لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ من هم

بسم الله الرحمن الرحيم

1.بما أن من لم يتب فأولئك هم الظالمون 
2.وبما أن جزاء الظالمين بنص القرآن أنهم ملعونون /وغير مهتدين/وأنهم لا يعلمون/وأن الله لا يحبهم فهم ممقوتون عند الله تعالي /ولهم عذاب أليم /ولهم عذاب مقيم والعذاب المقيم لا يحدث إلا بصفته الدالة عليه وهو المقيم ويعني الدائم أبدا فلا ينتهي /
3.فصاحب البطاقة علي هذه الآيات  والمعادلة الإلهية والذي مات ولم يعمل غير قولة لا إله إلا الله قد مات حتما بصفة غير كونه من الظالمين وبما أن من مات تائبا هو من غير الظالمين لحتمية كون من مات ولم يتب فهو من الظالمين كما نصت عليه آية سورة الحجرات(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) كما أن من لم يتب فقد تعدي حدود الله لأنه من الظالمين من تعدي حدود الله فأولئك هم الظالمون( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)/سورة البقرة)، وفي سورة الطلاق(وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق) و(كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93) فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) /آل عمران) و(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)/سورة المائدة) و( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) /سورة التوبة) و( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)/سورة الممتحنة)















---------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق