بسم الله الرحمن الرحيم
مثل الفرق بين تشريع طلاق سورة البقرة2هجري وتشريع طلاق سورة الطلاق5هجري كمثل القائد ومسدسة ايضعه في جيبه ام في دولابه
هناك مثل بين الشرعتين بين شرعة طلاق سورة البقرة 2هـ هـ وبين شرعة طلاق سورة الطلاق 5هـ فمثلهما كمثل قائد يمتلك طبنجة ومعه رصاصة فمرة يحتفظ بالطبنجة وفيها الرصاصة ثم قال لنفسه وما لي لا احتفظ بالطبنجة في جرايي واحفظ الرصاصة في البوفيه لحين عوزها حتي لا اتسرع باستخدامها في اوقات الغضب وبينه وبين البوفيه 3 أمتار
1 ففي الحالة الاولي جاءه داع يخبره بأن وحش قد خرج من محبسه وتبعه فأطلق المسدس عليه توا دون تريث ومن دون تفكير هل هناك حلول اخري ام لا
2.وفي الحالة الثانية أسرع فتحرك الثلاثة أمتار ثم ففتح البوفيه ثم فتح الدرج ثم أخرج الرصاصة ثم حشا بها المسدس ثم نظر الي الوحش ثم أطلق النار علي الوحش بعدما تأكد أنه أسد شارد من الجوار .
==ففي كلتا الحالتين خرجت الرصاصة من المسدس الا ان الطلقه قتلت الاسد فورا لان مسدسة كان محشو سلفا وفي الحالة الثاني أنفق وقتا بين حشو المسدس حوالي 5 دقائق ثم اطلق الرصاصة علي الاسد فخر صريعا .
- ولا شك لو راودته فكرة الانتفاع بالاسد لما اطلق الرصاصة عليه
هكذا الرجل والمسدس كالرجل والزوجة عندما يرغب في طلاقها فهو ازاء شريعتين
== فالتشريع الاول كان تشريع سورة البقرة وكان إذا غضب من زوجته يضربها بطلقة فتصير مُطلقة للتو كالرصاصة في الاسد فيقتل توا
=والتشريع الثاني تشريع طلاق سورة الطلاق فكان إذا غضب الرجل لا يتسرع فيطلِّق لكنه أصبح ينفق من وقته كالمسافة الزمنية التي سيجلب بها الرصاصة ثم يفتح البوفيه ثم يخرج الرصاصة ثم يحشو بها المسدس ثم يراود نفسه هل يطلقها في زوجته ام يتراجع عن ذلك
وفي كل الحالات فالتريث أحسن وأفرض لذلك نحا نحو إبعادها عن حشو المسد بها ووضع الرصاصة في البوفيه لحين احتياجها
ولله المثل الاعلي فلعلم الله العليم الخبير بجواز التلفظ بالطلاق للزوج علي زوجته تحت أي مؤثر في اي وقت أنزل الله تشريعا يفرق بين الزوج وبين تلفظه بالطلاق مدة العدة حتي لا تقع الاسرة كلها في مشكلة تهور الزوج او غضبه او سفاهته و عدم تبصرة بعواقب تسرعه وتلفظه بالطلاق فانزل في شريعة طلاق سورة الطلاق إبعاد الزوج عن لسانه وفمه التلفظ به في اي وقت وجعله تكليفا وفرضا في اخر العدة وبعد انتهائها وذلك في سورة الطلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق