82. ب نو+المقحمات

** ب نوشيرك 8.

 الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام /الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا. /قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية /مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة  /الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين الملتاعين. /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها /عياذا بالله الواحد./  لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر/  /أمَاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما /ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات /العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الأحد، 13 أغسطس 2023

التعريف بالنووي وتدليسه

 

اعتبارات النووي


https://thelowofalhak.blogspot.com/

ينبغي https://thelowofalhak.blogspot.com/2020/01/blog-post_77.html  
(قلت المدون ) لقد اكثر النووي واصحابة المخربين لدين الله والذي دائما ما يصفهم النووي خداعا للقارئين ( بالمحققين او جمهور العلماء او اهل التوحيد او ما يجيئ في اسطوانته المشروخة التي يعزف عليها بهذه المصلحات الهاوية الساقطة القائمة علي خداعه للناس وإفكه وكذبه عليهم وضلالاته لهم وكما يقول في مقدمات تحريفاته  للنصوص كل هذه المراوغات)

 لقد استغل النووي طيبة قلوب المسلمين في جيله وامانهم به ايامه وطحن الاسلام ونصوصه طحنا في أيامهم وقعد(بتشديد العين المهملة)؛ للغائبين اي من لم يخلقوا بعد.. منهم بعبارات دالة مع اختلاف الفاظها علي ان نظرتهم للنصوص فيما يأتي او يجد يجب ان تكون مثلما ينحو هو كما يؤول ويحرف ليضمن استمرار إضلال المسلمين بالتاويل الباطل ليس في زمنه فقط بل فيما يستجد ويأتي من الزمان )
فيقول النووي وأصحابه:
 وَهَذَا مِنْ الْأَلْفَاظ الَّتِي تُطْلَق عَلَى نَفْيِ الشَّيْء وَيُرَاد نَفْي كَمَالِهِ وَمُخْتَاره :
...كَمَا يُقَال: لَا عِلْم إِلَّا مَا نَفَعَ،
وَلَا مَال إِلَّا الْإِبِل،
وَلَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة.

🔴 وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَاهُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ لِحَدِيثِ أَبِي ذَرّ وَغَيْره: «مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ»

🔴 وَحَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت الصَّحِيح الْمَشْهُور أَنَّهُمْ بَايَعُوهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا يَسْرِقُوا وَلَا يَزْنُوا، وَلَا يَعْصُوا إِلَى آخِره.
 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه، وَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَته، وَمَنْ فَعَلَ وَلَمْ يُعَاقَب فَهُوَ إِلَى اللَّه تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»

🔴فَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَعَ نَظَائِرهمَا فِي الصَّحِيح مَعَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}

🔴 مَعَ إِجْمَاع أَهْل الْحَقّ عَلَى أَنَّ الزَّانِيَ وَالسَّارِقَ وَالْقَاتِلَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَصْحَاب الْكَبَائِر غَيْر الشِّرْك، لَا يَكْفُرُونَ بِذَلِكَ، بَلْ هُمْ مُؤْمِنُونَ نَاقِصُو الْإِيمَان.
 إِنْ تَابُوا سَقَطَتْ عُقُوبَتهمْ، وَإِنْ مَاتُوا مُصِرِّينَ عَلَى الْكَبَائِر كَانُوا فِي الْمَشِيئَة؛ فَإِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى عَفَا عَنْهُمْ وَأَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة أَوَّلًا، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة.
[قلت المدون ثم يقول النووي]

🔴 وَكُلّ هَذِهِ الْأَدِلَّة تَضْطَرُّنَا إِلَى تَأْوِيل هَذَا الْحَدِيث وَشِبْهِهِ]

(ثم يقول النووي)
[ثُمَّ إِنَّ هَذَا التَّأْوِيل ظَاهِرٌ سَائِغ فِي اللُّغَة مُسْتَعْمَلٌ فيها كَثِير] يعني مستحسن هكذا دأبه في الادلة فهو يضع شرعا مستيقنا امام ادله مستحسنة منتقاه من تصوراته لو انصفناها بشدة سنقول عليها ادلة كلها ظنية ساقطة لتشابهها وظنيتها فكل النصوص التي اوردها كمتكئ يتكأ بها عليها ليبرر تأويله ظنية متسابهة والأسخم من ذلك أنه فهمها مقلوبة الدلالة علي غير حقيقة فهمه لها مثل
2/ حديث ابي ذر

===

يقول النووي  هَذَا الْحَدِيث مِمَّا اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ.( اقول المدون هذا اول الكذب لان اول الخارقين لقوله هو المصنف نفسه عندما ترجم للباب بقوله وبيان نفيه اي الايمان عن المتلبس بالمعصية-)
[ثم يقول النووي مصرا علي كذبه]

 

ثم يقول النووي فَالْقَوْلُ الصَّحِيحُ الَّذِي قَالَهُ الْمُحَقِّقُون{قلت المدون من هم هؤلاء المحققون يا أفاك ودجال وكذاب والله مبطل زعمك وزعم هؤلاء المحققين برغم ان تنسب الي مجهولين تشريعا من اختلقته افكا وكذبا وبهتانا وهذا رب العزة يقول في الزني والزناة { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨ الفرقان﴾


وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴿٣٢ الإسراء﴾

فمجرد قرب المؤمن من الزني نهي الله عنه فما بالك وانت واصحاب السوء من اهل التأويل الباطل تبيحون التلبس بالزنا جهارا نهارا !!!


الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢ النور﴾
الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿٣ النور﴾
... بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ ... ﴿١٢ الممتحنة﴾ }} {ملحوظة لم أر النووي عرض آية من القران قط ليستدل بها علي اباطيله والقران مليئ بالايات القاطعة علي بهتانه ومنتهي كذبه وافكه }

 

{ قلت المدون  فمن هم المحققون يا كذاب يا أفاك غير المصنف نفسه مسلم بن الحجاج  و أكابر الائمة والتابعين الورعين  امثال الإمام البخاري وسعيد بن المسيب  والحسن البصري والإمام الحافظ عمرو بن الصلاح عليهم جميعا رحمات الله ومغفرته  ورضوانه حيث رفضوا كل هذه التأويلات هم واجلاء الصحابة قبلهم والصادقين الورعين من التابعين ومن بعدهم من عباد الله الصالحين }َ يقول بعد كذبته هذه (أَنَّ مَعْنَاهُ: لَا يَفْعَل هَذِهِ الْمَعَاصِي وَهُوَ كَامِل الْإِيمَان). ام تراني سأصدققك في زعمك الافك ان المحققين الذين تكذب بمصطلح المحققين هذا هم معينين في خيال الناس ام هي لفظة تلقيها بالكذب والبيهتان كي تلبس علي القارئين افكك وضلالك  ام تقصد الأنطاع مثلك -- القاضي عياض والخطابي وابن بطال-- وكلهم ضلوا طريق الحق بسوء تأويلاتهم وأضلوا قرونا من المسلمين والزمان

 

يقول النووي  هَذَا الْحَدِيث مِمَّا اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ.( اقول المدون هذا اول الكذب لان اول الخارقين لقوله هو المصنف نفسه عندما ترجم للباب بقوله وبيان نفيه اي الايمان عن المتلبس بالمعصية-)
[ثم يقول النووي مصرا علي كذبه]   فَالْقَوْلُ الصَّحِيحُ الَّذِي قَالَهُ الْمُحَقِّقُون{ قلت من هم المحققون غير المصنف نفسه مسلم بن الحجاج  و أكابر الائمة والتابعين امثال الإمام البخاري وسعيد بن المسيب  والحسن البصري والإمام الحافظ عمرو بن الصلاح عليهم جميعا رحمات الله ومغفرته  ورضوانه حيث رفضوا كل هذه التأويلات هم واجلاء الصحابة قبلهم والصادقين الورعين من التابعين ومن بعدهم من عباد الله الصالحين }َ يقول بعد كذبته هذه (أَنَّ مَعْنَاهُ: لَا يَفْعَل هَذِهِ الْمَعَاصِي وَهُوَ كَامِل الْإِيمَان).

=========

قال النووي : الْبَوَائِق جَمْع بَائِقَة وَهِيَ الْغَائِلَة وَالدَّاهِيَة وَالْفَتْك،

🚩🚩🚩🚩🚩🚩🚩🚩

قلت المدون بداية تاويل النووي وأصحابه

🚩🚩🚩🚩🚩🚩🚩

[[[قال النووي]]] وَفِي مَعْنَى: «لَا يَدْخُل الْجَنَّة» جَوَابَانِ يَجْرِيَانِ فِي كُلِّ مَا أَشْبَهَ هَذَا.

قلت المدون💥💥:

{{ هكذا يؤسس النووي لتأويل كل ما سياتي هنا ولما سيأتي إلي يوم القيامة ..من سائر النصوص التي فيها نفي الجنة او نفي مطلق الايمان عن أصحابها بالكلمات الواردة بقصد الله وقصد رسولة ليخرجها من دلالة النفي الوارد بها[ لا يؤمن... او لا يدخل الجنة ]...ويقلبها الي إثبات  الايمان لاصحابها [اي يقلبها الي { بل يؤمن     او    سيدخل الجنة} ..برغم الجزم القاطع لسياق حديث النبي (صلي الله عليه وسلم ) بعدم دخوله الجنة  او بعدم  إيمانه  حتي يتوب من فعله الجاري عليه حدث الزجر الوارد في النص النبوي ] وبرغم صحيح النفي الوارد عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) وذلك بقوله اي النووي " يجريان في كل ما أشبه هذا " }} يؤسس لمثل ما سيؤوله  ان جاء في النصوص التالية  كما سيؤوله علي هذا النص ( يعني أن اي نفي يجيئ في الحديث أي حديث من نصوص العقيدة والزجر  سيحوله بتقعيده هذه القاعدة  الي اثبات او بإثبات يحوله  لنفي ...) وبذلك ضمن النووي تخريب أصل نصوص الزجر حتي وهو في التراب  وقبره الي يوم القيامة...

 

(ثم يستأنف ليخبرنا ما هما الجوابان وقاعدته " يجريان في كل ما أشبه هذا)

فيقول النووي":

[أَحَدهمَا]: أَنَّهُ مَحْمُول عَلَى   مَنْ  يَسْتَحِلّ    الْإِيذَاء  مَعَ عِلْمه بِتَحْرِيمِهِ؛ فَهَذَا كَافِرٌ لَا يَدْخُلُهَا أَصْلًا.

ويقول في التأويل الثاني:[وَالثَّانِي]: مَعْنَاهُ جَزَاؤُهُ أَنْ لَا يَدْخُلهَا وَقْت دُخُول الْفَائِزِينَ إِذَا فُتِحَتْ أَبْوَابهَا لَهُمْ، بَلْ يُؤَخَّر ثُمَّ قَدْ يُجَازَى، وَقَدْ يُعْفَى عَنْهُ فَيَدْخُلهَا أَوَّلًا.

 

قلت المدون يقصد النووي ان النبي(صلي الله عليه وسلم ) يؤكد عدم دخول المزجور الجنة بقطع ويقين ان مات علي غير توبة      والنووي يؤكد انه سيدخل الجنة حتما اما بدخوله لها بعد الداخلين  او لأنه مات مصرا علي معصيته ولم يستحلها هكذا يفتري علي الله ورسوله الكذب .. فرسول الله (صلي الله عليه وسلم ) يؤكد عدم دخوله الجنة  بموته علي عدم التوبة من أذاه لجاره .. والنووي وامثاله يؤكدون دخوله الجنة  وإن بموته مصرا علي أذاه  لجاره قلت المدون وهو اي النووي وأصحابه  يؤكدون  انهم  افهم واعلم من رسول الله بمدلول النص من الله و سوله

-- قلت المدون فأحد هما صادق والاخر كاذب - حاشا لله وحاشا لرسوله- فالله ورسوله يؤكدان عدم دخول الجنة لمن مات غير تائب من أذاه  لجارة والنووي وأصحابه يؤكدون دخوله الجنة برغم الله - حاشاه جل جلاله - وبرغم رسوله -حاشاه من نبي يوحي إليه (صلي الله عليه وسلم )-

فاسلوب  لا يدخل بإتفاق كل علماء اللغة    نفي مطلق  واسلوب لا يدخل مع الداخلين  إثبات مطلق ..

فأي الطرفين صادق والاخر كاذب وحاشا لرب العالمين ان يتهمه مخلوق مثل النووي واصحابه بل فمن أصدق من الله حديثا ومن أصدق من الله قيلا ..

وكذلك اسلوب (الاضافة) في السياق  اللغوي للمنفي دائما يحول المنفي الي مثبت  والمثبت الي منفي  1. فقولنا لم يأت زيدٌ للمكان    هو نفي قاطع لمجيئ زيد  يترتب عليه حتما

1. عدم  وجوده في المكان

2. وغيابه من المكان

3. وإنشعاله حتما بشيئ لا نعلمه خارج المكان

4. وأننا لم نعاين مشاهدته معنا في المكان

5. وهذه ولم نضيف للسياق سيقا يؤثر في ثبوت انتفاء وجوده داخل المكان

أما أسلوب  الإضافة مع النفي  فيحول السياق من النفي إلي الإثبات كقولنا لم يأت زيدٌ إلي المكان راكبا يدل علي :

1. أنه جاء ماشيا

2. وأنه حاضر معنا في المكان

3. وأننا مطلعون علي شأنه الظاهر أمامنا

4. وأنني نعاين وجوده في المكان

5. وهذه الإضافة حولت نفي وجوده بالمكان إلي  إثبات وجوده داخل المكان

فاسلوب لا يدخل الجنة..[...لا يدخل الجنة] نفي لدخول الجنة فإذا أضيف الي السياق من[ لا يدخل الجنة  المستحل ] فقد حولنا السياق من مطلق النفي إلي مطلق الإثبات إلا من أستثني كالمستحل  في زعم النووي وأصحابه..وبذلك التدخل بالإضافة قد حولوا   النفي في السياق الاصلي الي اثبات جزئي لمن لم يستحل .حتي لو مات مصرا علي الكبائر.

أما لعبهم في توسيع سياق الكلمات والعبارات   اللغوية  فإننا نعلم أن لكل كلمة أو عبارة مدلول يوصف به متميزا وبدقة عن غيره فحرف "إلي"  يختلف لمجرد سماعنا له عن حرف" فوق"  ويختلان عن حرف "في"  ويختلفون  عن حرف  "حتي" وذلك بفضل خاصية أسوار الكلمات الداخلة في صياغة العبارات والجمل في لغة  العرب  فكل لفظ  له  سور لا يمكن توسيع سوره   كما لا يمكن تضييق هذا السور  لأن كل اتساع لسورة  يخرجه حالا عن مدلوله إلي مدلولٍ آخر

إن من خصائص الألفاظ العربية خاصية أسوار الكلمات  المصاغ  منها العبارات والجمل  تلك الخاصية تعمل كما تعمل انزيمات القطع والربط والتعويض في نواة الخلايا البشرية أو الحيوانية  المسؤلة عن تكوين لوالب الكروموزومات في نواة الخلايا وهي انزيمات متخصصة جدا تعمل  بوظيفة لا يمكن أن تشذ عنها ولا تتراخي   كذلك أسوار الألفاظ والكلمات والعبارات والجمل تقوم هذه الأسوار مقام إنزيمات التخصص في تكوينات لوالب الكروموزومات في نواة الخلية بحيث يمكننا القول بأنه أي هذه الأسوار هي  المسؤولة عن تحديد شكل اللفظ وطبيعته ومدلوله  بدقة متناهية  وكما أن إنزيمات النواة في الخلية البشرية أو الحيوانية  إذا تحطم منها واحد تأثر الناتج من عدد الكروموزومات  وعليه ينتج خلقٌ بديلا  مضادا لمسار الخلق الأصلي    ومشوها أو مبدلا  يعني خلقا متبدلا بعيدا عن أصل سلالته المعروفة ادخل علي هذا الرابط انزيمات الخلية الحيوانية  لتدرك أن الله خلق كل شيئ بقدر ومنها أسوار الكلمات والعبارات والجمل في لغة العرب   هكذا أسوار الكلمات والعبارات والجمل

فماذا فعل أصحاب التأويل ؟؟

قام أصحاب التأويل بهتك نظام التخصص في أسوار الكلمات والعبارات والجمل وتمزيق قواعده عالية التخصص ووضعها تحت أقدامهم  والتصرف الفج في قواعد اللغة وخربوا خصائص السور اللغوي للكلمات والألفاظ والجمل منتهي التخريب  فوسعوا في أسوار الكلمات والجمل وضيقوا فيها ...وكل ملعوب فيه بواسطهم  أصبح لفظا أو عبارة أو جملة  جديدة مضادة لمعناها الأصلي  وخلقوا.. زورا وبهتانا علي الله  وعلي رسوله  جملا وألفاظا وعباراتٍ لا تمت للنصوص الأصلية المشرعة خاصة في  نصوص الزجر والعقيدة  فحولوا سور المنفي إلي سور مثبت وحولوا سور العبارات والكلمات والجمل المثبت  إلي مضاداتها من الأسور المضادة   لها نفيا   فأنتجوا خلقا جديدا من العبارات والألفظ والجمل  تضاد السور الأصلي لكلمات وألفاظ وجمل  النصوص الأصلية  فتغير بفعلهم الباطل تشريع  العقيدة ونصوص الزج والأحكام وصار المسلمون  يعبدون الله في   أكثر  تكليفات الشرع بدين جديد موازٍ لدين وشرع الله في  مجال شريعة الله الحق  في نصوص  الزجر والعقيدة وكثير من نصوص الأحكام

مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر

1.   اعتمد النووي علي صياغة حديث أن (من قال لا إله دخل الجنة)حتي دون فعل ولا توبة من معاصية وأكثر من ذلك لو مات علي معصيته مصرا عليها.

2.  اعتبر أن الموحد هو من قال(لا إله إلا الله) لمجرد القول.. وإن ارتكب المعاصي والذنووب ومات مصرا عليها ويكفي أنه موحدا قولا

3. لم يراع النووي أن هذا الحديث الذي أسس عليه شرعا موازيا من النصوص المستخدمة في الزجر أقول موازيا لشرع الله هو حديث شذ به الراوي متفردا مختصرا اياه قاصرا لفظه علي هذه الكلمات وغض الطرف عن النص الكامل للرواية والذي تضمن الصدق فيها والإخلاص بها والعمل بعلمها 
4.  استخدم المتشابه من نصوص الزجر والتي استخدمها النووي في صنع مصطلحات الكفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وخلافه واليك أمثلة 
النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه المصطلحات :
. نص من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ..هذا النص جاء التشابه فيه من:

أ) كونه رواية شاذة شذ بها الراوي منفردا مخالفا للثقات الذين رووه بزيادات الصدق واليقين  والإخلاص

تحقيق لحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة وبيا تفرد محرز بن قعنب الباهلي به علي الشذوذ وهو متهم في حفظه كما قال ابو حاتم بن حبان البستي ربما اخطأ

 

حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَرَّرُ بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " نَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ/ فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَأَبَيْتُ ، فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَلَمُهَا ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا ، فَقَالَ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اقْعُدْ "

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق