لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الأربعاء، 8 أبريل 2020

سورة العصر هي من أدلة تحريز نصوص الشرع في السورة

سورة العصر هي من  أدلة تحريز نصوص الشرع في السورة
___________

مدونة الحق الالهي




____________


وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)/سورة العصر
أدلة تحريز نصوص الشرع في السورة
1. التأكيد الإلهي علي أن الإنسان في خُسْرٍ من حيث المآل
2.التأكيد الإلهي أن المستثني من هذا المآل لا أحد من الإنسان إلا نوعاً وهيئةً واحدةً من البشر هم
 1.الذين آمنوا
 2.وعملوا الصالحات
 3.وتواصوا بالحق
 4.وتواصوا بالصبر
وما دون ذلك في خسران مبين
أما الذين آمنوا:
     1.الَّذِينَ آَمَنُوا (والذين آمنوا ) هم في مقصود الله الباري هيئة واحدة لا تقبل الإزدواجية أو التغير أو التبدل أو البهوت أو الرمادية أو   أي هيئة تحتمل مقصودين دونما قصده الله الباري جل جلاله    و كما دل علي ذلك قانون الحق الإلهي الذي هو  الثبات بلا شك فبنسبة هذا الثبات الإلهي في الحق  تكون هي نسبة الثبات في مقصوده جل جلالة 

 فما استثناه الإله الواحد من استحواذ الجنس البشري علي الخسران مُطْلَقَهُ هم هيئةً  من المؤمنين لم يرتضي لهم عما اشترطه في البراءة من الخسران بديلا  وهو استثناء حق لا يقبل مطلقا أي ذرة من  الإزدواج  ( في الهيئة والتكوين الخَلْقِي أو الخُلُقِي)  كما لا تقبل  التعدد أو التغيُّر أو أي صفة من صفات الباطل المخرج مقصود الله عن جادته)

     2. وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وهي السمة الثانية التي لا يخرج المؤمن من الخسران المُحَتَمِ علي بني الإنسان إلا بها هي
عمل الصالحات    كما هنا في الآية:

     3.وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ : وتأكيدا علي بيان مقصود الله في عهده علي بني آدم بأن عمل الصالحات من أوفي شروط البراءة من عهد الله تعالي من الخسران الآكد المكتوب علي بني الإنسان اشترط الله الباري أن يتم عهده علي بني الإنسان بالتواصي بالحق فيما هو حق ومن الحق الانتهاء عما هو باطل  

     4.وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (وتأكيدا علي بيان مقصود الله في عهده علي بني آدم بأن عمل الصالحات من أوفي شروط البراءة من عهد الله تعالي من الخسران الآكد المكتوب علي بني الإنسان اشترط الله الباري أن يتم عهده علي بني الإنسان بالتواصي أيضا بالصبر فيما علي أداء حق هذا الحق.. ومن الحق الانتهاء عما هو باطل )

وعليه فقد حرز الله نصوص شريعته بهذه الأربعة شروط حتي لا يتصور أحد من البشر أن دون هذه الشروط توجد النجاة من الخسران وأن أول حدود البراءة والنجاة من الخسران هي اتيان الأربعة شروط تامة كاملة لا تقبل في أحدهم النقص ولا التأويل ولا المجاز ولا البليغ  
.............................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق