ج5.موسوعة موسوعة حضارة العالم
أنشأها الدكتور أحمد محمد عوف
---------------
سونجهاي
(انظر : سونغاي ) .
سونغاي
(سونجهاي)
Songhai Empire. إمبراطورية سونغاي ، قامت في الجانب
الشرقي لمنحنى نهر النيجر, وعاصمتها جاو Gao. وكانت مملكة تجارية بجانب النهر
منذ القرن 8 م. وكانت أول دولة تنفصل عن استعمار مالي (مادة). وحاربتها
بالخيالة واسطول قوارب الكانو (مادة). وسيطروا علي مناطق منحني نهر النيجر في
أواخر القرن 14 . وأصبحت سونغاي إمبراطورية في النصف الثاني من القرن 15م. إبان
حكم القائد العسكري سني علي
Sunni Ali الذي مد حدوده للطوارق وتمبكتو وطرد الغزاة
الموسيين Mossi لجنوب منحني نهر النيجر. وفي سنة 1492 م. كانت سنغاي قد سيطرت
على مالي بالكامل وتمتد إمبراطوريته من ساحل المحيط الأطلنطي حتى وسط النيجر . وقد
خلف حكم علي القائد محمد مؤسس عهد أسكيا. وكان يتميز بالتقوى والورع ؛ وقد قام
بتقوية فتوحات القائد علي وقوى الإدارة الحاكمة للإمبراطورية . واتخذ الإسلام
أساسا لدولته, وأعلن الجهاد ضد الموسيين . وانتعشت التجارة الصحراوية في عهده
ولاسيما بعدما سيطر على مناجم الملح في تغازا Taghaza بوسط الصحراء الكبرى . وفي
أواخر القرن 16 م. عانت الإمبراطورية من الصراعات والنزاعات مما أضعف السلطة
المركزية حيث نشأت عدة دول بالشرق كبورنو ودول مدن الهوسا (مادة ) وسلطنة الطوارق
. مما قلل من التجارة بالإمبراطورية . وفي نفس الفترة ،تجارة الذهب الذي كان ينتج
بمناطق الغابات الجنوبية إتجهت للتجار الأوربيين بسواحل غرب أفريقيا وانتهت وحدة سونغاي
بعدما إستولت عليها مراكش عام 1591م. ( انظر : أفريقيا . مالي . غانا . )
سيلوري: عصر. انظر: زمن جيولوجي.
سيمياء
: Alchemy.علم الكيمياء القديمة . وقد أشتقت كلمة سيمياء
من الكلمة (كيمت) وهي اسم مصر القديم . ومعناها الأرض السوداء . وكان
السيميائيون يحاولون تحضير الذهب من الرصاص والمعادن الخسيسة أو التوصل لتحضير
أكسير الشباب . فكانوا بمارسون التقطير والتذويب والصهر واتحاد العناصر .كما
كانوا يمارسون التعاويذ السحرية في محاولة لتحويل الرصاص إلى ذهب. ومن جعبة
السيمياء نشأت علوم الكيمياء والفلزات.
سيمياء
انظر: تاريخ العلم سينوزوي: حقبة . انظر: زمن جيولوجي. زمن
التكنلوجية Arabian Peninsula .
تضم حاليا عمان والبحرين والكويت وقطر والسعودية واليمن
والإمارات العربية المتحدة . في الأفلفية الثامنة ق.م. تحولت المناطق الرعوية في شيه
الجزيرة العربية لمناطق صحراوية ز وكان البشر الأوائل قد إرتادوها ودخلوها منذ 5
آلاف سنة من ناحية الغرب . وظهرت المستوطنات في قطربالشرق حيث عثر علي آلات صوانية
وفخار من جنوب بلاد الرافدين . وفي حوالي سنة 3100 ق.م. ظهرت الحبوب والبلح في
أبوظبي وظهرت ثقافات أم النار في في شبه جزيرة عمان وفي النصف الثاني من الألفية
الثالثة ق.م. ظهرت صناعة النحاس علي نطاق واسع . وبنهاية الألفية الثالثة كان
الخليج (مادة) علي اتصال بحضارات بلاد الرفدين ووادي الهند وس . ومنذ ينة 8000
ق.م. وحتي سنة 6000 ق.م. كانت الآلات الصوانية التي وجدت شمال ووسط شبه الجزيرة
العربية لمجتمعات صيادين وجامعي ثمار.
وكانت رؤوس سهام . وكانت الزراعة تمارس أيضا . ومنذ سنة
6000 ق.م. حتي سنة 4500 ق.م. كان الساحل الشرقي قد إسنوطن لأول مرة وكان ينتج به
الفخار . وفي هذه الفترة كان قيائل البدو يخيمون حول منطقة الرياض وأكبرها كانت
تمامة حبث كانت تعيش قرب وادي نهر موسمي ووجد به كميلت من أشكال الحجر المستدير circular
stone. وكان فخار من طراز عبيد (مادة) من بلاد الرافدين
مرسوم ، وقد ظهر بطول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية حتي عمان (مادة) بالجنوب
.وكان
قد جلبه صائدو الأسماك بالقوارب من جنوب العراق . وكانوا يدهنون القوارب القصبية reed boats قرب
الظهران بالقار bitumen . و كانت تصنع من الغاب (البوص أو القصب) . وفي شرق شبه الجزيرة
كانت تربية المواشي والغنم والماعز مابين سنتي 4000ق.م. و3000 ق.م. وكان العراقيون
يطلقون علي هذه المنطقة الدلمون . وعثر علي شاطيء الخليج أوان من الخزف مصنوعة
محليا وتماثيل صغيرة من الحجر الجيري تشبه ماكان يصنع في بلاد الرافدين ورأس ثور من
النحاس وفازات منقوشة في موقع تاروتومصنوعة من مادة الكلوريت chlorite . وفي البحرين أكتشفت مواقع
دفن بالمئات ترجع لسنتي 2400ق.م. و1700 ق.م. بالعصر البرونزي . وكان الرجال والنساء
والأطفال يوسدون فرادي ومعهم أوان خزفية وزيناتهم واسلحة وأكواب نحاسية وأوان
حجرية . وخلال سنتي 2200ق.م.
1800 ق.م. إزدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر
الخليج . وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية circular stamp-seals لتي عرفت بالأختام
الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية ز وبعضها كان عليه الثور المحدب
وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها . ومنذ
حوالي سنة 2000 ق.م. استبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Dilmun seals وكان
نتوؤها أقل ، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية.انظر : خلبج . عمان .) شبه الجزيرة
العربية : انظر خليج ====شبه قارة الهند====Indian Peninsula . تقع شبه القارة
الهندية في جنوب آسيا يحدها شمالا أفغانستان والصين ونيبال ويوتان .وبالشرق
بنجالاديش وبورما (ميانمار) وخليج البنغال والمحيط الهندي . وبالغرب بحر العرب
وباكستان . وشبه القارة الهندية مثلثة الشكل وبشمالها جبال الهيملايا . وبها ثلاثة أنهار
رئيسية هي نهرجانجيز والهندوس وبرهمابيوترا . وتنبع من الجبال الشمالية. وحول
وديانها الخصبة قامت الحضارة الهندية منذ آلاف السنين .و 83% من السكان هندوس و12 % مسلمون .
والباقون من المسيحيين والسيخ والبوذيين .وقامت هناك حضارة وادي الهندوس Indus Valley منذ
ستة 2500 ق .م. وحتي 1700 ق.م. وطوال مئات السنين قامت بالهندإمبرلطوريات كبري
وممالك محلية .إستعمرها البريطانيون عام 1700 م. ونالت إستقلالها عام 1947 م.حيث إنفصلت
عنها باكستان لتظل بينهما مشكلة إقليمي جامو وكشميرالإسلاميين . وتبدأ حضارة
الهند منذ 4500 سنة. ويرجع تاريخ الفنون الهندية لآلاف السنين .فأول حضارة هندية
كانت حضارة وادي نهر الهندوس (2500ق.م. – 2700ق.م.
) زكانت قد خلفت بعدها أختاما وتماثيل صغيرة منحوتة .
وقواعد الموسيقي التي نبعت من الإنشاد للفيدا (كتاب هندوسي ديني ) ظهر مابين
1500ق.م. وحتي 1000ق.م. وظهرت العمارة منذ زمن بوذا ( 563 ق.م. - 483 ق.م.) وكانت
تتكون من الحجارة و طرز الإشتوبات (مادة) الخشبية . ومغظم الأعمال الأدبية الهندية
ترجع للملاحم السنكريتية
Sanskrit epicsكالمهابهراتا Mahabharata و الرمايانا Ramayana التي
ترجع لسنة 400 ق.م. وقد استمدت الهند النحت من الإغريق ودخلت الآلات الموسيقية
بالقرن 15 علي يد المسلمين . وأيام حكم المغول المسلمين تطورت العمارة الهندية
والرسم . واشتهرت الهند بصناعة المجوهرات وصقل الأحجار الكريمة والملابس والرسم
الجداري فوق جدران البيوت الطينية وصنع الصور من المعادن المصهوره وصبها في
القوالب الشمعية . وفي الأعياد كانت تقام حفلات الرقص والموسيقي بالمعابد في
الأعياد بالحفلات بالمنازل . وآداب الهند التقليدية كتبت باللغة السنسكريتية وبها
مؤثرات تاميبية من الجنوب والسنسكريتية .ومعظم هذه الأعمال الهندية ملاحم وأشعار دينية
ونصوص ترجع للفترة الفيدية
Vedic period (1500 ق.م. – 500 ق.م. ) . وفي هذه الفترة وما بعدها ظهرت
الدراما معتمدة علي قصص الملاحم التاريخية . وفي جنوب الهند كانت الأعمال الأدبية
بلغة التاميل منذ القرن الأول / وحتي القرن الخامس م. وتدور حول الحديث عن الحب
والطبيعة والحرب وخلال القرون نطورت العمارة الهندية والرسم والنحت . فظهرت طرز
تهتمد عب المؤثرات الدينية والثقافية وحسي المنطقة التي ظهرت بها .ولاسيما التأثير
البوذي الذي أظهر الإشتوبات (مادة)وتلال الدفن بالأرض والحجارة منذ القرن الثالث م.
وصور بوذا قد نقشت في القرن الثاني م. ورسم صورقصة حياة بوذا فوق جدران المعابد.
وفي آجانتا (مادة) نقشت صوره فوق الصخورما بين القرنين الثاني م والسابع م.وبعد
القرن الخامس م.تضاءل تأثير الفن البوذي وتصاعد فن الهندوسية Hinduism والجينيزمية Jainism حيث أقيمت
المعابد بعدة طرز بها نقوشات مزخرفة وأسقف هرمية بأطراف علوية مدببة والتماثيل
المنحوتة التي تعبر عن الآلهة ومنها المنحوت علي الجدران . وقد جلب المسلمون من
آسيا الوسطي وفارس معهم الفسفساء وطراز القبة والمئذنة عندما احتلوا الهند. ويوجد العديد من
القباب فوق المقابر والمساجد الإسلامية قد أقيمت في القرن 12م. ومعها القلاع الجميلة التي مازالت
ماثلة حتي الآن . ولأن الإسلام يحرم التصوير والصورالمنحوتة . لهذا زينت المساجد
بالآيات القرآنية والتوريق والزخرفة الهندسية . ومن أشهر هذه الآثار الإسلامية
الهندية مقبرة تاج محل الشهيرة في آجرا الذي فرغ من تشيدهاعام 1648 م. ومعظم
الرسومات الهندية القديمة قد اندثرت بسبب وجودها فوق الخشب والقماش الهش . ولم يبق
من هذه الرسومات سوي الرسومات الجدارية والصور الصغيرة والرسومات فوق جدران 30 كهف
في آجنتا . والرسومات الجدارية علي الفريسكو التي ترجع للقرن الثاني م وحتي القرن
السابع م. وجدت في المعابد الكهفية في تاميل نادوي وأوريسا ومعظمها تروي قصة حياة
بوذا .ومن بينها رسومات لزعف النخيل ترجع للقرن 11م. وظهرت الزخارف الإسلامية الفارسية في
بلاطات السلاطين المسلمين بالهند الذين حكموا شمال الهند بعد القرن 13
م.(انظر:هندوس حضارة . تاج محل
).
شمال أمريكا
North America . قارة قطنها الأمريكيون الأوائل الذين
تزحواعبرممر أرضي كان بمضيق بيرنج بشمال شرق سيبيريا إلي القارة منذ 10 آلاف سنة
قبل إنحسار العصر الجليدي الأخير. واستوطنوها منذ آلاف السنين قبل أن يستعمرهم الأوربيون
بعد اكتشاف العالم الجديد في القرن 15.. وكان هذا الممر وقتها يربط شمال غرب
أمريكا الشمالية بشمال شرق آسيا.واستطاعوا تسخير المصادر الطبيغية وتأقلموا مع
المناخ والأرض التي كانوا يعيشون بها . وخلال آلاف السنين أقاموا لهم ثقافاتهم
وحضارتهم بشمال شرق القارة .فاستعملوا أخشاب الغابات في بناء بيوتهم وصنع قواربهم
(الكانو) من جذوع الأشجار وآلاتهم الخشبية. وفي جنوب غرب الصحراء زرعوا الذرة
وبنوا بيوتهم من طابقين من الطوب اللبن أو المجفف في الشمس . وفي المنطقة القطبية
الشمالية مارسوا صيد الأسماك والحيوانات.وبين مئات الجناعات التي عاشت فس
ألأنريكان النستوطنين كانوا لكل مجموعة نظامها العشائري والسياسي ونموذج الملابي والأطعمة
واللغة والفنون وتماذج موسيقية ومعتقداتها الفلسغية والدينية الخاصة . وكانت لهم سمات
ثقافية تشيه ما هو موجود في مجتعات أخرى بالعالم القدبم من بينها إلارتباط بالأرض
التي يعيشون فيها . ولما إستعنرهن الأوربيون في القرن 15واجهوا تحديات كبيرة .
فبعضهم تعايش وتيادل التجارة معهم واستوعبوا تقنياتهم. لكن الأوربيين استولوا علي
أراضيهم وكانوا يبيدونهم في كندا وامريكا . وكانت هذه الثيلئب يطلق عليها قبائل
أوننداجو وموهاك وشيروكي . وكلهم كان يطلق عليهم الهنود الأمريكان (تاهنود الحمر). وفي
كندا يطلق عليهم شعب أبورجينال
aboriginal people عادة . ولما وصل كريستوفر كولومبس عام
1492 أرضهم كان عددهم من 40 – 90 مليون . ولما جاء الأسبان وجدوا 50 قبيلة هندية
في الغرب بما فيها شعب بيبلو
Pueblo وكومانش Comanche وبيمان Piman ويمان Yuman
لغاتهم متنوعة . وجلب الأوربيون معهم الأمراض عن طريق الحرب
البيلوجية كالجدري والحصبة والطاعون والكوليرا والتيفويدوالدفتريا والسعال الديكي
والملاريا و بقية الأوبئة التي كانت تحصد الوطنيين الأصلبيين .(انظر: هنود باليو).
وتقسم حضارة أمريكا الشمالية وشمال المكسيك إلي حضارات جنوب شرق وشمال شرق وجنوب
غرب وكاليفورنياوالحوض الكبير. وكان سكان شمال أمريكا يعتقدون أنهم جزء من
العالمين الروحي والطبيعي . وكانت أعيادهم مرتبطة بمواسم الحصاد والزراعة. وكانوا
يمارسون الرسم الملون علي الرمل باستخدام الماحيق الطبيعية الملونة. وكانت قبائل
بيبلو تصتع نساؤهم الفخار المصقول من الطمي والملون بازخارف الهندسية . واشتهر
هنود جنوب غرب بصنع السلال. وكان هنود كاليفورنيا مشهورين بصنع المشغولات من الحجر
وقرون الحيوانات والأصداف والخشب والسيراميك .وكانوا ينسجون ملابسهم من الأعشاب ولحاء
الشجر والجذور النباتية وسيقان الغاب .وصنعوا الحصر والأواني. انظر :قدماء الأمريكيين.
شمال أمريكا :وكان الجاموس الوحشي له أهميته بالنسبة ببهنود الحمر . لأنهم كانوا
يصنعون من جلوده الخيام والسروج والسياط والأوعية والملابس والقوارب . وكانوا
يصنعون من عظامه السهام وأسنة الرماح والحراب والأمشاط والخناجر وإبر الخياطة .
ويصنعون من قرونه الأبواق والأكواب ومن حوافره الغراء . ولم يستأنسوا الجاموس
الوحشي كما فعل الإنسان البدائي في آسيا وأفريقيا . لأنه كان متوفرا . وكانوا
يصطادونه بالسهام ويتعقبون آثار قطعانه عتدما كانت ترعي في مراعيها أو تقترب
لمصادر المياه لتشرب منها . لهذا أجادوا علم القيافة وإقتفاء الأثر . وكانوا
يعرفون اسم القبيلة من أثرها ويحصون عدد أفرادها ووجهتهم ولاسيما بعدإغارتهم عليهم . لهذا كانوا
يحددون أقصر الطرق للحاق بهم وأسرعها لتعقبهم واللحاق بهم والإنتقام منهم .وكان
سكان المدن لايسلمون من غارات الرعاة
. وكانوايحرقونها ويدمرونها . وكان الهنود الآباش يتجهون
من الشال الأمريكي إلي الجنوب حيث ممالك المايا والتولتك ايخربوها ويحرقوها .
وكانوا يجيدون الكر والفر في القتال . وكانت القبائل الهندية أعرافها وتفاليدها
تشيه نا كان سائد في القبائل الرعوية الرحل في بقية العالم القديم .وكانت هذه الأعراف
شفاهية . فمن كان يستجر بقبيلة أجارته حتي ولو كان عدوا لها وتركته لحال سبيله .
ولايقتل الأطفال أو النسوة أثناء القتال . ولا يقاتلون بالليل . وكان الإنسان
الأول بأمريكا الشمالية يعيش في الكهوف أثناء العصر الحجري . وكان يزخرفها بصوره
وصور الحيوانات . وكان يجلخ بالحجر لصنع حرابه ويصقل به سكاكينه وسهامه . وكان
يصنع بيديه الفخار . وظهرت بأمريكا الشمالية حضارة بوبلو التي نسجت القطن وأقامت
البيوت من عدة غرف من بينها غلرفة تحت الأرض ليمارس فيها الطقوس الدينية . وصنعت
تماثيل المرمر والبلط النحاسية وعقود من الأصداف . وكان يصنع بها الفخار من خليط
الطين مع الألياف النباتية والأواني المزخرفة بأشكال هندسية حول الحواف .وكانت
المدن قد شيدت في شرق أمريكا الشمالية حيث كانت التجارة .وكانت تلني فيها القري البسيطة
وكل قرية كانت تتكون من بيتين أو خمسة بيوت خشبية ودائرية قطرالبيت 30قدم . وكانوا
يدفنون موتاهم في شق تحت تل صغير. وكانت المقابر مزينة . وكانت الملابس من جلود أو شعر
الحيوانات أو من ألياف النباتات . وكانت تزين بالريش والخرز وصفائح النحاس قي شكل
هندسي. وكانت بها المعابد التلية بها سلم وكانت حولها القري . وهناك ظهرت حضارة
أدنا (800ق.م. –700ق.م.) في وادي نهر المسيسبي وجضارة هوبول (400ق.م. – 400 م.) في
الجانب الشرقي منه بجنوب شرق أمريكا الشمالية . وكلا الحضارتين كانتا متماثلتين .
و جنوب غرب الولايات المتجدة الأمريكية شهد حضارة صناع السلال (100ق.م. –100م.).
وكانت البيوت وقتها من غرفة واحدة من الطبن وبقايا الشجر . وكانوا يعيشون بالكهوف
أو يدفنون موتاهم بها . وكانوا يعيشون علي صيد الغزلان والسناجب والأرانب أو
الكلاب البرية . وكانوا يمسكونها بالأيدي أو الشباك ، كانوا يصنعون الحقائب
والصنادل من ألياف النباتات . ثم بعد سنة 700ق.م. بنوا البيوت من الحجارة ونسجوا
القطن . كما ظهرت حضارة النحاس وحضارة الصيادين بالبر والبحر ولاسيما حول البحيرات
الكبري بكندا والولايات المتحدة الأمريكية . وكانوا بصنعون من النحاس آلاتهم بطرقه
علي الساخن أو البارد . لكنهم لم يعرفوا طريقة صهره ولا كيفية صبه قي القوالب كما كان
متبعا في العالم القديم منذ سنة 1500 ق.م.وحول نهر اللينوي ترك الهنود الشماليون آثارهم
التي يربجع تاريخها مابين سنة 3500ق.م. و2500ٌ.م. وهب عبارة عن سكاكين عظمية
وأنسجة قطنية سميكة . وقرب بحيرة لاموكا وجدت مكاشط ومطارق حجرية وأخشاب محفورة .
وكانوا لايعرفون صهر النحاس وصيه . لهذا كانت المشغولات النحاسية بالطرق لصنع
السكاكين ونصال الرماح . وكانوا بصنعون الحلقان من الأصداف ويتزينون بالأحجار
الكريمة . وبصفة عامة لم تكن الحضارة الأمريكية تسير بإيقاع سريع أو متنام كما
كانت في بقية العالم القديم حيث شهد الحضارات الكبري التاريخية . وكان الهنود
الحمر يعيشون في غابات كندا علي جمع الثمار وصيد السمك . وكان لهم سمات خاصة
ويحتفظون بنظام ثقافة ولغات خاصة بهم وكانت مستمدة من حضارة المايا (مادة) . انظر
:جنوب أمريكا .شمال أمريكا . هنود باليو .
صلصال
Kaolin. مسحوق الكاولين الذي عندما يبلل بالماء يتحول
الي عجينة صلصال. وكان البابليون والسومريون والآشوريون بالعراق يصنعون منه
ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا يكتبون عليها بآلة مدببة من البوص لغتهم
السومرية .فيخدشون بها اللوح وهو لين.
بعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب. وكانوا يبنون المباني
الطينية أيضا بالصلصال . صينيون: انظر : تاريخ العلم . صين طاي : انظر : تاي .
طباشيري: عصر. انظر: زمن جيولوجي . طباعة : Printing .يقصد بكلمة الطباعة طبع الكلمات
والصور زالتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع
فوقها . وهذا يطلق عليه فون جرافيك
graphic arts(فنون تخطيطبة أو تصويرية كاتصوير والرسم
والكتابة ) . وتتم بنسخ صور من الصل بطريقة ميكانيكية . وتاريخ الطباعة هو أكثر
الوثائق وأعرقها . ويتم من خلال الطبع من سطح بارز . فكان يجري قديما الختم بالحجر
وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين وغيرهم وكان يستعمل
للإستغناء عن التوقيع علي المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني . وكانت
الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه . وكان
حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ماكتب
عليه كصورة متطابقة عكسيا و مقابلة . وقد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة
بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع.
كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات. وفي
عام 3500 ق.م.تم اختراع الختم الأسطواني ويظهر هذا الحجر الأخضر والذي طوله 3.9
سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى 2300
ق.م. و عليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من
خلال خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء إنكي يتبعه
وزيره . أختام كرمة يرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع
مصنوعة من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط
زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في
القصر وبالقرب من بوابات المدينة . وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ
الكشف عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم
زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا
في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش
حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. و في كرمة
اكتشفت اختام تسلط ضوءاً على العلاقات كانت متطورة بين كرمة ومصر. ومعظم هذه
الأختام أكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية، أو في الجبانات
المجاورة للهيكل . ويرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع
مصنوعة من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط
زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في
القصر وبالقرب من بوابات المدينة .
وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف
عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية
أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة
مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال
أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. . وخلال سنتي 2200ق.م. 1800 ق.م. إزدهرت
التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج . وكان أهم التجارات أختام العلامات
الدائرية circular stamp-seals لتي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية
ز وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان
لها نتوء مثقوب لتعليقها . ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. استبدلت الأختام الخليجية الفارسية
بأختام دلمون Dilmun seals وكان نتوؤها أقل ، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية .وكان قدماء
المصريين و الإغريق والرومان يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو
القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي . وظل هذا الأسلوب في
النسخ اليدوي متداولا حتي أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد
والعظام .. وعرفت الكنب بالمخطوطات
Manuscripts. وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات
بواسطة العبيد المتعلمين
literate slave . وفي القرن الثاني م. كان الصينيون
كانوا قد اخترعوا طريقة لطباعة الكتب ز وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس
من خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن الأول م . ومما سهل الطلتعة
لدب الصينيين اختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق.م. وإنتشار الديانة البوذية بالصين
وقتها . وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي ، papyrus
والرق
vellum (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة . لأن ورق
البردي هش . والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غلي
الثمن .لكن الورق متين ورخيص . وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة
الطلب عليها ولغنتشارها . وهذا ماجعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر . وفي سنة
200م. أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية . وكان كتاب Tipitaka
البوذي المقدس يطبع عام 972 م. في 130 ألف صفحة بالقوالب
الخشبية . وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع
لحروف المونوتيب movable type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه) . ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 -
40 ألف حرف منفصل separate
characters . لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة .
لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المسكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا
يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا يارزا . وفي أوروبا
صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القن 15 ظهرت آلة الطباعة علي يد الألماني
جوهانز جونتبرج Johannes
Gutenberg . لتتطور للطباعة الحدبثة التي تطبع بها الصحف
والكتب بالملاببن علي الورق . وهذا كان سببا في تطور الحضارة وإنتشار المعرفة بشتي
لغات أهل الأرض أختام : .لانظر طباعة
طباعة
Printing .يقصد بكلمة الطباعة طبع الكلمات والصور
زالتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها .
وهذا يطلق عليه فون جرافيك
graphic arts(فنون تخطيطبة أو تصويرية كاتصوير والرسم
والكتابة ) . وتتم بنسخ صور من الصل بطريقة ميكانيكية . وتاريخ الطباعة هو أكثر الوثائق
وأعرقها . ويتم من خلال الطبع من سطح بارز . فكان يجري قديما الختم بالحجر وهذا
يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين وغيرهم وكان يستعمل للإستغناء عن
التوقيع علي المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني . وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم
بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه . وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة
السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ماكتب عليه كصورة متطابقة
عكسيا و مقابلة . وقد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة
5000 ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع. كما تم العثور عليها
على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات. وفي عام 3500 ق.م.تم اختراع
الختم الأسطواني ويظهر هذا الحجر الأخضر والذي طوله 3.9 سنتيمترا والذي يعود
تاريخه إلى 2300 ق.م. و عليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال
خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء إنكي يتبعه وزيره .
أختام كرمة يرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة
من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف
هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر
وبالقرب من بوابات المدينة . وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في
المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية
أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل
نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو
أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. و في كرمة اكتشفت اختام تسلط ضوءاً
على العلاقات كانت متطورة بين كرمة ومصر. ومعظم هذه الأختام أكتشفت بالمخازن
والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية، أو في الجبانات المجاورة للهيكل .
ويرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15.
ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أوالعظم
أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على
المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات
المدينة . وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع
النوبية، والتى ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أ
وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب
الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء
ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. . وخلال سنتي 2200ق.م. 1800 ق.م. إزدهرت التجارة بين بلاد
الرافدين والهند عبر الخليج . وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية circular stamp-seals لتي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية ز وبعضها
كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء
مثقوب لتعليقها . ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. استبدلت الأختام الخليجية الفارسية
بأختام دلمون Dilmun seals وكان نتوؤها أقل ، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية .وكان قدماء
المصريين و الإغريق والرومان يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو
القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي . وظل هذا الأسلوب في
النسخ اليدوي متداولا حتي أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد
والعظام .. وعرفت الكنب بالمخطوطات
Manuscripts. وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات
بواسطة العبيد المتعلمين
literate slave . وفي القرن الثاني م. كان الصينيون
كانوا قد اخترعوا طريقة لطباعة الكتب ز وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس
من خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن الأول م . ومما سهل الطلتعة
لدب الصينيين اختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق.م. وإنتشار الديانة البوذية بالصين
وقتها . وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي ، papyrus
والرق
vellum (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة . لأن ورق
البردي هش . والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غلي
الثمن .لكن الورق متين ورخيص . وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة
الطلب عليها ولغنتشارها . وهذا ماجعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر . وفي سنة
200م. أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية . وكان كتاب Tipitaka
البوذي المقدس يطبع عام 972 م. في 130 ألف صفحة بالقوالب
الخشبية . وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع
لحروف المونوتيب movable type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه) . ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 -
40 ألف حرف منفصل separate
characters . لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة .
لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المسكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا
يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا يارزا . وفي أوروبا
صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القن 15 ظهرت آلة الطباعة علي يد الألماني
جوهانز جونتبرج Johannes
Gutenberg . لتتطور للطباعة الحدبثة التي تطبع بها الصحف
والكتب بالملاببن علي الورق . وهذا كان سببا في تطور الحضارة وإنتشار المعرفة بشتي
لغات أهل الأرض أختام : .لانظر طباعة
طيبة
Thebes .مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا ، وأحد
عواصم مصر القديمة إبان المملكتين الوسطي والحديثة أيام قدماء المصريين ، وحاليا
يطلق عليها الأقصر. ومن أشهر آثارها علي الضفة الشرقية للنيل معبد الأقصر الذي شهد
تعديلات كثيرة عبر القرون أيم قدماء المصريين وتقع بواباته الرئيسية في نهاية
شماله, وأمامهاكان يوجد مسلتان اخذت إحداها لباريس بفرنسا عام 1836م.وفي نهاية
شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك وقد بنيت علي مدي 1500سنة. وتشتهر ببهو الأعمدة الكبيرة
التي عددها 134 عمود. وبين معبدي الأقصر والكرنك توجد معابد أخرى . وعلي الضفة
الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المفابر. ومن
أكبروأشهر هذه المعابد الجنائزية
mortuary temples معبد الرامسيوم (مادة) ويرجع تاريخه للأسرة
19 وقد قام ببناءه الملك رمسيس الثاني وبأنقاضه يوجد تمثال ضخم . ويوجد المعبد
الجنائزي للملكة حتشبسوت من الأسرة 18 ،ويعد تحقة فنية معمارية . وقد شيد خلال
أوائل القرن 15 ق.م. في مكان متدرج فوق منحدر شاهق . وأشهر الآثار في الضفة الغربية وادي
الملوك Valley of the Kings (مادة) حيث عثر به علي مقبرة الملك توت عنخ آمون . وبه مقابر تحتمس
الثالث ورمسيس الثالث والرابع والخامس وسيتي الأول ، ومقبرة الملك حورمحب وجدرانها
مصورة بالنقش البارز wall
reliefs . ( انظر : وادي الملوك .)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق