .

قال النووي  يضلل ويمعن في ضلاله --وَقَدْ تَظَاهَرَتْ أَدِلَّة الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَإِجْمَاع مَنْ يُعْتَدّ بِهِ مِنْ الْأُمَّة عَلَى هَذِهِ الْقَاعِدَة، وَتَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ نُصُوص تَحَصَّلَ الْعِلْم الْقَطْعِيّ. فَإِذَا تَقَرَّرَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَة حُمِلَ عَلَيْهَا جَمِيع مَا وَرَدَ مِنْ أَحَادِيث الْبَاب وَغَيْره. فَإِذَا وَرَدَ حَدِيث فِي ظَاهِره مُخَالَفَة وَجَبَ تَأْوِيله عَلَيْهَا لِيَجْمَع بَيْن نُصُوص الشَّرْع، وَسَنَذْكُرُ مِنْ تَأْوِيل بَعْضهَا مَا يُعْرَف بِهِ تَأَوَّلَ الْبَاقِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى. وَاللَّهُ أَعْلَم.قلت المدون فبهذه القاعدة فقرر النووي أن أنها قاعدة مجمع عليها  أَدِلَّة الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَإِجْمَاع مَنْ يُعْتَدّ بِهِ مِنْ الْأُمَّة عَلَى هَذِهِ الْقَاعِدَة، وَتَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ نُصُوص تَحَصَّلَ الْعِلْم الْقَطْعِيّ قال وَأَمَّا مَعْنَى الْحَدِيث وَمَا أَشْبَهَهُ فَقَدْ جَمَعَ فيه الْقَاضِي عِيَاض- كَلَامًا حَسَنًا جَمَعَ فيه نَفَائِس، فَأَنَا أَنْقُل كَلَامه مُخْتَصَرًا ثُمَّ أَضُمّ بَعْده إِلَيْهِ مَا حَضَرَنِي مِنْ زِيَادَة. =قال النووي قَوْله اي القاضي عياض فِي الْإِسْنَاد الْأَوَّل (عَنْ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم) وَفِي رِوَايَة أَبِي بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا اِبْن عُلَيَّة عَنْ خَالِد قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنْ حُمْرَان عَنْ عُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَم أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة»

 {قلت المدون ان مقتضي علمه بلا اله الا الله ان يموت علي منهجها من عمل الطاعات ونبذ السيئات قال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)/سورة الصف} أَمَّا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم فَهُوَ اِبْن عُلَيَّة، وَهَذَا مِنْ اِحْتِيَاط مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فَإِنَّ أَحَد الرَّاوِيَيْنِ قَالَ: اِبْن عُلَيَّة وَالْآخَر قَالَ: إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، فَبَيَّنَهُمَا وَلَمْ يَقْتَصِر عَلَى أَحَدهمَا. و(عُلَيَّة) أُمّ إِسْمَاعِيل وَكَانَ يَكْرَه أَنْ يُقَال لَهُ اِبْن عُلَيَّة، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه.

-------------

وَأَمَّا مَعْنَى الْحَدِيث وَمَا أَشْبَهَهُ فَقَدْ جَمَعَ فيه الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه كَلَامًا حَسَنًا جَمَعَ فيه نَفَائِس، فَأَنَا أَنْقُل كَلَامه مُخْتَصَرًا ثُمَّ أَضُمّ بَعْده إِلَيْهِ مَا حَضَرَنِي مِنْ زِيَادَة.قال النووي قَالَ الْقَاضِي عِيَاض اِخْتَلَفَ النَّاس فِيمَنْ عَصَى اللَّه تَعَالَى مِنْ أَهْل الشَّهَادَتَيْنِ

فَقَالَتْ الْمُرْجِئَة:لَا تَضُرّهُ الْمَعْصِيَة مَعَ الْإِيمَان،

وَقَالَتْ الْخَوَارِج: تَضُرّهُ وَيَكْفُر بِهَا،

وَقَالَتْ الْمُعْتَزِلَة يَخْلُد فِي النَّار إِذَا كَانَتْ مَعْصِيَته كَبِيرَة، وَلَا يُوصَف بِأَنَّهُ مُؤْمِن وَلَا كَافِر، وَلَكِنْ يُوصَف بِأَنَّهُ فَاسِق.

وَقَالَتْ الْأَشْعَرِيَّة: بَلْ هُوَ مُؤْمِن وَإِنْ لَمْ يُغْفَر لَهُ وَعُذِّبَ فلابد مِنْ إِخْرَاجه مِنْ النَّار وَإِدْخَاله الْجَنَّة.

قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيث حُجَّة عَلَى الْخَوَارِج وَالْمُعْتَزِلَة.

وَأَمَّا الْمُرْجِئَة فَإِنْ اِحْتَجَّتْ بِظَاهِرِهِ قُلْنَا: مَحْمَله عَلَى أَنَّهُ غُفِرَ لَهُ، أَوْ أُخْرِج مِنْ النَّار بِالشَّفَاعَةِ، ثُمَّ أُدْخِل الْجَنَّة. فَيَكُون مَعْنَى قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَخَلَ الْجَنَّة» أَيْ دَخَلَهَا بَعْد مُجَازَاته بِالْعَذَابِ. وَهَذَا لابد مِنْ تَأْوِيله لِمَا جَاءَ فِي ظَوَاهِر كَثِيرَة مِنْ عَذَاب بَعْض الْعُصَاة فلابد مِنْ تَأْوِيل هَذَا لِئَلَّا تَتَنَاقَض نُصُوص الشَّرِيعَة. [قلت المدون كلهم مخطئ فكل من عصي أفسح له الشرع فرصة التوبة وهو حي يرزق فإذا مات مصرا علي معصيته ولم يتب فأولئك هم الظالمون لقوله تعالي ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون/سورة الحجرات]ثم أقول المدون فالناس بعد الموت إزاء أمرين لا ثالث لهما الاول انه تاب قبل موته والثاني أحاطت به خطيئته فمن تاب نجي ومن مات مصرا علي معصيته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون  وانا احذركم من بطش الله ومن سخطه وعذابه كفوا بآرائكم السوداء المظلمة وارفعوا أيديكم عن شريعته أو ليوشكن الله أن يبطش بكم أحياءا وأمواتا فهل أنتم من كلفتم بالرسالة أم محمد النبي ص -ليخذي كل واحد منكم وليدع دين الله نقيا كما تركه لنا رسوله ووحية أنتم جميعا من تضللون الناس بفتاواكم المظلمة انصرفوا واتركوا عباد الله لله هو أعلم منكم وأحوط علما وحكمة يالله ما أصبرك علي عبادك تمهلهم وهم يتمادون وتحذرهم وهم طاغون لك الامر يارب العالمين انج عبادك من ظلام من يدعون أنهم علماء وهم يحيرون الخلق ويوجوهنهم لمتاهات لا مخرج منها الا هداك 

قلت المدون ثم قال النووي بإفكه وباطله  :قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَهُوَ يَعْلَم» إِشَارَة إِلَى الرَّدّ عَلَى مَنْ قَالَ مِنْ غُلَاة الْمُرْجِئَة: إِنَّ مُظْهِرَ الشَّهَادَتَيْنِ يُدْخِل الْجَنَّة وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِد ذَلِكَ بِقَلْبِهِ.

وَقَدْ قَيَّدَ ذَلِكَ فِي حَدِيث آخِر بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غَيْر شَاكّ فيهمَا». وَهَذَا يُؤَكِّد مَا قُلْنَاهُ.

**قلت المدون*يستكمل بمشيئة الله****

قَالَ الْقَاضِي: وَقَدْ يَحْتَجّ بِهِ أَيْضًا مَنْ يُرَى أَنَّ مُجَرَّد مَعْرِفَة الْقَلْب نَافِعَة دُون النُّطْق بِالشَّهَادَتَيْنِ لِاقْتِصَارِهِ عَلَى الْعِلْم. وَمَذْهَب أَهْل السُّنَّة أَنَّ الْمُعَرَّقَة مُرْتَبِطَة بِالشَّهَادَتَيْنِ لَا تَنْفَع إِحْدَاهُمَا وَلَا تُنَجِّي مِنْ النَّار دُون الْأُخْرَى إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَقْدِر عَلَى الشَّهَادَتَيْنِ لِآفَةٍ بِلِسَانِهِ أَوْ لَمْ تُمْهِلهُ الْمُدَّة لِيَقُولَهَا، بَلْ اِخْتَرَمَتْهُ الْمَنِيَّة. وَلَا حُجَّة لِمُخَالِفِ الْجَمَاعَة بِهَذَا اللَّفْظ؛ إِذْ قَدْ وَرَدَ مُفَسَّرًا فِي الْحَدِيث الْآخَر: «مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه اللَّه وَأَنِّي رَسُول اللَّه» وَقَدْ جَاءَ هَذَا الْحَدِيث وَأَمْثَاله كَثِيرَة فِي أَلْفَاظهَا اِخْتِلَاف، وَلِمَعَانِيهَا عِنْد أَهْل التَّحْقِيق اِئْتِلَاف، فَجَاءَ هَذَا اللَّفْظ فِي هَذَا الْحَدِيث.

وَفِي رِوَايَة مُعَاذ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ آخِر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة».

=وَفِي رِوَايَة عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَقِيَ اللَّه لَا يُشْرِك بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّة»

=وَعَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْد يَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّه عَلَى النَّار»

=وَنَحْوه فِي حَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت وَعِتْبَان بْن مَالِك وَزَادَ فِي حَدِيث عُبَادَةَ: «عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَل». وَفِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة: «لَا يَلْقَى اللَّه تَعَالَى بِهِمَا عَبْد غَيْر شَاكّ فيهمَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّة وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ».

وَفِي حَدِيث أَنَس: «حَرَّمَ اللَّه عَلَى النَّار مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْه اللَّه تَعَالَى».

قال النووي هَذِهِ الْأَحَادِيث كُلّهَا سَرَدَهَا مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَابه، فَحَكَى عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه مِنْهُمْ اِبْن الْمُسَيِّب أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي، وَقَالَ بَعْضهمْ هِيَ مُجْمَلَة تَحْتَاج إِلَى شَرْح، وَمَعْنَاهُ: مَنْ قَالَ الْكَلِمَة وَأَدَّى حَقّهَا وَفَرِيضَتهَا. وَهَذَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ.

وَقِيلَ: إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة. وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

 

 

=وَهَذِهِ التَّأْوِيلَات إِنَّمَا هِيَ إِذَا حُمِلَتْ الْأَحَادِيث عَلَى ظَاهِرهَا.

وَأَمَّا إِذَا نَزَلَتْ مَنَازِلهَا فَلَا يُشْكِل تَأْوِيلهَا عَلَى مَا بَيَّنَهُ الْمُحَقِّقُونَ.

 

= فَنُقَرِّر أَوَّلًا أَنَّ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة بِأَجْمَعِهِمْ مِنْ السَّلَف الصَّالِح وَأَهْل الْحَدِيث وَالْفُقَهَاء وَالْمُتَكَلِّمِينَ عَلَى مَذْهَبهمْ مِنْ الْأَشْعَرِيِّينَ أَنَّ أَهْل الذُّنُوب فِي مَشِيئَة اللَّه تَعَالَى. وَأَنَّ كُلّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْإِيمَان وَتَشَهَّدَ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبه بِالشَّهَادَتَيْنِ فَإِنَّهُ يَدْخُل الْجَنَّة. فَإِنْ كَانَ تَائِبًا أَوْ سَلِيمًا مِنْ الْمَعَاصِي دَخَلَ الْجَنَّة بِرَحْمَةِ رَبِّهِ وَحَرُمَ عَلَى النَّار بِالْجُمْلَةِ. فَإِنْ حَمَلْنَا اللَّفْظَيْنِ الْوَارِدَيْنِ عَلَى هَذَا فِيمَنْ هَذِهِ صِفَته كَانَ بَيِّنًا.

وَهَذَا مَعْنَى تَأْوِيلَيْ الْحَسَن وَالْبُخَارِيّ، وَإِنْ كَانَ هَذَا مِنْ الْمُخَلَّطِينَ بِتَضْيِيعِ مَا أَوْجَبَ اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ، أَوْ بِفِعْلِ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ. فَهُوَ فِي الْمَشِيئَة لَا يُقْطَع فِي أَمْرِهِ بِتَحْرِيمِهِ عَلَى النَّار وَلَا بِاسْتِحْقَاقِهِ الْجَنَّة لِأَوَّلِ وَهْلَة. بَلْ يُقْطَع بِأَنَّهُ لابد مِنْ دُخُوله الْجَنَّة آخِرًا.------ وَحَاله قَبْل ذَلِكَ فِي خَطَر الْمُشِيئَة. إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى عَذَّبَهُ بِذَنْبِهِ-------، وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ بِفَضْلِهِ. وَيُمْكِن أَنْ تَسْتَقِلّ الْأَحَادِيث بِنَفْسِهَا وَيُجْمَع بَيْنهَا فَيَكُون الْمُرَاد بِاسْتِحْقَاقِ الْجَنَّة مَا قَدَّمْنَاهُ مِنْ إِجْمَاع أَهْل السُّنَّة----- أَنَّهُ لابد مِنْ دُخُولهَا لِكُلِّ مُوَحِّد إِمَّا مُعَجَّلًا مُعَافًى، وَإِمَّا مُؤَخَّرًا وَالْمُرَاد بِتَحْرِيمِ النَّار تَحْرِيم الْخُلُود خِلَافًا لِلْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَة فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ. وَيَجُوز فِي حَدِيث: «مَنْ كَانَ آخِر كَلَامِهِ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة» أَنْ يَكُون خُصُوصًا لِمَنْ كَانَ هَذَا آخِر نُطْقه وَخَاتِمَة لَفْظه، وَإِنْ كَانَ قَبْل مُخَلِّطًا ------- فَيَكُون سَبَبًا لِرَحْمَةِ اللَّه تَعَالَى إِيَّاهُ وَنَجَاته رَأْسًا مِنْ النَّار، وَتَحْرِيمه عَلَيْهَا بِخِلَافِ مَنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ آخِر كَلَامه مِنْ الْمُوَحِّدِينَ الْمُخَلِّطِينَ------. وَكَذَلِكَ مَا وَرَدَ فِي حَدِيث عُبَادَة مِنْ مِثْل هَذَا وَدُخُوله مِنْ أَيّ أَبْوَاب الْجَنَّة شَاءَ يَكُون خُصُوصًا لِمَنْ قَالَ مَا ذَكَرَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَرَنَ بِالشَّهَادَتَيْنِ حَقِيقَة الْإِيمَان وَالتَّوْحِيد الَّذِي وَرَدَ فِي حَدِيثه فَيَكُون لَهُ مِنْ الْأَجْر مَا يَرْجَح عَلَى سَيِّئَاته، وَيُوجِب لَهُ الْمَغْفِرَة وَالرَّحْمَة وَدُخُول الْجَنَّة لِأَوَّلِ وَهْلَة إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى. وَاَللَّه أَعْلَم.

هَذَا آخِر كَلَام الْقَاضِي عِيَاض وَهُوَ فِي نِهَايَة الْحُسْن.

وَأَمَّا مَا حَكَاهُ عَنْ اِبْن الْمُسَيِّب وَغَيْره فَضَعِيف بَاطِل وَذَلِكَ لِأَنَّ رَاوِيَ أَحَد هَذِهِ الْأَحَادِيث أَبُو هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَهُوَ مُتَأَخِّر الْإِسْلَام أَسْلَمَ عَام خَيْبَر سَنَة سَبْع بِالِاتِّفَاقِ، وَكَانَتْ أَحْكَام الشَّرِيعَة مُسْتَقِرَّة وَأَكْثَر هَذِهِ الْوَاجِبَات كَانَتْ فُرُوضهَا مُسْتَقِرَّة، وَكَانَتْ الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالزَّكَاة وَغَيْرهَا مِنْ الْأَحْكَام قَدْ تَقَرَّرَ فَرْضهَا، وَكَذَا الْحَجّ عَلَى قَوْل مَنْ قَالَ فُرِضَ سَنَة خَمْس أَوْ سِتّ، وَهُمَا أَرْجَح مِنْ قَوْل مَنْ قَالَ سَنَة تِسْع. وَاَللَّه أَعْلَم. وَذَكَرَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.

وَقَدْ تَقَدَّمَ نَحْو هَذَا التَّأْوِيل قَالَ: وَيَجُوز أَنْ يَكُون اِخْتِصَارًا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا خَاطَبَ بِهِ الْكُفَّار عَبَدَة الْأَوْثَان الَّذِينَ كَانَ تَوْحِيدهمْ لِلَّهِ تَعَالَى مَصْحُوبًا بِسَائِرِ مَا يَتَوَقَّف عَلَيْهِ الْإِسْلَام وَمُسْتَلْزِمًا لَهُ. وَالْكَافِر إِذَا كَانَ لَا يُقِرّ بِالْوَحْدَانِيَّةِ كَالْوَثَنِيِّ وَالثَّنَوِيِّ فَقَالَ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّه، وَحَاله الْحَال الَّتِي حَكَيْنَاهَا، حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ. وَلَا نَقُول وَالْحَالَة هَذِهِ مَا قَالَهُ بَعْض أَصْحَابنَا مِنْ أَنَّ مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه يُحْكَم بِإِسْلَامِهِ ثُمَّ يُجْبَر عَلَى قَبُول سَائِر الْأَحْكَام فَإِنَّ حَاصِله رَاجِع إِلَى أَنَّهُ يُجْبَر حِينَئِذٍ عَلَى إِتْمَام الْإِسْلَام، وَيُجْعَل حُكْمه حُكْم الْمُرْتَدّ إِنْ لَمْ يَفْعَل مِنْ غَيْر أَنْ يُحْكَم بِإِسْلَامِهِ بِذَلِكَ فِي نَفْس الْأَمْر، وَفِي أَحْكَام الْآخِرَة. وَمَنْ وَصَفْنَاهُ مُسْلِم فِي نَفْس الْأَمْر وَفِي أَحْكَام الْآخِرَة. وَاَللَّه أَعْلَم.

 

----------

يتبع بمشيئة الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق